أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - العالم يزداد توحشا و من واجبنا المقاومة














المزيد.....

العالم يزداد توحشا و من واجبنا المقاومة


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 07:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما زلت اتذكر الصور الفظيعة التى رايناها لجنود امريكين و هم يتعاملون بهمجية مع اسرى عراقيين عراة.كان منظرا فضيعا لم نكن اعتدنا ان نراه من جنود نظاميين .ربما نتوقع هذا من ميشيات لا يوجد لديها اى انضباط عسكرى و اطار اخلاقى لكن ان نر ى هذا من جنود نظاميين كان صدمة فعلا.
اتذكر انى رايت ذات مرة لاند لوفر للجيش اللبنانى الذى توقف عندما راى جنازة على الطريق .نزل الضابط و الجنديين و قاموا باداء التحية للجنازة .و علمت فيما بعد ان هذا مسلك اخلاقى عام و ليس امرا فرديا .
المفترض من الجيش النظامى ان يظل له اطار من اللياقة و ضوابط و معايير معينة يتم احترامها لكن عندم يتم تجاوزها معنى هذا ان خلللا كبيرا قد حصل .
و قد شاهدت منذ فترة صورة لجندى مصرى يضع قدمه على صدر ارهابى قتيل فى سيناء.و صدمنى الامر لان هذا الامر يعنى انحدار الروح الاخلاقيه .ان يحارب الجندى الارهاب و يطلق النار على الارهابيين امر عادى لكن ان ياتى جندى و يضع قدمه فوق صدر انسان قتيل امر بشع .
ثم شاهدنا الكثير من الصور الصادمة ذات الطابع الوحشى من العراق و سوريا و اليمن و بورما و فلسطين .

انا لا اتحدث هنا فى اطار ايديولوجيا معينة .بل فى اطار معايير اخلاقيه تم تكريسها دوليا من خلال مواثيق الامم المتحدة حول التعامل فى حالة الحرب .
و هذه الهمجية لا بد ان لها علاقه بانتشار ثقافة كراهية الاخر التى تزداد و يزداد معها التوحش.مثلما لها علاقة بضعف الضميرو ضعف الروح الانسانية لدى البشر.
هناك الكثير من الدلائل التى تشير ان عالمنا ينحدر نحو التوحش و الهمجية .فى مواجهة هذا كله و من اجل الاجيال القادمة لا بد لكل فرد منا ان يكون له دور على قدر استطاعته فى مقاومة ثقافة الكراهية و ثقافية الوحشية.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصقص ورق ساويهم ناس!
- لوين بدنا نفل.رسالة فيروز للمتقاتلين العرب!
- لا مكان لخطاب الكراهية فى المنتديات الدولية !
- ثمن التطور!
- المجتمع المتصالح مع الذات!
- حول اشكالية تقدم ام عدم تقدم المجتمعات , محاولة للفهم
- هموم اسيوية!
- يا على نحن اهل الجنوب!
- الصراع فى المنطقة الان هو فى الجوهر هو صراع حضارى بين المشرق ...
- حول المجموعة الشعرية (فلسطين فى القلب )
- بين الانثروبولوجيا و الايديولوجيا
- معركة تغيير العقول معركة طويلة لا تنتهى بجيل واحد
- لا مناص من الاشتغال على منطقة الوعى
- القاتل الحقيقى! انى اتهم
- اشخاص يبدعون افكارا فى عالم متصارع!
- • عن لامارتين و العصر الرومانسى!
- عن الثقافة و صناعة العقل !
- اخر حدائق القرنفل
- صيف هندى !
- انه صراع حضارى بالدرجة الاولى


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - العالم يزداد توحشا و من واجبنا المقاومة