أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - جارَ الزمانُ علينا يا اُخيّاتي ...














المزيد.....

جارَ الزمانُ علينا يا اُخيّاتي ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5671 - 2017 / 10 / 16 - 13:44
المحور: الادب والفن
    



جارَ الزمانُ علينا يا اُخيّاتي
مافاتـَنا داكنٌ
والمعتمُ الآتي
جيلٌ قضى نحبَهُ ، المنفى جنازتـُـهُ
ضجّتْ مقابرُهُ
ماجَتْ بأموات ِ
آماليَ انتكستْ ، أحلاميَ احترقتْ
مبادئي انتـُهـِكـَتْ ،
ماتتْ شعاراتي
لقد تشابهتُ في هم ٍ وفي فرح ٍ
لافرقَ مابين دمعاتي
وضحكاتي
وقد تناقضتُ في صحوي وفي حُلـُمي
كما تخالطتُ
أفراحا ً بمأساة ِ
يظلّ ُ موطنيَ السامي كمركبةٍ
في الريح ِ
مِن دون ملاّح ٍ ومرساة ِ
نهبُ الكوابيس ِأجفاني وذاكرتي
دوامة ُ مِنْ جراحاتِ
الجراحاتِ
قل للمنافي لقد شرذمْتِ قافلتي
في الوحل ِأسقطتِهِ
بدرَ السمواتِ
لا من مُرجى ولا أفق ٍ ولا أمل ٍ
بل هوّة ٌ من خسارات ٍ
وخيبات ِ
غيرُ المراراتِ لم تُزرع على شفتي
سوى القصائدِ
لم تحصدْ مناحاتي
يا أيّها الوطنُ المخذولُ ما انتفضتْ
نيرانُ تموزَ
ماجادتْ بثوراتِ
"الدِينُ " قادَ الى الافيون صدّرَهُ
لنا الجوارُ
فلم نحفل ْبوثباتِ
النارُ نامتْ وشمسُ النصرِ قد خمدَتْ
عشنا ومتنا
ونبقى في انتكاساتِ
دارتْ على " المومس العمياء " راقصة ً
بالمكرِ والعهر ِ
(سالومي) البذاءآتِ
موتاي كثرٌ فويقَ الارض ِ قد نـُـثروا
لا لم تجدْ موضعا ً
للدفن ِأمواتي
الحربُ قد ناثرتْ أعضاءنا مِزَقا ً
وقد بخلتـُمْ علينا بالتلاوات ِ
طاح َ العراقُ وأمسى محضَ مقبرة ٍ
لترقصي بالهنا
والسعدِ مولاتي



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياخولتي عندي عليكِ عتابُ...
- أنتَ ياموشورَ نورْ ...
- لملمْ جراحَك وانهضْ أيها النسرُ ...
- باق ٍ أنا ...
- مواصفات الحزن ...
- أنا مجنون ...
- أنا الذبلان ...
- -ألآ أيها الإسكان جُدْ بالتلاقيا -
- بلادي الشعرُ والوطنُ البديلُ ...
- قصاد على ذمة العشق ...
- أنا وغد ٌ ...
- عندما غادرتِ طاحَ الجُلّنار ...
- - قيثارتي مُلِئَتْ بأنّات الجوى -
- عزف على أحرف النور ...
- رثاء مثنى حميد مجيد ...
- الماردُ الكورديّ ُ يصعدُ للسما ...
- أنا نخلة ٌ مرمية ٌ في الأرضْ ...
- أنا المُضَيّع ...
- إنهضي طروادتي ...
- كرسي الشلل ...


المزيد.....




- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - جارَ الزمانُ علينا يا اُخيّاتي ...