خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 18 - 02:46
المحور:
الادب والفن
جسدي ...
خلدون جاويد
جسدي المعنـّى في هواكِ عليلُ
لا الطبٌ يسعفه
ولا التعليلُ
دنياي مصباحٌ تهشّمَ في الدجى
عز ّالسبيلُ
ولن يُتاح سبيلُ
أملي توفيَ والوميضُ تضعضعتْ
اركانـُهُ ،
وتحطـّمَ القنديلُ
وغدي المؤملُ موصدٌ شبّاكُهُ
لايستبان ُ وبابُهُ
مقفولُ
والروح ٌ طيرٌ غارقٌ بدمائِهِ
قد آن منهُ
عن الحياةِ رحيلُ
لاقلب فيّ سوى وجيب ٍ خافتٍ
نفـَسٌ مريضٌ
في الضلوع يجولُ
انا لامحالة َ ميتٌ في ميتٍ
والكلّ باق ٍ ذكرُهُ
وازولُ
يدري الغرابُ بأنْ سيدفنُ جثتي
قلْ للذئابِ
بصحنهنّ قتيلُ
هابيلي أخوته ُ كثارا أصبحوا
أين المفرّ وكلـّهُمْ قابيلُ ؟
*******
17/10/2017
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟