أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - معركة تغيير العقول معركة طويلة لا تنتهى بجيل واحد














المزيد.....

معركة تغيير العقول معركة طويلة لا تنتهى بجيل واحد


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5556 - 2017 / 6 / 19 - 11:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لقد حولوا الاسلام من دين هدفه خلاص الانسان الى تعصب مقيت و قتل لللابرياء و تدمير لللاوطان .

اتهم بصوت عال هؤلاء المجرمون بتدمير وحدة بلادنا التى تم تكوينها عبر جهود قرن كامل .اتهم بصوت عال هؤلاء المجرمون بجعل بلادنا و مجتمعاتنا عالة على العالم .اتهم هؤلاء المجرمون بالتلاعب بالتاريخ من اجل اسقاطه على الحاضر المختلف عن الصراعات القديمة. فيما نحن نريد ان نعيش احرارا محترمين فى بلاد يحترم فيها الجميع بلا استثناء .


اتساءل بصوت عال ما الفائدة التى نجنيها من اثارة الصراعات القديمة عبر استخدام رموز دينية ؟ اضع تحت هذا السؤال الف علامة استفهام لاننا راينا بام العين دمار بلادنا و تحويل دولنا الى دول فاشلة لا تملك اى سلطه.اريد ان يقول لى احد ماذا تعني الانسان الذى يعيش فى العام 2017 معركة صفين على سبيل المثال .اليس جنونا ان يموت اناس من اجل احداث ماضية لا تفيدنا بشىء .اليس جنونا ان يموت اولادنا من اجل تاريخ مضى ؟؟؟
ما نراه سواء كان مخططا ام جاء فى سياق تطور الاحداث ان بلادنا تسير نحو الدمار و الخراب .بحيث دخلنا فى صراعات لا افاق لها و صارت دولنا دولا فاشلة ,لا جيش مركزى قوى و لا ادارات حكومية و افلاس بلادنا التى ضاعت مواردها فى حروب كنا بغنى عنها و كل ذلك يؤدى الى عجز حتى عن دفع معاشات موظفين الدولة و جعل بلادنا مرتهنة للاخرين.


و كل ذلك يؤدى الى طريق واحد طريق التبعية .لقد فقدت العديد من بلادنا استقلالها و صارت عبارة عن حطام بلدان يتحكم فيها هذا الطرف او ذاك و حتى بلاد صغيرة مثل قطر صار لها كلمة فى بلادنا .
استمرار هذه العقلية معناه ان اولادنا و احفادنا و احفاد احفادنا لن يجدوا لا مدرسة يتعلمون فيها و لا مستشفى يعالجون فيه.معنى هذا ان البلطجة الامريكية و الاسرائيلة التى وصلت الى وقاحة لا سابق لها ستتحكم فى مصيرنا .
كل من يساهم فى اذكار روح الكراهية و الاقصاء و اسقاط الصراعات الماضوية على الحاضر مجرمون هدفهم تدمير بلادنا و مجتمعاتنا .

انا اقرا اسماء الجماعات التى تحارب فى سوريا من الطرفين و كلاهما يستعملان رموزا ماضوية و اسقاطها على الحاضر فى الصراعات.من قوات نور الدين زنكى الى جيش خالد ابن الوليد الى شباب السنة الى ابو الفضل العباس الى الفاطميون الخ .ما هذا الهراء ايها الاغبياء ؟؟ نحن نعيش العام 2017 و انتم تحضرون لنا هراء من الف سنة و اكثر و تتوقعون منا ايها المعتوهين ان نقبل بذلك.لقد تحررنا من هذه التفاهات و لن يكون بوسعكم فرضها على بلادنا .

و هؤلاء المجرمون او بعضهم يهرب الى اوروبا بعدما دمر ما دمر و الانكى من ذلك انه يمدح حقوق الانسان فى اوروبا و اقول لهؤلاء لو لم تتخلص اوروبا من امثالكم من من يضعون انفسهم ناطقين باسم الله لما تقدمت من الاساس .
ان معركة تحرير العقول من التعصب و عقلية الاقصاء و ديكتاتورية الحقيقة يجب ان تستمر .انها معركة حياة و موت بالنسبة لبلادنا و لمستقبل بلادنا .انها معركة لا بد خوضها و قد لا تنهى قبل جيلين او ثلاثة.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مناص من الاشتغال على منطقة الوعى
- القاتل الحقيقى! انى اتهم
- اشخاص يبدعون افكارا فى عالم متصارع!
- • عن لامارتين و العصر الرومانسى!
- عن الثقافة و صناعة العقل !
- اخر حدائق القرنفل
- صيف هندى !
- انه صراع حضارى بالدرجة الاولى
- روح الشعب و الذاكرة الجماعية
- لماذا يكتب الادباء العرب فى الغرب بلغات اجنبية؟
- فى بحر الحياة!
- بين وجهات نظر
- نحو مراجعات حقيقيه لنكبة فلسطين عام 1948
- حول الثقافة ادوارد سعيد مثالا
- صاحب مطعم فلافل يقطع علاقته مع قطر!
- عدنا لمرحلة الملل العثمانية !
- هاجموهم بالثقافة و اضربوا بلا هوادة !
- الانتصار اليتيم
- من كوبنهاجن الى سكونا المحتلة فى السويد . نظرات فى تاريخ اسك ...
- عن القطيعة المعرفيه بين المشرق و المغرب!


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - معركة تغيير العقول معركة طويلة لا تنتهى بجيل واحد