أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - لقيطان سياسيان جديدان..!؟














المزيد.....

لقيطان سياسيان جديدان..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبق وأن حذَّر حزب الكلكة العربي السوري من التمادي في توليد كيانات سياسية جديدة بعد أن أصبحنا مسخرة في نظر الناظرين، وفرجة للساخرين، وحدوثة للمتسكعين.! وقلنا حينذاك: معليش، لقد بقينا نصف قرن من دون قانون ينظم الحياة الحزبية في البلد ولا ضير في أن ننتظر بضعة أيام وليالي فنرى قانون الأحزاب الذي وعدنا به الرفاق في الحزب القائد الذي هو نفسه غير شرعي بغياب القانون الناظم.!؟ ولكل حادث بعدها حديث.!
في الأمس، وبعد عشر عشرين كيان سياسي انظرطوا في عامٍ واحد، انظرط مشروع كيان سياسي جديد يدعو أصحابه كما كل الكيانات السابقة وبنفس العبارات، والمفردات، والأخطاء النحوية، إلى نفس الأهداف والتطلعات.! حتى المقدمة كأنها نسخة طبق الأصل: ( تداعت بعض القوى والهيئات والأفراد )..! وهذه المقدمة المكرورة كراً ببغائياً عجيباً، أضحت مقيتة ومزعجة حتى للمرحوم سيبويه.. وما يلي المقدمة، هو ما لذَّ وطاب من حديث عن الإمبريالية العالمية مع إضافة نكهة الإمبريالية الصهيونية هذه المرة.! وعن الليبرالية المتوحشة.. وعن المقاومة في العراق، وفلسطين، والجولان، والسعي لوحدة هذه المقاومة العربية الباسلة ثم (( و إذا كنا نرى أن تسارع الأحداث يفرض تفعيل الصراع مع الهجمة الإمبريالية الأميركية، و التحضير المعنوي والمادي لذلك )).
ويأتي بعد ذلك الأهم في كل ما تضمنه الإعلان وهو الذنب، أقصد التوقيعات في ذيل البيان هذا البيان الذي انتظرته الجماهير العطشى أيما انتظار حيث يظهر للرائي وللقاريء من التوقيعات المباركة أن هؤلاء هم أولئك أي أن كل أحد منهم ترى توقيعه على كل بيان صادر في البلد و يتاح له أن يوقعه حتى أن الحزب الوحيد الذي ظهر اسمه في ذيل البيان تجده في كل البيانات، والإعلانات، والقزيطات، والالتماسات، والدعوات الصادرة في سورية منذ عامين ثلاثة بغض النظر عن محتوى تلك البيانات والتناقضاتها الصغيرة والكبيرة التي تزخر بها وكأن هذا الحزب يعاني من عقدة نقص وجودي لا يجد مخرجاً لها سوى في إثبات الحضور بهذه الطريقة التعيسة.!
هذا عن اللقيط الأول.. أما اللقيط الثاني، فهوأيضاً وأيضاً بيان صادر عن الرفيق المناضل البعثي سابقاً والملتحق بجماعة أهل السنة وإعلان دمشق لاحقاً المدعو عبد الحليم أوناسيس ورفيقه البيانوني وفحواه التمهيد لوحدة أهل السنة بكل أطيافهم مع جماعة الإعلان بكل تفرعاتهم اللهم ما عدا اللذين سيسارعون في الغد لتبيان مواقف مفارقة.!؟ وإذا ما تمَّ هذا التوحد يصير اسم المعارضة : أهل السنة والجماعة.. وهذا الإعلان الطازج لا يختلف عن سابقه في المحتوى والأهداف القريبة والبعيدة فالجميع يعملون من أجل التغيير الديمقراطي، ومقارعة الإمبريالية، وكشف وفضح عورات الليبرالية المتوحشة، وطرد القوات الاحتلالية، و تظبيط الأمور وفق المرجعية الواحدية.
لا أظن أنه يوجد في هذه المعمورة شعب سيظلٌّ قادراً على احتمال مثل هذه السلطة الغاشمة وفوقها وفي ذات الوقت كل هذا الكم من اللقطاء السياسيين..!؟



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قد يكون: على الشعوب العربية السلام..!؟
- مسخ المعارك وهزيمة السفارات..!؟
- حكومة أم علي..!؟
- نكتة الإفراج عن المعتقلين..!؟
- حزب الكلكة: من معارضة الداخل إلى معارضة الخارج..!؟
- الديمقراطية الفجلية على الطريقة الديرية..!؟
- من صفعة نجاد إلى صفعة حماس..!؟
- الملوخية: طريقنا إلى الجنة..!؟
- جفاف الروح..!؟
- أول الغيث..!؟
- اللبننة المستحيلة والحرب الممكنة..!؟
- حكومة النكاشين..!؟
- الأكراد الأشقياء..!؟
- ماهية الخشونة في شعارات ( الناعمة ).!؟
- المعارضة الأوناسيسية.. والمعارضة الافلاسية.!؟
- خدام.. والاستمرارية السورية.!؟
- في المشهد السياسي السوري: انتهاء صلاحية .. ومخاض عسير..!؟
- عن كلِّ شيء.. وأشياء أخرى..!؟
- والروبوت كاذباً ..!؟
- ألتيكو الكتاب العرب والعيون الثلاثة


المزيد.....




- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - لقيطان سياسيان جديدان..!؟