أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - الشباب العراقي بين مشروعين















المزيد.....

الشباب العراقي بين مشروعين


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5609 - 2017 / 8 / 14 - 18:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحتفل العراق باليوم العالمي للشباب ككل بلدان العالم ورغم أنه يعتبر من البلدان الشابة الا أن ما يعانيه العراق من مشاكل كبيرة أثرت بشكل كبير على شريحة الشباب التي تعتبر (داينمو) ومحرك الاقتصاد والتقدم والتنمية في البلد وما الهجرة الكبيرة للشباب الى أوربا في الاعوام السابقة الا كاشف عن تطلعات وأحلام هؤلاء الشباب المدفونة والمقتولة هنا بسبب السياسات الخاطئة المتحكمة بمصير هذا البلد واليأس من أيجاد الحلول الناجعة لمعاناتهم ومشاكلهم ، فلا توجد خطة استراتيجية واضحة لاستيعاب هذه الطاقات وتوظيفها وأشعارها بالأمان والاستقرار وسط فوضى وارتجالية وانعدام الرؤية المصاب بها العراق ولا أحد يعلم متى يتوقف البلد ليأخذ قسطاً من الفهم ويستأنف الحركة العلمية المخططة والمدروسة ليجد حلاً لأطنان المشاكل التي نعاني منها وبهذه المناسبة العالمية الخاصة بالشباب تابعت من خلال وسائل الاعلام الاحتفال بهذا اليوم من خلال فعاليتين كبيرتين أقيمتا في بغداد الاولى أقامتها الوزارة المعنية بالشأن الشبابي وبحضور حكومي رسمي وأممي وشبابي وتميزت الفعالية بالكرنفالية والبروتوكولية تضمنت كلمات للوزير ولممثلة الامم المتحدة خاصة بالشباب وفعاليات فنية أضحكت الجمهور والثانية فعالية أقامها حزب سياسي عراقي هو حزب الفضيلة الاسلامي على قاعة الحشد الشعبي ولم يحضرها تمثيل حكومي رسمي ولكن حضرتها طاقات شبابية مبدعة وخلاقة كان لها بصمة واضحة وكبيرة على الواقع الشبابي في العراق جسدت مشاريع عملاقة بأيدي صغيرة تقف وراءها ارادة فولاذية فقد أستضاف الحفل هشام الذهبي ملجأ الايتام والمشردين وشاعر بترت يده وساقه فتبرعم شعراً بحب الوطن وبطلين من ذوي الكفاءات الخاصة حققا مالم يحققه الاسوياء وطفل لم يبلغ الحلم ولكنه حقق أحلام البالغين خطى هؤلاء خطوات كبيرة أخجلت الجباه التي مازالت تمتلك قطرات الحياء في سدة مسؤولية العراق لم تقتصر فعالية الفضيلة على تكريم المتميزين وأنما التميز الذي يجب أن نشيد به هو المشروع الذي أطلقه الحزب على لسان أمينه العام الدكتور عبد الحسين الموسوي الذي أطلق عليه مسمى ( المشروع الوطني للشباب ) تضمن خارطة طريق واضحة للمشاكل الشبابية وأيجاد حلول لهذه المشاكل وفق تجزءتها وتحليلها وأرجاعها الى أمهات المشاكل وهذا بأعتقادي هو ما يحتاجه الشباب اليوم في يومهم العالمي على أن تعي هذه الشريحة مسؤوليتها في التغيير ودورها المناط بها في هذه المرحلة فدائماً كان الشباب هم رأس الحربة في أي تغيير واليوم يتعامل معهم من خلال مشروعين يمكن ان أسمي الاول كسبي والاخر اكتسابي فالكثير من القوى السياسية عملت على مشاريع كسبت فيها الشباب تحت عباءتها ولكنها تعاملت معهم على أنهم مشروع أصوات انتخابية تضاف الى رصيد المصفقين للسيد أو الحاج الفلاني بينما المشروع الوطني يتعامل مع الشباب كمشروع تغيير فاعل في المجتمع نحو الافضل وفق خطة أستراتيجية واضحة المعالم ولكن كما قلت هي مرهونة بالوعي وهنا تسكب العبرات ، فعلى الشباب العراقي أن يحددوا مع اي مشروع سيركبون ، وفي الختام أدرج لكم فقرات المشروع الوطني للشباب كما وردني :
محاور المشروع :
المحور التشريعي
1. تشريع القوانين التي تخدم الشباب وتعنى بهم.
2. شمول ذوي الشهداء وضحايا العمليات الارهابية والاخطاء العسكرية بعد عام 2003 ويمثل الشباب نسبة عالية منهم بحقوق وامتيازات مؤسسة الشهداء وتطبيق قانون ضحايا الارهاب واعطاءهم حقوقهم كاملة.
المحور الحكومي :
1. وضع خطط ورؤى واقعية كفيلة بايجاد فرص عمل للشباب.
2. تشجيع الشباب على انشاء المشاريع الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.
3. دعم الكفاءات الشبابية العلمية والسياسية.
4. توفير قرض ميسر للخريجين في بداية تخرجهم لفتح مشاريع ضمن اختصاصهم.
المحور القضائي :
1. اصدار عفو عن الشباب المحكومين المغرر بهم ممن لم يرتكبوا جرما بحق ابناء الشعب العراقي وتعلق بهم الحق العام فقط لكسبهم للدولة والمجتمع من جديد بدل ان يكونوا عناصر او رؤس للجريمة.
المحور السياسي:
1. تأسيس معهد متخصص بتطوير قدرات الشباب في مختلف المجالات وبالخصوص السياسية منها .
2. التعاون مع المؤسسات الدولية ذات الاختصاص للدول الصديقة ، وتوأمت تجارب الشباب بين البلدان لزيادة الخبرة والتجربة.
3. رعاية الفعاليات المختلفة ذات الطابع الشبابي .
4. اتاحة الفرصة لكل الطاقات الشبابية للانضمام الى برلمان الشباب من خلال الانتقال به من التعيين الى التجربة الديمقراطية الافضل وهي التصويت ، والاخذ بعين الاعتبار تحديد اعمار المصوتين من ذات الفئة.
5. دعم الشباب الكفوئين في تولي المواقع القيادية في العمل السياسي والاجتماعي وتعيينهم على اللجان والدوائر والمديريات والاقسام وجميع المفاصل التي تعنى بالشباب.
المحور الاقتصادي :
1. تقليل سن التقاعد ليكون 58 سنة بدلا من 63 بالنسبة للسن القانوني و25 سنة بدل 30 سنة بالنسبة لسنوات الخدمة ، وان يمنح السنوات المتبقية كخدمة تقاعدية ، لتوفير فرص عمل للشباب .
2. ايقاف العمالة الاجنبية الوافدة لوجود نسبة بطالة عالية بين اوساط شبابنا .
3. استجلاب رؤوس الاموال الخارجية للعراق لتمويل المشاريع الصغيرة للشباب .
4. شمول العاملين بالقطاع الخاص بالتقاعد الوطني لتشجيع الشباب على الانخراط به.
5. منح قروض عمل للمشاريع الصغيرة للخريجين الشباب لا سيما المسجلين بالنقابات المهنية .

المحور العلمي :
1. تفعيل مشروع محو الامية للشباب ( الاساسية ، الالكترونية ، الثقافية ) واطلاق حملة (الميلون شاب متعلم) .
2. فتح فروع للجامعات العالمية في العراق .
3. زيادة مقاعد المنح والزمالات الدراسية خارج البلد .
4. وضع معايير الرصانة العلمية للتعليم الاهلي لمعالجة سقوف الاجور ومشاكل الاعتراف بالشهادات ومعادلتها .
المحور الاجتماعي :
1. اطلاق حملة ((تعايش)) بين مكونات الشعب العراقي لنبذ الكراهية والتطرف .
2. توفير مجمعات سكنية واطئة الكلفة للمتزوجين الجدد من الشباب ودعوة اصحاب رؤوس الاموال للمشاركة بها لارتفاع نسبة الطلاق بسبب ازمة السكن .
3. اطلاق مبادرة اجتماعية لتخفيض المهور وتقديم المعونة المالية للمتزوجين الجدد .
4. تأسيس (العيادة الاسرية) لمعالجة المشاكل الاجتماعية التي تواجه الشباب لا سيما المتزوجين الجدد .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية تنفض عباءتها من الاحزاب الكبيرة فعلى ماذا يراهنون ؟
- حسين كامل والسيد الخوئي وأنا
- العراق يسقط بالضربة القاضية
- يجب إعادة الحياة للتصنيع العسكري
- منهج الاقطاب في العراق
- من حقق النصر في الموصل
- أبو الفقراء موسم المصائب
- من قتل كرار نوشي ؟
- المرجع اليعقوبي يدعو الى الدولة المدنية
- غزوة رمضان وبالوعات الطائفية
- أكل و وصوص
- خيط وابرة وضمير
- حيدر الحسيني شهيد الشعبانية
- ديجافو
- جسر طويريج
- لماذا الاردن تكره الشيعة
- الشعب يرفض الخصخصة
- دردشة عراقية تحت المطر
- عندما يكشف البرلماني عن فساد
- السفينة الغارقة وسائقو الشاحنات


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - الشباب العراقي بين مشروعين