وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 15:49
المحور:
الادب والفن
الكراهية هي القابلة والأم والحاضنة
ونحن لازلنا هنا
نعاني طفولتنا السائبة في حواري التيه
لازلنا نرتع في بارات الفتاوى
نسكر ايمانا بالوهم
و #نمز شخوصا مقدسة
لم يعد الله مقدسا
لقد استبدلناه بالنقود
وبعض الآلهة الأرضية
اوثان العقيدة سرابنا
والحب موؤدتنا القتيلة
فالحب لغة لا تتقنها الصخور.
والسموات لا تحتضن اجساد الموتى.
الموتى تحتضنهم أمهاتهم
واليتامى من أبنائهم
يلتحفون الذكرى
بحثا عن الدفء
وعلى أسوار العزيمة المهدمة
تسكب عبرات ذوو الحقيقة
ومن يحلمون بالنصر المر
كان الوجع عظيما
كانت الكارثة شنيعة
دماء تشيد اسيجة البلاد
ودخان السعادة يتصاعد احتراقا
وضحكات الارصفة والنشيج
شاب رأس البلاد
ولازالت الأيام مطموسة بالخونة
وهاد النايف
#الباحث
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟