أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - السيىسى وولاية اخرى














المزيد.....

السيىسى وولاية اخرى


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احزننى للغاية ان ينبرى برلمانيون الى الدعوة لتعديل الدستور بشان مدة الرئاسة ، وينبرى اخرون الى مبايعة الرئيس السيىسى لفترة رئاسية ثانية تحت عنوان هنكمل معاك ،
ويقول البرلمانيون الداعين الى ذلك ، ان الظروف التى تمر بها البلاد لن تساعد الرئيس السيىسى على الفوز بفترة رئاسية ثانية بشكل مريح ، وستحوطها الشكوك بشان مدى الدعم الذى سيلقاه الرئيس بسبب موجة الغلاء واحجام المواطنين عن الذهاب الى صناديق الانتخاب
ويسوقون حجة اخرى ان فترة الاربع سنوات للرئيس كانت غير كافية لجنى ثمار الاصلاحات الاقتصادية التى اخذها على عاتقه
ولهؤلاء جميعا نقول ان الرئيس السيسى عندما تولى ادارة شئون البلاد وانقاذها من براثن الاخوان كان اولا يبتغى مصلحة مصر ووجه الله وهذا يظهر جليا من خطبه وتصريحاته وخصوصا العفوية
ثانيا انه عندما اتخذ قرار الاصلاحات الاقتصادية العنيفة بشان زيادة اسعار المحروقات وشبكة الطرق الهائلة ومشروع قناة السويس والعاصمة الادارية الجديدة كان يفعلها لصالح البلاد والعباد حيث كانت مصر وما زالت تعانى من اختلالات اقتصادية عميقة والايرادات المقبلة لهذه المشروعات لن تدخل جيب السيد الرئيس
فاذا كان هذا الشعب الذى هو السيد فى كل الاحوال لايرغب فى فترة رئاسية اخرى فهذه ارادته ولا يليق الالتفاف حولها
اننى اتمنى على الرئيس السيسى الذى يسعى الى تثبيت اركان الدولة المصرية ان ياخذ بالشدة فى اطار سلطاته هؤلاء المطبلين والذين ينسون دورهم الحقيىقى فى الرقابة والتشريع الى امور اخرى ما انزل الله بها من سلطان
اننا نحتاج الى مؤسسات قوية من برلمان وقضاء واعلام يتنسم المصلحة العليا للبلاد وتكون هى رائده فى اتخاذ القرار
لقد افسدت هذه الممارسات الشاذة من متنفذين فى الدولة فاروق فكانت ثورة يوليو ، وافسدت جمال عبد الناصر فكانت هزيمة يونيو ، وافسدت السادات ومقولة الشعراوى الشهيرة بشان مدد الرئاسة فكان اغتياله المأسوى ، وافسدت مبارك صاحب مقولة الكفن ملوش جيوب بزعامة احمد عز فكانت ثورة يناير
اننا لانحجر على الرئيس فى الترشح لفترة ثانية ولكن هذا القرار يحتاج الى دراسة متانية ، يحتاج الى مراكز استطلاع ومراكز بحثية تقول ما هو المناسب لبلادنا ، ان البلاد تمر بمنعطف خطير والمتربصين بها كثر ، وهناك حالة احتقان غير مسبوقة
وهاى هى الادارة الامريكية تقتطع جزء لاباس به من المساعدات الامريكية المهمة لمصر ، وروسيا دولة الصديق بوتين تمنع السياحة الروسية باسباب واهية وغير مقبولة ، ترى ما كانت تفعله بنا لو اغتيل السفير الروسى على ارضنا كما حدث فى تركيا، حيث سارعت الى استئناف العلاقات مع تركيا على كل الاصعدة وكأن شيئا لم يكن
مرة اخرى اذا كان الرئيس يرغب فى فترة رئاسية اخرى فهذا حقه ولكن يجب ان يحظى هذا القرار منه باقصى درجات البحث والتروى وان يستفتى قلبه وان افتوه وانا شخصيا اثق فى حبه وعشقه لبلاده وانه سيتخذ القرار الملائم فى الترشح من عدمه وللحديث بقية



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتراف سبيل حل المشاكل
- كارثة القطار وفقه الاولويات
- ثورة يوليو والخطأ القاتل
- عشق الكتابة
- مستشفى 5757 مصر دور ناقص
- الفتك بالمجتمع المدنى
- الازهر والكنيسة والحكم فى مصر
- الطعن فى الاديان لايفيد
- ثورة الازهر الاصلاحية
- ارهاب سيناء لابد ان ينتهى
- تذكرة الى جهنم
- كارثة التعليم فى مصر والعالم العربى2
- كارثة التعليم فى مصر والعالم العربى
- الرئيس السيسى وحاجته الى السياسين
- احزابنا كالمصيبة 2
- احزابنا كالمصيبة
- هل مصر تسير على الطريق السليم
- فساد النخبة فى مصر
- مستقبل اليسار فى مصر


المزيد.....




- اكتشاف يذهل العلماء.. فتاة تعثر على صدفة سلحفاة عمرها 32 ملي ...
- مجلس الأمن يصوت ضد مشروع قرار يمنع تفعيل -آلية الزناد- في ال ...
- مقتل قيادي في -داعش- بعملية أمنية عراقية في سوريا.. ما علاقت ...
- كيف تحولت عملية مياه بيضاء بسيطة إلى كابوس يهدد بصر العشرات ...
- غزة: لماذا كانت دائماً ساحة صراع؟
- -سيأتي دورك-.. كاتس يهدد زعيم الحوثيين ويتوعد برفع العلم الإ ...
- الدوحة تستقبل بريطانيين أفرج عنهما من أفغانستان بوساطة قطرية ...
- التجويع الإسرائيلي يحصد مزيدا من أرواح الأجنة والخدج
- الاحتلال يهدد بقصف غير مسبوق لغزة وغاراته توقع عشرات الشهداء ...
- كابل ترفض تصريحات ترامب بشأن السيطرة على قاعدة باغرام


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - السيىسى وولاية اخرى