أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - احزابنا كالمصيبة














المزيد.....

احزابنا كالمصيبة


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 5546 - 2017 / 6 / 9 - 19:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احزابنا كالمصيبة
ان الاحزاب السياسية فى عالمنا العربى تشبه المصيبة تماما ، فهى تبدا كبيرة وعظيمة ثم تنقسم وتشتت وتنهار رويدا رويدا حتى تتحول الى رئيس وامين عام وامين شئون مالية وكفى الله المؤمنين شر القتال ، وفى احوال اخرى تتحول الى احزاب عائلية بحيث تتشكل من رئيس وشقيق الرئيس والامين العام يكون شقيق الرئيس وعلى الاغلب تكون الشئون المالية فى يد الزوجة ، وفى احوال اخرى يظل الحزب قائما فى ظل القائد التاريخى الذى كون الحزب ويظل متربع على الحزب لمدة عشرين سنة على الاقل وبعد وفاته يتشظى الحزب ، وفى احوال اخرى يكون الحزب عبارة عن رئيس فقط منعا لللاخلاف ، نحن لانبالغ على الاطلاق فهذه هى الحقيقة المرة وعلى من يريد التاكد الاطلاع على تاريخ الاحزاب المصرية
عموما لكل حزب تجربته المريرة فى التلاشى وبما اننى صاحب تجربة فى حزب الخضر المصرى فربما يكون سرد التجربة فيها ما يفيد
اعلنت فكرة حزب الخضر المصرى فكرة رائدة تقوم على الله الانسان البيئة، وتلقفها عبد السلام داود صاحب عامود علامة استفهام فى جريدة الاخبار واعلن عنها وتجمع الالاف من البشر وعقد مؤتمر عام اسفر عن تشكيل الحزب وقياداته ، وكنت انا من ضمن قياداته ولعلهم ارتاحوا لى باعتبارى من خارج القاهرة ولن انازعهم الامر ، ولم تكد تمر اشهر قلية حتى دب الخلاف ين الرئيس والامين العام ، حتى انسحب الرئيس فى هدوء واعلن فى مرارة عن سعادته بخروجه من هذا الحزب ،
ولم تكد تمضى سنوات قليلة حتى تسرب من الحزب مجموعة معتبرة من اعضاءه العظام ممن شعروا انهم يضيعون وقتم فى نقاشات عقيمة لا تقدم ولا تؤخر ، المهم حان وقت المؤتمر العام بعد خمس سنوات من تاسيس الحزب وعقد اجتماع ضم اعضاء الحزب وقياداته، وتم الترتيب للانتخابات التى تشمل الرئيس والمكتب التفيذى وغيرها وتحدد الميعاد وغير ذلك من اجراءات ، وقد اشتم رئيس الحزب وبعضا من معاونيه النية للتغير من تيار فى المؤتمرين ، ولكنا لم نلحظ ذلك ،
وفى الميعاد المحدد تقاطر اعضاء الحزب الى مقره حسب الميعاد المعلن عنه سابقا فوجدناه مغلقا بسلسة حديدة وعليه لافته انه نظرا لظروف طارئة فقد تم تاجيل الانتخابات
وحاولنا الاتصال برئيس الحزب ولا من مجيب وحاولنا فتح المقر بالقوة فاتصل الحارس بالبوليس الذى حضر فورا وعلى غير العادة وابلغنا ان هناك محضر باثبات الحالة وعدم التعرض لمقر الحزب
فاسقط فى يدنا وتوجهنا الى مكان اخر لاجراء الانتخابات وطبعا اسفرت الانتخابات عن سقوط رئيس الحزب الذى لم يحضر اصلا وانتخاب هيئة اخرى وهكذا انقسم الحزب الى كيانان كيان معه المقر ويدعى الشرعية وكيان اخر ليس معه المقر ويدعى ايضا الشرعية والديمقراطية ووفقا للقانون وحتى يتراضى المتنازعان قضاء او رضاء فقد تم تجميد نشاط الحزب فعليا وكانت تلك اول مرحلة فى تاريخ الحزب البائس والى مرحلة اخرى فى مقال قادم



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مصر تسير على الطريق السليم
- فساد النخبة فى مصر
- مستقبل اليسار فى مصر


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - احزابنا كالمصيبة