أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - هلاوِس














المزيد.....

هلاوِس


وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 5653 - 2017 / 9 / 28 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


(1 )
حذائي مقطع من الركض
واللاشيء بعيد
مسافر انا في الغيب
ردائي اسود الغياهب
يلتبس بالظن
ابن بطوطة كان مؤمنا ببلاده
ودار رحالا
واثقا من بلاده
واثقا في بلاده
واليوم حين أحاط العدم بالتيه
فقطع أوصال الاعتقاد
معتقدا بضده
حينها أدركت
أن الأحذية كالبشر
لاتملك مصيرها
حين الكراهية ....
...
(2)

كان يحلم بصرّة مال
ذاك الوحشي المنى
محني البصيرة
تقوقعت آماله
وانتظر
المنارة كانت مفجرة
وأولاد الزانيات يصلون
في المحراب سكارى
قارع المرارة
تاه بمسالك الخوف
بين ملامح الأغنياء
المظلمة الظنون
وبين فقر الأكف الممتدة
وحين أدرك الصرّة
صنعوا له بها مجلس عزاء
يليق بجثمانه الكئيب
المضرج بالكرامة ....
.....
(3)
وحيد انا كنقش منقطع
تلاقفته الظروف
فباتت الطينية مهشمه
راحت تتكاتف حولي الملمات
فسورتني بالخيبة
ابصم بابهامي الأيسر كي أثبت هويتي
هويتي التي جعت لأجلها بلا مبرر
هويتي التي هُجرت لأجلها بلا مبرر
هويتي التي قُتلت لأجلها بلا مبرر
فتعسا لابهامي الغبي
وللطبول المرقعة ضمائرها بالمنايا
فتعسا لكل آلهة المنابر والعروش والمقابر
تعسا لكل الجموع التي تبحث عن الله
في كؤوس الشياطين
تبا لكل ميكرفونات الإيمان
المدججة بالعتاد والضغينة
واعلنها قبل الانتحار تعسا لكم جميعا
حينما يتم اغتيالي
وحينما أغادر
......
#الباحث



#وهاد_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان مواطن
- عزف بعيد
- وداعا
- رسالة من ابن الملوح بزمن الاضطراب
- البرابرة
- اب
- عرس محرم
- بعض الحقيقة
- خاصرة ومسن
- تمثال
- هذر مع شجرة صفصاف
- غيبوبة وطوفان
- نظرة مسموعة الصدى
- تحشد شهقات
- بمنتصف الكرنفال
- ثلاث حكايا
- اجهاد
- رؤى
- مدينة
- قبل الولادة


المزيد.....




- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - هلاوِس