أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - غيبوبة وطوفان














المزيد.....

غيبوبة وطوفان


وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 5553 - 2017 / 6 / 16 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


انادي في المدى لامجيب
ويحكم تجار الظنون!
الى اين تذهبون بنا
مطر غاضب يلف الوطن
غرق وغرقى وضياع
في المنابر يعددون المقدسات
في زمننا اللقيط
كل شيء صار مقدسا
حتى الحروب القذره
من المنافقين من الموت
الى الرب
وحده دم اخوتي مستباح
لكنني وحدي بالطوفان
اجلجل صارخا لعل من ضمير
ينادوني على السفينه
هلم الى الرحيل
انت غارق هنا مع الغارقين
انت ضائع كالمارقين هنا
لكنني مكبل كسنونو جريح داهمه الشتاء
لا يستطيع النجاة الى صيف اخير
من اين لي
وانا ككل الحمقى هنا
لابد لي من طوق نجاة
لابد لي من جبل ليعصمني
او نبي
فالطوفان غاضب الروح
عارم العزيمه
لكن
الأنبياء غادروا إلى كتب الله
وكل الجبال غارقه
كلها اثمة كالصامتين في وطني
كالذاهبين خلف السراب
والرابضين في خنادق الخديعه
يطلقون الاشاعات على الله
ويخدعون النائمين في مخادع الظلام
في زمن الهزيمة المقدسه والاسلحة والتهم
يعلن الكذب ربوبيته على الموتى
ليعتاشوا من فتات النهايه
ويعلن المنافقون نبوتهم
ويستمر المطر
لا ليس غيثاً
الطوفان اتٍ يابني قومي
غادروا هذه الدروب الملعونة
هلم الى السفينه
واكتشفت بنهاية الكابوس
بان لساني قطعته المسافات
وبلا نداء
كل شيء للهباء هنا
وانا هنا في المنتصف
مطر غزير
كالدم الذي يسكبه ابناء الوطن
لكن تذكروني حين قلت
غادروا غادروا غادروا
الطوفان الطوفان الطوفان
ـــــ
#الباحث
#وهاد_النايف



#وهاد_النايف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة مسموعة الصدى
- تحشد شهقات
- بمنتصف الكرنفال
- ثلاث حكايا
- اجهاد
- رؤى
- مدينة
- قبل الولادة
- احلام
- حين يستعمرنا التيه


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - غيبوبة وطوفان