يوسف حمك
الحوار المتمدن-العدد: 5611 - 2017 / 8 / 16 - 13:46
المحور:
الادب والفن
لتعنت الأعاصير لن أنثني
كي لا أنسلخ عن الماضي ،
و يطمس تراثي تحت الثرى .
و لعربدة الزوابع لن أنحني
لئلا تُكسر مرآة تقاليدي ،
لن تستطيعوا ابتلاع مطالبي
مهما استعجلتم .
و لن تفلحوا في دفن أحلامي .
منغلقون على مبادئ لوثها غبار التاريخ
رغم ظهور بطلانها .
ينحدرون نحو الأسفل
لهضم الحقوق بالتسفيه .
في تركيبتهم النفسية أزمةٌ
و أذهانهم في منابع الرذيلة و الفسق تزدهر .
خطبهم هياطٌ تمجه الأسماع ،
و ثرثرةٌ بأجرٍ زهيدٍ .
بين المتقوقع و الملتحي تزاوجٌ بنكاح الشِّغار .
فاستعراضٌ لأشباحٍ من بطن الكهوف تولد .
إن لم تنطقوا بالحق
الجموا ألسنتكم ،
أو التزام الصمت أولى بكم .
الويل ثم الويل للذي لا يعرض عن الأذية ،
فألسنة نيران مزابل التاريخ تلتهمه .
#يوسف_حمك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟