أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - ألتيكو الكتاب العرب والعيون الثلاثة














المزيد.....

ألتيكو الكتاب العرب والعيون الثلاثة


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1310 - 2005 / 9 / 7 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدمنا الكتابة منذ - ع ع ع - سنة ولم يحصل لنا شرف التزود بثلاثة عيون أسوة بغيرنا..ا وكيف لفقراء الجيوب أن يجاروا فقراء الكلمة المندفعين صعوداً نحو مجد الكراسي.!؟ هذا لا يقبل به أيها رفيق من أصحاب العيون الثلاثة الذين تحلقوا حول زعيمهم المغرم بالعين الثالثة وهي عينٌ بصاصة عابرة للجدران والأذان منذ عام / 1977 / وكان من ضحاياها بعض التلاميذ الكسالى من أمثال: أدونيس، وذكريا تامر، وحنا مينة، وسعد الله ونوس وغيرهم.
وبعض الذين تحلقوا حول العين الثالثة سقطوا اليوم معه وتغربلوا عند أول ربع فرصة تأتي بعد ثمانٍ وعشرين سنة بالتمام والكمال صال فيها - ع ع ع - وجال في دهاليز وأروقة المنظمات السلطوية المسئولة عن وأد الإبداع أينما ظهرت بوادره.. وتكميم الأفواه التي يستخدمها أصحابها في غير المهام التبجيلية المنتظرة وكيف يكون الإبداع أصيلاً إن لم ينصب أولاً على تقديس المرحلة ورموزها.!؟ ونحن نقول: إنها ربع فرصة لأن ما حدث ليس بفعل لعبة ديمقراطية متكاملة بل لأن هناك إرادة سياسية عليا تطلبت إزاحة رمز عتيق أصبح عبئاً أكثر منه مكسباً.
إذاً، سقط ديكتاتور جمهورية الكتاب بعد ربع قرنٍ ونيِّف وسط بهجة الكثيرين من الكتاب يستوي في ذلك من كان عضواً في اتحاد التفرقة ومن لم يفكِّر يوماً في مثل هذه العضوية الخلبية.
لقد حوَّل أبو العينات الثلاثة منظمة نقابية مرهفة كان من المفترض أن تعمل فقط لا غير على رعاية شؤون الكتاب وإبداعاتهم والدفاع عنهم بل تحصينهم حولَّها إلى بوق سياسي وبقالة أيديولوجيا وشعارات صاخبة فتشرد من تشرد من الكتاب.. ومات غيظاً بالسكتة القلبية من مات.. وصمت من صمت.! وصار الاتحاد مثله مثل أية منظمة حزبية فرعية ملحقة تتعامل بنفس المعايير الحزبية وترسِّخ نفس آليات العمل التي شوهت القيم وسممت العلاقات الاجتماعية في كلِّ مستوياتها..!
وفي نظرته إلى الكتاب لم يكن يرى في الكاتب أكثر من رفيق نضالي عليه واجب الدعاية السياسية الخلفية للنظام كيفما كانت سياساته وإلا فهذا يعني أن الكاتب معادي للثورة وللنهج القومي الاشتراكي الوحدوي العروبي.! وهكذا ليس هناك مربع آخر أو مساحة رمادية تسمح للكاتب أن يبقى كاتباً فحسب فهو إما أن يكون مع أو أنه حكما في صفًِّ الضد وبموجب هذا الساطور القراقوشي منعت طباعة أو توزيع الكثير الكثير من الأعمال الإبداعية في كافة صنوفها ورفضت طلبات انتساب عدد كبير من المشتغلين في مهنة الوجع وقد تسيِّد في بعض فروع الاتحاد في المحافظات نفر من الكتاب الذين هبطوا إلى الميدان بالمظلات كما هبط غيرهم في الجامعات، وصار لزاماً على الباحثين عن فرصتهم أن يتدربوا وأن يدربوا أبناءهم على القفز المظلي ولم لا فقد يلتقي الشعراء منهم بشياطين الشعر في الهواء الطلق وهم يحلقون هبوطاً نحو القاع.
لكن لمَ الفرحة والبديل جاء من مزراب السياسة وليس من حقل الإبداع والجدارة والشهرة الواسعة.! صحيح أن السيد البديل من دون عينات ثلاثة وسيجعلنا ننسى بعد وقت قصير حكاية - ع ع ع – وأفلامه المتحركة لكن المصيبة أنه مختص بحيوانات عصر الجاهلية وهنا كما يبدو يكمن السر في اختياره.!؟ نعم له كتابان في هذا العلم الحداثوي الراهن [ الحيوان في الشعر الجاهلي.. ومشهد الحيوان في القصيدة الجاهلية ] إضافة إلى مؤلفه عن شعر الرثاء في الجاهلية والرثاء علمٌ لم يضارعنا فيه أحد على وجه المبسوطة..!؟ وها نحن نرثي رثاءً جاهلياً لضحايا ديمقراطية الاستئناس أقصد الرفيقة بثينة والرفيق أبو الهيف.. ونهتف للكاتب المبدع وليد معماري: يا مرحباً وكيفما جئت.!



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة انشقاق..!؟
- حزب يبحث عن قاعدة
- تضامناً مع المصلحة العامة وليس مع إبراهيم اليوسف
- الدستور العراقي ومناحة القوميين العرب
- الحراك الشعبي أمُّ المؤتمرات
- الروبوت كاتباً
- البنية المجتمعية للإرهاب
- أتمتة الحزب القائد
- فساد..تنا الإصلاحيين..!
- مقدمة في علم الانشقاق
- الإخوان المسلمون وتوافقات الحد الأدنى.!؟
- في سورية الآن: فنتوزة* الفانتازيا.!؟
- الدور التكاثري لاتحاد شبيبة الثورة
- وما أكثر الإرهابيين الجبناء.!؟
- أخيراً..جاء المخلِّص.!؟
- فرقة السعادين القومية
- الفتاة الممسوخة أم العقل الممسوخ.!؟
- التجمع الليبرالي الديمقراطي خطوة أخرى نحو الأمام
- على خطا سيد القمني.!؟
- حول الغباء الأمريكي مرة أخرى.!؟


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى نيكاراغوا لاتخاذ تدابير ضد تصد ...
- مناظرة حادة بين المرشحين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي وهذه أهم ...
- ملياردير أمريكي يكشف تفصيلا غريبا في تقديم المساعدة الأمريكي ...
- -بقاء رفات الأموات خارج القبور طعاما للحيوانات-.. الأوقاف في ...
- الأحلام قد تنذر بخطر الإصابة بالخرف وباركنسون قبل 15 عاما من ...
- حالة صحية نادرة للغاية تجعل المريض -سكرانا- دون كحول!
- نتنياهو يتعهد لبن غفير باقتحام رفح والأخير يوجه تهديدا مبطنا ...
- محكمة العدل الدولية ترفض دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بش ...
- نزع حجاب طالبة بجامعة أريزونا.. هل تتعمد الشرطة الأميركية إه ...
- العدل الدولية تقضي بعدم اختصاصها بفرض تدابير طارئة ضد ألماني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - ألتيكو الكتاب العرب والعيون الثلاثة