لا مكان لخطاب الكراهية فى المنتديات الدولية !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5584 - 2017 / 7 / 18 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا مكان لخطاب الكراهية فى المنتديات الدولية !

سليم نزال

تضامنت مع موقف عدد من كتاب افريقيا و اسيا حول مقاطعتهم المعرض العالمى للكتاب فى مدينة غوتوبورى بسبب اشتراك صحيفة سويدية نيو تيدر المعروفه بخطاب الكراهية ضد المسلمين و قررت مقاطعة المعرض العالمى للكتب .
و كنت بالفعل قد حضرت بعضا من مؤلفاتى مؤلفاتى من اجل حضور المعرض لانها بالنسبة لى فرصة للقاء كتاب و شعراء و كاتبات و شاعرات من اقطار العالم كله و قد بنيت فى الاعوام الماضية صداقات عدة مع بعض المبدعين من عدة بلاد.و فى مثل هذه اللقاءات يحصل الكثير من التفاعل الثقافى و الفكرى كما من المهم بالنسبة لى ان يكون هناك حضور لكتاب فلسطيين .

فكفاح شعبنا لاجل الحرية و الاستقلال ما يزال حتى الان فى بعض الاوساط الاوروبية يوصم بالارهاب رغم انه خف كثيرا عما كان عليه قبل عشرين عاما .
و قد تحدثت حوالى ساعتين على الهاتف مع كاتبة امريكية حول المعرض.

قلت كيف يمكن لى ككاتب فلسطينى ان اشارك عندما يدعى اناس ينظرون الى انفسهم كانهم فوق البشر .و ان الاخرين دونهم .هذا موقف غير مقبول بالنسبة لى و انا لا اؤمن بالحرية لمن يتبنى خطاب الكراهية.و هذا هو نفس نوعية الفكر الصهيونى الذى يرانا دون مستوى البشر الامر الذى يسوغ له القتل بلا حدود.
انا اعتقد انه لا بد من وجود سقف ما للحرية لانه من غير المعقول باسم الحرية و حق التعبير ان نتبنى خطابات كراهية تقلل من انسانية الاخرين تحت شعار الحق فى التعبير.
لا بد من وجود معايير معينة و الا دخلنا فى الفوضى.

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل