أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - -ألآ أيها الإسكان جُدْ بالتلاقيا -














المزيد.....

-ألآ أيها الإسكان جُدْ بالتلاقيا -


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5656 - 2017 / 10 / 1 - 14:18
المحور: الادب والفن
    


"ألآ أيها الإسكان جُدْ بالتلاقيا " ...

خلدون جاويد

"ألآ أيها الإسكان جُدْ بالتلاقيا " *
وكنْ نغمة ً او نقمة ً
أو دواهيا
فخولة ُ مُذ خمسينَ عاما تعاقبتْ
عروسٌ
كما كانتْ وظلتْ كما هيا
حنيني اليها لم يزلْ
عابقَ الشذى
نقيا ً كدُرّ ِ الأمهات ِ وصافيا
أحسّ ُ بها كالنار ِ
تلفحُ وجنتي
وتغشي عيوني بل تهد كيانيا
وأيّ ُ هوىً هذا ؟
يزلزلُ " طرفة ً"
فيُوقدُهُ شعرا ًويُذكي القوافيا
كأني أمامَ الله
ألثمُ بيتـَـه ُ
بدمع ٍ وإن ْ طالَ المسافُ مُناجيا
ولو لم يكن في الكون
حُبّا ًبوسعِهِ
جلالا ً إلاهيّا ، لكانتْ إلاهيا
" لخولة َ أطلال ٌ "
بصدري حضنتـُـها
جراحا ً تداويني وسقما ًمُشافيا
وأطيافـُها الشهاءُ
في روض ِ خاطري
نسيم ٌيشيعُ العطرَ يسقي وروديا
وتلك التي أهوى
فأحيا مُوَلـّــَـهّـا
الى أن غدا مجنونُ خولة َ فانيا
لها لم أكن يوما ً،
سوى طيفِ مارق ٍ
وغير ِخيال ٍ عابر ٍ، لم تكنْ ليا
لجورية الإسكان
تلوي قصائدي
بأعناقِها مثلَ الحمام ِ بَواكيا
لخولة َ دمع ٌ
نابع ٌمِن مُهَيْجَتي
وما زالَ ينبوعا ًعلى الخدّ ِ جاريا .

*******
* استعارة مُقوّسة من شاعر إسكاني ! .
* لا يزال التـَـوْق الى الماضي يتلبسني . لا أستطيع ازاحة كوابيس الندم وصورتها وهي حبي اليتيم الأول . القصائد هي التي تجتاحني وانا مجرد قشة في تيّارها . ياللسخرية إنها قصيدة اكتبها بعد 53 عاما من الذكرى ! .
30/9/2017










#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلادي الشعرُ والوطنُ البديلُ ...
- قصاد على ذمة العشق ...
- أنا وغد ٌ ...
- عندما غادرتِ طاحَ الجُلّنار ...
- - قيثارتي مُلِئَتْ بأنّات الجوى -
- عزف على أحرف النور ...
- رثاء مثنى حميد مجيد ...
- الماردُ الكورديّ ُ يصعدُ للسما ...
- أنا نخلة ٌ مرمية ٌ في الأرضْ ...
- أنا المُضَيّع ...
- إنهضي طروادتي ...
- كرسي الشلل ...
- أغنية بعنوان بحر العيون ...
- مواساة الشاعر جواد غلوم ...
- لكردستان في الأعناقِ وشْمُ ...
- لأني حلمت بوطن ٍ حر ...
- بلاد ٌ موشحة ٌ بالسواد ...
- الجثث الباسمة ...
- أوراق بلبل ...
- ليس في أرضنا حرائق ...


المزيد.....




- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن تشكيلة لجنة تحكيم دورته ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر عذاب الركابي
- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...
- لوحة للفنان النمساوي غوستاف كليمت تصبح ثاني أغلى عمل فني يُب ...
- معاناة شاعر مغمور


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - -ألآ أيها الإسكان جُدْ بالتلاقيا -