أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - نظرة مسموعة الصدى














المزيد.....

نظرة مسموعة الصدى


وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 10:33
المحور: الادب والفن
    


بين الجموع المتعلقة بالحمق
يذوي كأي ساحر يحترق
على صليب عدالة المتشددين
هذا الذي سلّمه اسخيليوس
مكاتيب الرجاء
وحفظ فيها مالا يعطيه خبزاً
الهراء متعطش للمزيد
وعانى
يركض في الثنايا والفصول
مر الشتاء وانتهى
وتتقمصه النصوص الهاً من دموع
لتعلنه هوة من شمعة مطفأة
ووقفوا على قبره سلماً نحو السماء
كم عبدوه
كم سجدوا عند سطوته المهيبة
وكم رجموا فيه احلامهم
لكنهم لم يعرفوا الا الخيانة والعار
امتهنوا قتل الصباح
ولكنه بين الاف القذائف
يستجدي السماء فرجاً
كي يقف
كسروا ساعديه
فرجا السماء وهم يكسروا فيه
ساقيه والامنيات
وقالوا له انت خائن
فنادى الله :
(فوضاي من الجروح التي ضمدتها)
وهم يسرقون النصول
عدد الخناجر لايعد
في ظهره العاري الملامح
يلعقونها منتشين
ويتمتعون بطعم دمه النبيل
مر الوقت كأنشودة عن الشرف
في زمن الانتهاك
والرمل وقتُ من زنود التيه
يقتله ويحييه
ويعلنه نبيا
فيا ايتها الحائرة بغريزة الايمان
غمسي انياب الحنان بلحم قصائده
واشربي حبر ارقام الحروف المبهمه
فسّري نصوصه اللامفهومة
واشتري بها بؤساً مؤقتاً
لتعطه سبباً واضحاً للانتحار
وتبهجه سعادةً من قصب وسعفة يبسة
فكوني لو اردتِ المحكمه
كوني اي شيء ليموت فيه
فلم يعد له مايجب ان اموت لأجلهِ
سواكِ والوطن ....
#الباحث



#وهاد_النايف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحشد شهقات
- بمنتصف الكرنفال
- ثلاث حكايا
- اجهاد
- رؤى
- مدينة
- قبل الولادة
- احلام
- حين يستعمرنا التيه


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - نظرة مسموعة الصدى