|
رسالة لإبنتي....4
ماجدة منصور
الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 03:22
المحور:
كتابات ساخرة
رسالة لإبنتي....4 في هذا اليوم العظيم..يوم الأضحى ،،أقصد عيد الأضحى،،قررت بحسم عجيب أن أضًحي بكل آثامي و أخطائي لأني لن اسمح بعد اليوم لكي أو لغيرك..بجًري الى إثم آخر لا تحتمله روحي و لا يتقبله وجداني..و اقصد به إثم التقيًة. لا تقيًة بعد اليوم..و إذا إبتليتم بالآثام...فلا تستتروا. لم يكن (التستر) فضيلة كبرى في منهجي و في عرفي..بل إنه قمة الرذائل..فالرذائل تنمو في العتمة و الرطوبة ..كالجراثيم تماما. التستر...السكوت...الخرس...الصمم...البكم...المداراة...(كلمات بائسة) لن أستطع تقبلها و رفض عقلي أن يهضمها..لأنها كلمات لا بل إنها مفاهيم تعادي حقوق الإنسان بكل المقاييس...فليزعل مني من يزعل..ومن لم يعجبه كلامي..فليخبط دماغه بالحيطان..أو ليحاكمني أمام ..قضاة الضمير الإنساني.
لا بد لي من أن أشرح لك أصولك...بمنتهى الوضوح و الشفافية ..لأنكي يا إس إس...بحاجة أن تدركي من أنا؟؟من أبوكي؟؟من أجدادك؟؟ لا لشيئ أقصده سوى أنني أريد منكي أن تدركي ذاتك...و تعرفي نفسكي...لأنه من عرف نفسه..فقد عرف ربه يا إبنتي. إن مجرد العيش دون أن نُدرك ذواتنا هي جريمة عظيمة بحق أنفسنا..بالدرجة الأولى. تحدثت لكي في الحلقات السابقة عن أعمامك...وحان الوقت الآن...الآن الآن وليس غدا...أن أتحدث لكي عن أخوال والدك. أخوال والدك...هم عائلة عريقة بكل المقاييس...إنهم أكراد...وخال والدك...مُرتضى بدرخان. وجدتك لأبيكي: هي لطفية سالم بدرخان باشا. من قلة حظي..أنني حين تزوجنا..أنا و والدك...كانت لطفية خانم بدرخان قد إنتقلت الى جوار ربها،،بحادث سيارة..و برفقتها عمتك المهندسة ج .س زوجة الدكتور م.ك......أطال الله في عمره و عمر إبنه الدكتور م. الكحال. أخوال والدك...رحبوا بزواجنا...وباركوه...عكس أعمامك...واللذين هم أحفاد وزير الأوقاف الحرامي...دستور من خاطره. هل عرفت الآن شيئا يسيرا...عن تكوينك البايولوجي يا إس إس؟ من حقك عليً أن تعرفي شيئا..عن جيناتك. لديك~كأي شخص آخر/ جينات جيدة و أخرى سيئة. و أنا كذلك ..مثلك تماما. سأواصل لسعي لكي...كلما أوجعني الأذى الذي تلحقيه بي...عن قصد أو دون قصد...فكوني على حذر دائم من أمك الحرة...إبنة الله و عاشقة الشمس. فأنتي تستطيعين الكذب..كيفما شئتي..و أحببتي...وتستطيعين إختلاق ما يناسبك من أقاويل و أكاذيب...ولكنك لن و لن تستطيعي الإختباء مني ولن تستطيعي التمثيل عليً لأن (بذرتك) قد حضنتها أحشائي...منذ لحظة تكوينك الأولي؟؟ عم تفهمي عربي؟؟؟؟ إذا لم تفهمي جيدا ما قصدته...فلتستعيني بخبير لغوي كي يُفهمك ما أريد إيصاله لدماغك...المقفول. إستعيني بصديق أو صديقة...هذا إذا كان لديك صديق حقيقي أو صديقة غير مزيفة...لأن مصيبتك الكبيرة التي كانت و ما زالت و ستظل ..هم أصدقائك و صديقاتك شئت ذلك أم أبيتي..لا فرق عندي..فأصدقائك و صديقاتك...سيؤدون بكي الى الهلاك...عاجلا أم آجلا. في مطلع الفجر الآتي...سوف أتكلم بإسهاب،،منقطع النظير،،عن أصدقائك...مثل جونو...ديفيد...وعن صديقاتك...مثل تمارا..مليسا...لوسي. وسوف أشدد على (لوسي)0 فترقبي مني ما يزعجك ... هنا أقف من هناك أمشي للحديث بقية
#ماجدة_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة لإبنتي...3
-
رسالة لإبنتي....2
-
رسائل لإبنتي 1
-
هذا الكتاب
-
رسائل للدكتور ياسين الحاج صالح
-
نداء عاجل
-
قصتي مع الموت
-
ذات يوم...كنت أرملة 2
-
ذات يوم...كنت أرملة
-
دعوة لشرب الخمر
-
رسالة لحضرة الجنرال ميشيل عون
-
أنا و الله
-
ررسالة الى بشارالأسد 12
-
رسالة الى بشار الأسد 11
-
رسالة الى بشار الاسد 10
-
رسالة الى بشار الأسد 9
-
رسالة الى بشار الأسد 8
-
رسالة الى بشار الاسد 7
-
رسالة الى بشار الأسد 6
-
رسالة الى بشار الأسد 5
المزيد.....
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
-
لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش
...
-
مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
-
مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|