أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - يا على نحن اهل الجنوب!














المزيد.....

يا على نحن اهل الجنوب!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 11:07
المحور: سيرة ذاتية
    




مثلت اغنية يا على التى غناها مارسيل خليفة نهجا جديدا من الاغانى الوطنية المقاومة فى تلك المرحلة.
تتحدث الاغنية عن الكفاح التاريخى لجنوبى لبنان المعروف تاريخيا باسم جبل عامل .
قاومت لتحرر دمك من عنابر الزيت
وفـــــمك من مخازن الســـــكر
وعظامك من مقاعد البكوات وأمراء الدواوين!

و قد برزت حينها ظاهرة ما سمى حينها بشعراء الجنوب و كان ذلك فى زمن المقاومة الفلسطينية و الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة .و كان منهم عباس بيضون و شوقى بزيع و شعراء ال العبدالله الخ.
و قد شعرنا بالفخر لان الاستاذ عباس بيضون كان مؤلف هذه القصيدة الرائعة.فقد كان الاستاذ عباس مدرسنا للغة العربية و هو الذى ساهم الى جانب الاستاذ جبور جبور فى تعريفنا بالفكر الماركسى. و قد كان الاستاذ بيضون فى تلك الاوقات من نشطاء منظمة العمل الشيوعى او منظمة لماذا كما كان يسميها البعض و اعتقد ان السبب لانها اصدرت كتيبا صغيرا يقول لماذا منظمة الاشتراكيين اللبنانيين و كان هذا اسمها فى البداية .و لقد اتيحت لى الظروف ان اكون قريبا جدا من هذا المنظمة فى ضواحى بيروت .و عندما اتذكر رجال و نساء منظمة العمل الشيوعى اللبنانى اكاد ادمع و انا اتذكر تلك الايام الرائعة.كانوا شبابا و صبايا غالبتهم من الجنوب و من البقاع و من الجبل .كانوا اشخاصا وطنيين لبنانين مخلصين و كانوا امميين فى الوقت نفسه .


كان هناك من كان اسمه محمد و على و مارون و عمر و نقولا الخ و كنت انا الفلسطينى اشعر معهم انى بين اهل و احبة.
و انا لا اكاد اصدق اننا عشنا تلك الازمنة الذهبية قبل ان ياتينا كابوس الحركات الدينية المتطرفه التى دمرت بلادنا و مزقت شعوبنا الى درجة ان الجرح بات اعمق من ان يداوى.و اشعر بحزن شديد اننا سنسلم لللاجيال القادمة اوطانا مدمرة و فقيرة و ممزقه و و منهارة اقتصاديا و غير مستقله فعليا .و لذا اقول للاجيال التى ستلعنننا لاحقا سامحونا لقد حاولنا و كنا مخلصين لكننا فشلنا .و اشعر بالم شديد حين التقى باشخاص لا يعرفوا الكارثة وحجم الجرح الذى اصاب بلادنا و اهل بلادنا .بل هناك من يعمق الجرح و كانه ينقصنا المزيد.
الطريف فى الامر ان عباس بيضون ترك الفكر الماركسى فى مراحل لاحقة.و قلت له ذات مرة مازحا و اعتقد ان ذلك منذ اكثر من خمسة عشرة عاما يا استاذ عباس انت بليتنا بهذا الفكر ثم تركتنا !
و حين استمع لاغنية يا على التى غناها الفنان الرائع مارسيل خليفه اشعر بفرح و بحزن فى الوقت نفسه.الجنوب اللبنانى و اهل الجنوب محبة خاصة فى القلب و الروح .
من ينسى آه ينسى
عيون الأطفال الفارغة في أرض موطني
من ينسى آه ينسى
كيف يغوص الفلاحون في تربة ارضهم كالخلد
من ينسى آه ينسى
يا قامة الوعر المنتصبة
والجرد الذي يختزن الصواعق
والقلب الذي يترقرق بماء الوطن
لقد أخرجتك دموع الأمهات قبل الأوان
إلى نهايتك المبكرة
يا علي .. يا علي ....يا علي
قلبي طينة جنوبية وطبل جنوبي
وأنا مثلك يوماً ما
على أرض أقل مجداً
سيقتلني حبي سيقتلني حزني
يا علي .. يا علي ....يا علي



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع فى المنطقة الان هو فى الجوهر هو صراع حضارى بين المشرق ...
- حول المجموعة الشعرية (فلسطين فى القلب )
- بين الانثروبولوجيا و الايديولوجيا
- معركة تغيير العقول معركة طويلة لا تنتهى بجيل واحد
- لا مناص من الاشتغال على منطقة الوعى
- القاتل الحقيقى! انى اتهم
- اشخاص يبدعون افكارا فى عالم متصارع!
- • عن لامارتين و العصر الرومانسى!
- عن الثقافة و صناعة العقل !
- اخر حدائق القرنفل
- صيف هندى !
- انه صراع حضارى بالدرجة الاولى
- روح الشعب و الذاكرة الجماعية
- لماذا يكتب الادباء العرب فى الغرب بلغات اجنبية؟
- فى بحر الحياة!
- بين وجهات نظر
- نحو مراجعات حقيقيه لنكبة فلسطين عام 1948
- حول الثقافة ادوارد سعيد مثالا
- صاحب مطعم فلافل يقطع علاقته مع قطر!
- عدنا لمرحلة الملل العثمانية !


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - يا على نحن اهل الجنوب!