وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 5645 - 2017 / 9 / 20 - 09:16
المحور:
الادب والفن
عزف على الاركوديون
وضفاف شفافة من وقت
تقسو على مواقيت الفرح
كانت أميال الساعه ترثو نفسها
والنهر يرقد جاثما على خبايا ما مضى
بعض الأحيان لا يكون المكان سوى ضباب
فينقشع تاركا تاريخا في الوهم
بات الجسر ناكرا لفصول الربيع
لكن الطريق لم يخن
لانه ابتعد مهرولا نحو جزمات الراحلين
فلم يجدهم حتى تاه.
ازقة مدينتي لم تكن عذراء
تأوهت حروفها فولدت كلمة
كان معناها أن وطأها كل شيء
فخانت واستفحلت خيانتها
حتى أنكرت ضفاف تاريخي
صرخت لعلي اكون روحا
لكن من يحملون المرايا
اروني شيئويتي حتى تجهمت
فضجيت انا بالوهم والتهم
ذلك العزف لايزال واقفا في مسمعي
يأبى النوم
ويلدغني عقرب الإجهاد
لأنام ككل النائمين
من فرط الحرمان
وفرط الأماني ...
#وهاد_النايف
#الباحث
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟