ختام حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 5612 - 2017 / 8 / 17 - 22:42
المحور:
الادب والفن
أنا لـمْ أزَلْ للآن أحْـصُد خَيْبَة
بِوَمْضة حُلْمٍ مِنْ مَدَى العُمْرِ فرّتِ
**
وأبْـقَـيْتُ خَـلْفـي للهزيمة مشْهدا
وزادتْ بيَ الأوْجاع ثـمَّ اسْبَطرَّتِ
**
بِوَهْمٍ زَرَعْت الفُلَّ بيْن مَفاوِز
بِها الرّيح عاثَتْ ثـمّ خَطَّتْ وذرَّتِ
**
وَفَرَّتْ جُـيوشي عِـنْد أَوَّلِ جوْلَةٍ
وَنَفْسي عَلـى ذاكَ الغياب أصَرّتِ
**
تُقارِعُ فـي خَطَّ الضَّياعِ غَـياهِبي
وما افَـتَرَّ يَـوْمًا وَجْـهُها وَاسْـتَقَرَّتِ
**
لِتَسْتَعْمرَ النَّزْعَ الأخـير بِشَهْقَةٍ
وَتَتْركني حَتَّى أموت بِحَسْرتي
**
بِضِحْكَتِها الصَّفْراء مَحْض غِواية
كأشْـباحِ ظِـلٍّ فـي السَّرابِ تَعَرَّتِ
...
..اسْبَطَرَّتْ امتدّت
ختام حمودة
#ختام_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟