أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - هموم اسيوية!














المزيد.....

هموم اسيوية!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هموم اسيوية!
سليم نزال
فى زمن الصراع المنظم كان من الممكن للمرء ان يحدد سياسات دول اسيا من خلال المسافة عن امريكا او الاتحاد السوفياتى.و ربما لم يزل الامر هكذا مع روسيا و امريكا لكن بتعقيد اكثر.
اما الان فلم لم يعد الامر بهذا الوضوح.وا لدول فى نهاية المطاف ترسم سياساتها الاقليمية و الدولية على ضوء مصالحها اولا و ثانيا و ثالثا .لهذا السبب لم افاجأ بالحركة الدبلوماسية التركية تجاه تحسين علاقتها اسرائيل . و كل ما كان يقوله الاتراك للاستهلاك البسطاء لا اكثر. البعض الواهم فى بلادنا كان يظن ان تركيا صارت فى جيبه و هو امر مضحك.و هذه هى الدول . اثناء الحرب مع العراق اقدمت ايران على شراء اسلحة اسرائيلية فيما عرف بصفقة الكونترا الشهيرة.هذه هى الدول و لا شىء جديد فى الامر و الذى يعتقد ان الدول تتحرك لوجه الله تعالى لا يعرف الف باء السياسة.و المطبلون لتركيا و ايران من العرب كثيرون .نصيحتى الوحيدة .لن ينقذ العرب من ماسيهم سوى العرب!و هذا لا يعنى عدم الاستفادة من تاييد اى بلد لكن ان نعرف ان كل سياسة لها حساباتها و ليست جمعية خيرية .
فى العمق الاسيوى تبدو الصين فى حركة توسع تجارية صناعية ضخمة.و هى الاسرع فى معدلات النمو.و الدول حين تكبر تبدا تبحث عن مجال حيوى لها .خاصة ان الصين الطامحة تاريخيا للوصول الى البحر بحكم ضعف الملاحة فى النهر الاصفر.نجد حركة الصين باتجاه الدول الصغيرة و الاصغر من سيرالانكا الى نيبال الى الباكستان و حتى جزر المالديف.و هذه الحركة تقلق الكثير بدءا من اليابان الى فيتنام الى كوريا الجنوبيةالى الهند . و الهند التى دخلت فى حرب مع الصين عام 1962 و خسرتها و خسرت ارضا هناك . و على الحدود الهندية مع الصين ولاية هندية كاملة سكانه صينيون و الصين تعتبرها فضاء ثقافيا تابعا لها الامر الذى يقلق الهند.
.و هذا قد يفسر التحرك الامريكى الاخير باتجاه فيتنام و اليابان حتى الهند .فقد زار اوباما تلك الدول التى الحقت بها امريكا اذى كبيرا و قال كلاما اقل من الاعتذار و اكبر من الاسف .و بدات الشركات الامريكية بالتدفق الى فيتنام التى تحتاج لاستثمارات بالطبع . هذا هو منطق الدول ,لا عداوة دائمة و لا صداقات دائمة بين الدول كما قال تشرشيل ذات مرة.و اسرائيل التى تعرف كل هذه التطورات بدات تتحرك باتجاه الهند و هناك تعاون فى مجال انتاج الاسلحة. و عموما يمكن وضع قاعدة عامة ان كل دولة تقيم علاقات جيدة مع امريكا تصبح صديقة لاسرائيل فى اغلب الاحيان .و احيانا العكس الدول التى تريد الوصول الى امريكا تبدا باقامة علاقة جيدة مع اسرائيل.

.اما عن روسيا فلم تزل تحتل جزرا يابانية من الحرب العالمية الثانية و اليابان لم تعترف بذلك الاحتلاال و تطالب روسيا بالانسحاب .اما الذى لم افهمه لمذا قبلت روسيا استقلال دول غنية بالنفط مثل كازاخستان و لم تقبل استقلال تشيشينيا الفقيرة الموارد التى تقاوم الروس منذ ثورة الامير شامل فى القرن التاسع عشر.لا ادرى لماذا حقا .لو حصل هذا لربما ارتاحت بلادنا من الارهابيين الشيشان الاكثر دموية .لا شك ان لكل دولة منطقها و قراءتها و لا اعرف استراتيجية روسيا فى هذا الصدد.لكن من الواضح ان روسيا قد حسنت علاقتها مع الصين حيث عادت الدولتين للتقارب فى مواجهة التمدد الامريكى .فلروسيا مشاكل كبيرة مع امريكا ابرزها توسع الناتو فى حديقتنها الخلفية .هذا طبعا اضافة لخلافات فى قضايا اخرى مثل اوكرانية و سورية. و الصين تراقب بغير ارتاح الحركة الامريكية فى حديقتها الخلفية .و فى بلادنا عدا عن المطبلون لتركيا و ايران هناك ايضا المطبلون لروسيا و كان (المسكوب) يتحرك بعقلية الجمعية الخيرية.هؤلاء ايضا لا يعرفون الف باء السياسة الدولية .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا على نحن اهل الجنوب!
- الصراع فى المنطقة الان هو فى الجوهر هو صراع حضارى بين المشرق ...
- حول المجموعة الشعرية (فلسطين فى القلب )
- بين الانثروبولوجيا و الايديولوجيا
- معركة تغيير العقول معركة طويلة لا تنتهى بجيل واحد
- لا مناص من الاشتغال على منطقة الوعى
- القاتل الحقيقى! انى اتهم
- اشخاص يبدعون افكارا فى عالم متصارع!
- • عن لامارتين و العصر الرومانسى!
- عن الثقافة و صناعة العقل !
- اخر حدائق القرنفل
- صيف هندى !
- انه صراع حضارى بالدرجة الاولى
- روح الشعب و الذاكرة الجماعية
- لماذا يكتب الادباء العرب فى الغرب بلغات اجنبية؟
- فى بحر الحياة!
- بين وجهات نظر
- نحو مراجعات حقيقيه لنكبة فلسطين عام 1948
- حول الثقافة ادوارد سعيد مثالا
- صاحب مطعم فلافل يقطع علاقته مع قطر!


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - هموم اسيوية!