أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - حزب الكلكة: من معارضة الداخل إلى معارضة الخارج..!؟














المزيد.....

حزب الكلكة: من معارضة الداخل إلى معارضة الخارج..!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1447 - 2006 / 1 / 31 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن بدأت السلطة الجديدة القديمة في سوريا، كثرت الدعوات لعقد المؤتمرات، واللقاءات، والمفرنقعات المسارعات لتكنيس هذه السلطة الغشيمة..! وبتنا نجد سلسلة من الأيادي الرحيمة تتشابك كما شبكة العنكبوت المنسوجة فوق سلة من التين اليابس الذي لا يصلح لغير التقطير في كلكة الحزب..وهذا الحزب بصريح العبارات، صار يجد في كل أنواع الشوربة مضيعة لوقت الأمعاء الغليظة، إذ كيف تستسيغ العين السياسية رؤية يد شيوعية مشبوكة بيد إخواني.. واليدان الكريمتان مشبوكتان بيد أيديولوجية شمولية والأيدي الثلاثة مشبوكة بيد ديمقراطية حداثوية وفهمكم كفاية.!؟ ونحن في حزب الكلكة لا نجد لزوماً لأن نسمي أحزاب وتجمعات ومنظمات أصحاب هذه الأيادي الذين باتوا يهوون فن التشبيك كيفما كان طالما أن الهدف واحد أحد شبيك لبيك .!
إن كل ما تقدم ذكره، مفهوم، ومهضوم، وليس عليه غبار ولا شحار وعين الحاسد تبلى بالعمى.! لكن - ونؤكد على هذه أل ( لكن ) - يطيب لنا نحن المعترين في الحزب أن ندلي بدلونا قبل أن يجز الأفندية رؤوسنا اليانعة حين نسمع كلاماً من مؤتمراتهم تبشِّرنا بمصيرنا القادم على أيديهم المتشابكة.! فمن مؤتمر واشنطن المنعقد اليوم السبت 28/1/2006 برعاية المجلس الوطني السوري سمعنا كلاماً فيه تهديد صريح و قبيح.! وذلك لأننا في حزب الكلكة معنيون بكل كلام عن العلمانية والإلحادية كوننا نعترف ونقر إقرارا لا تخاذل فيه أننا علمانيون.. ولأننا كذلك بالتحديد، وجدنا أنفسنا باستمرار مطالبين باحترام كافة العقائد، والمذاهب، بنفس السوية.. فلا أفضلية عندنا لعقيدة بعينها.. ولا لدين بعينه.. ولا لمذهب معين.. ولا نقر بوجود ريشة على رأس قومية بعينها أو أمة ما..! وإن كنا أصحاب عقول نقدية في قراءتنا ورؤيتنا لتاريخ الأديان، والشعوب، والأمم، فهذا لا يلغي مفاعيل ما نقوله.! ولهذا السبب بالذات، نحن نستهجن أن يتحالف بعض مدعي العلمانية أومشوهيها - كما يبدو - مع بعض شيوخ المعارضة في واشنطن فيبصموا على ما ورد في حضرتهم من قبل أحد منظمي المؤتمر حين شرح الخطوط العريضة لبرنامجه الذي وصفه بالشامل.. والمتطور.. والعصري.! ولا ندري لضحالة ثقافتنا السياسية الكلكاوية كيف يكون مثل هذا البرنامج متطوراً وعصرياً وفيه بند جازم لازم ملخصه: (( تبني ثقافة مقاومة الفكر الإلحادي المدمر باسم العلمانية الملحدة )).
النغمة الأصولية التكفيرية التي يبشروننا بسماعها اليوم كنا ولا نزال نسمعها من الذين يدعون تمثيل الله جلَّ جلاله في الأرض والبند التالي يؤكد على ذلك: (( وتعزيز ثقافة التفاهم و التلاحم بين الفكر القومي والفكر الديني )).
إن هذين البندين الفاخرين كافيان بنظر حزب الكلكة لأن يتبنى بدوره ( ثقافة ) معارضة مثل هذه المعارضة.! إضافة إلى مهامه الكلكاوية الأخرى أو( الأًخرى ) كما ترغبون وتشتهون. وهو لا يجد ضرورة في انتظار ( القظيطة ) السياسية التي سيصدرها المؤتمر غداً فالمكتوب واضح من عنوانه.!؟
29/1/2006



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية الفجلية على الطريقة الديرية..!؟
- من صفعة نجاد إلى صفعة حماس..!؟
- الملوخية: طريقنا إلى الجنة..!؟
- جفاف الروح..!؟
- أول الغيث..!؟
- اللبننة المستحيلة والحرب الممكنة..!؟
- حكومة النكاشين..!؟
- الأكراد الأشقياء..!؟
- ماهية الخشونة في شعارات ( الناعمة ).!؟
- المعارضة الأوناسيسية.. والمعارضة الافلاسية.!؟
- خدام.. والاستمرارية السورية.!؟
- في المشهد السياسي السوري: انتهاء صلاحية .. ومخاض عسير..!؟
- عن كلِّ شيء.. وأشياء أخرى..!؟
- والروبوت كاذباً ..!؟
- ألتيكو الكتاب العرب والعيون الثلاثة
- حالة انشقاق..!؟
- حزب يبحث عن قاعدة
- تضامناً مع المصلحة العامة وليس مع إبراهيم اليوسف
- الدستور العراقي ومناحة القوميين العرب
- الحراك الشعبي أمُّ المؤتمرات


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - حزب الكلكة: من معارضة الداخل إلى معارضة الخارج..!؟