أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - احزابنا كالمصيبة 2














المزيد.....

احزابنا كالمصيبة 2


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احزابنا كالمصيبة 2
استعرضنا فى المقال السابق الفصل الاول من ماساة حزب الخضر المصر وهنا نستعرض الفصل الثانى والاخير حيث استمر الشد والجذب بين طرفى حزب الخضر المتصارعين لفترة تربو على الست سنوات بين اروقة المحاكم وبين محاولات صلح فاشلة ، الى ان استقر الامر على عقد صلح بين المتنازعين لتكون رئاسة الحزب بينهما سنة لكل منهما
، وفى خطوة نادرة الحدوث قرر احد المتنازعين على الرئاسة التنازل عن حقه فى الرئاسة الدورية للحزب املا فى استقرار الحزب ، واستقر الامر للرئيس ومرت خمس سنوات اخرى ، الى ان حان موعد الانتخابات ، وفى الاجتماع التحضيرى اعرب الامين العام عن عزمه صراحة خوض الانتخابات على مقعد الرئيس ،
وهنا صاد الصمت لبرهة الاجتماع وكأن الترشح لمنصب الرئيس اثم من عمل الشيطان ، وعقب الاجتماع بدأ الرئيس باستمالة اعضاء المكتب تارة بالترغيب عن طريق الاغراء بالمناصب فى الحزب ، وتارة بالتخويف من هذا الطامح للرئاسة وانه شخصية غير مرغوبة من نظام مبارك وانه حال فوزه سيطيح بالجميع ،
الى ان تشاركنا جميع فى مؤامرة لفصل هذا الزميل فيما عدا ثلاثة تقريبا ، ولم يشذ عن القاعدة سوى ثلاثة اعضاء تم استبعادهم من اجتماعتنا التامرية ، وللحقيقة فاننى لم اكن اعتقد على الاطلاق ان ما افعله يضر بالقيم الديمقراطية بل انه يصب لصالح الديمقراطية وحتى لا ينقض على الحزب دكتاتور صغير
المهم بعد فصل العضو الطامح عقدنا انتخابات وتم توزيع المناصب الجديدة وبدا فصل جديد فى الصراع على السلطة فى الحزب بين العضو المفصول والرئيس ، ولكن لما كانت ارادة التغيير لاتصب فى مصلحة نظام مبارك الذى كان يمهد لوراثة ابنه عرش مصر ، فقد نال الحزب الرضى السامى وتعين الرئيس فى الشورى واختزل الحزب فى نشاط الرئيس
وحتى عندما قررت فى خطوة جريئة تنفيذ طموحى والدفع بنشاط الحزب الى الفضاء العام فوجئت بالرئيس الذى انا من شلته يقول ان ما افعله ليس على هوى النظام ، والايحاء لى بضرورة الاستقالة من منصب الامين العام وتبوء منصب نائب الرئيس غير الفاعل على الاطلاق
والعجيب ان الرئيس كان دائما يشكو مر الشكوى من ثقل المهمة الملقاة على عاتقه فى ادارة شئون الحزب ، وكان يقول دوما انه يتمنى ترك ادارة الحزب ليتبوأه الشباب ، ولم تفارقه هذه الامنيه الكاذبة الى ان لقى ربه ، وهذا يذكرنى بمثل مصرى اصيل يقول ( نفسه فيه ويقول اخيه )
وبعد وفاة الرئيس عادت الخلافات للظهور مرة اخرى بين ورثة الرئيس وبين العضو السابق فصله والذى كان مجمدا الصراع معه الى الوقت المناسب
وعاد الحزب ليكون لافته وعدد من الاعضاء لا يتجاوز اصابع اليد الواحدة ، وجبهة اخرى ايضا لا تتجاوز نفس العدد ،
الم اقل ان احزابنا تبدا كبيرة كالمصيبة ثم تتلاشى
ولكن هذا لا يمنع ان هناك تيار لاباس به باتت تشغله قضايا البيئة ، وان تجاهلها يمثل خطورة داهمة ويشعر ان نذر الخطورة تلوح فى الافق
، ولكن التيار العام فى اى مجتمع سواء تيار يسارى او يمينى او معتم بالبيئة امر ، والاحزاب السياسية المنظمة الممثلة لهذه التيارات و التى تسعى الى الى السلطة امر اخر وهذا مقال اخر



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احزابنا كالمصيبة
- هل مصر تسير على الطريق السليم
- فساد النخبة فى مصر
- مستقبل اليسار فى مصر


المزيد.....




- ثلاثة أيام بلياليها في البندقية.. احتفالات زفاف جيف بيزوس ول ...
- -أداة ابتزاز-.. البيت الأبيض يرد على تصريحات ماكرون بشأن الر ...
- حكم جديد بالسجن عامين بحق المحامية والإعلامية التونسية سنية ...
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل المشير الليبي خليفة ح ...
- -بوابة دمشق-.. سوريا تطلق مشروعها الإعلامي الأكبر بدعم قطري ...
- متمردو الكونغو الديمقراطية يستولون على منجم في إقليم كيفو
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
- -ما وراء الخبر- يناقش مستقبل المفاوضات الإيرانية مع الغرب
- أكسيوس: أميركا تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق أمني بين سوري ...
- سجل إجرامي للمستوطنين بالضفة ضمن لعبة تبادل الأدوار


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد محمد جوشن - احزابنا كالمصيبة 2