|
فى مديح تنوع الكون !
سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 5638 - 2017 / 9 / 13 - 09:21
المحور:
الادب والفن
ما اجمله من كون يتنوع فيه كل شىء.حضارات البشر و النباتات و الحيوانات و كل شىء.و حياة الانسان قصيرة و ليس فى وسعه ان يرى جمال الكون كله لكن على الاقل ان يقدر هذا الجمال و هذا التنوع. ايديولوجيات اللون الواحد فشلت و لا اظن ان لها حظ فى النجاح و السبب فى راى انها وقفت ضد طبيعة الكون القائمة على التنوع و التعددية.
تربينا فى بيئة ترى فى امريكا و سواها نوع من اله .كانت الافلام الامريكية الاكثر مشاهدة و كنا نعرف اسماء الممثلين و الممثلات كانهم من افراد العائلة. و كذلك الامر ينطبق على الفنون الاخرى من اداب و سواها .ثم عندما كبرنا و حصلنا على بعض خبرات الحياة صرنا نرى العالم كله عبر تنوعه و غناه الثقافى و الانسانى.الالاف اللغات و الثقافات كلها موجودة فى هذا الكوكب الصغير .لكن المركزية الغربية التى سلبت عقولنا حرمتنا ان نتعرف على الاخرين .
قال لى صديق عربى قابلته فى هونغ كونغ قبل تسعة اعوام انه يحلم بمشروع ترجمة يترجم فيها التراث الصينى للعربية و هدفه تنوير العرب بافكار من خارج اطار المركزية الغربية . و فى العشرين عاما الاخيرة صرت اشاهد افلاما من العالم الثالث و من روسيا و الصين و اسيا و من افريقيا سواء فى مهرجانات الافلام العالمية او على النت و بدات اكتشف كم فاتنا بسبب ان عالمنا الثقافى كان محصورا بامريكا و اخواتها من دول المركز الغربى .حتى البلاد القريبة منا و التى نتشارك معها فى التاريخ و الثقافة و الجوار مثل تركيا و ايران و افريقيا لا نكاد نعرف عنها شيئا .
و فى زياراتى الى تركيا و ايران كنت فى لقاءاتى ادعو الى اعطاء الشان الثقافى حيزا اكبر لاجل ان تتعرف الشعوب الجارة الى ثقافتها .و كذ الامر عندما التقى برجال ثقافة و ادب من افريقيا . انفتاح البشر على ثقافة بعضهم البعض يساعد كثيرا فى اثراء بعضهم البعض و يساعد على التخفيف من الاحتقانات و الافكار المسبقة.
ان عالمنا واسع و الحضارات تتقدم بل و تولد احينا من خلال التبادل و الاحتكاك الثقافى .فلنخرج من القمقم الذى صنعناها لانفسنا و لنرى عامنا كما ينبغى ان نراه !
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن الاعياد و عن استعادة الزمن المقدس !
-
ان اردت تغيير العالم ابدا بترتيب فراشك!
-
الميدالية المزيفة!
-
جسر نحو المجهول!
-
مطر خفيف فوق اوسلو !
-
رحلة الباص من لفيف فى اوكرانية الى وارسو فى بولندة رحلة الال
...
-
فى الباص المتجهة من بولندة الى اوكرانيا !
-
عن معنى الوجود
-
قلم باركر !
-
سكن الليل !
-
العالم يزداد توحشا و من واجبنا المقاومة
-
قصقص ورق ساويهم ناس!
-
لوين بدنا نفل.رسالة فيروز للمتقاتلين العرب!
-
لا مكان لخطاب الكراهية فى المنتديات الدولية !
-
ثمن التطور!
-
المجتمع المتصالح مع الذات!
-
حول اشكالية تقدم ام عدم تقدم المجتمعات , محاولة للفهم
-
هموم اسيوية!
-
يا على نحن اهل الجنوب!
-
الصراع فى المنطقة الان هو فى الجوهر هو صراع حضارى بين المشرق
...
المزيد.....
-
الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء
...
-
شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع
...
-
بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
-
توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد
...
-
قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل
...
-
أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج
...
-
-أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
-
“برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب
...
-
“الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة
...
-
اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
المزيد.....
-
سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان
/ ريتا عودة
-
أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة
/ ريتا عودة
-
صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس
...
/ شاهر أحمد نصر
-
حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا
/ السيد حافظ
-
غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا
...
/ مروة محمد أبواليزيد
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
المزيد.....
|