أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - يجب إعادة الحياة للتصنيع العسكري














المزيد.....

يجب إعادة الحياة للتصنيع العسكري


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان للتصنيع العسكري ومنشآته في زمن صدام دور كبير في ادامة زخم حروبه الرعناء وخسر العراق الكثير من امواله على هذه المنشآت ولكن بعد نفوق حكم صدام رأينا هذه المنشآت تفكك وتباع الى الاردن بواسطة عصابات المناطق التي كانت فيها واغلبها كان مرتبط بالقاعدة ولتمويلها وبسكوت مطبق من قبل الحاكم بريمر وبعدها حكومة علاوي تزامنت مع حملات أغتيال منظمة للخبراء في الصناعة العسكرية من مهندسين وفنيين الذين رفضوا الهجرة الى الخارج والعمل في منظومات صناعية تابعة لدول غربية واقليمية ، أما عمال هذه المنشآت الذين أغلبهم لديهم خبرات كبيرة في هذا المجال فقد ركنوا في بيوتهم مقابل رواتب رمزية ومن كان حظه جيد (دبر واسطة) وأنتقل الى وزارة أخرى ، ففقدنا طاقات ضائعة لم توجد الدولة ووزارة الصناعة حل لهم ، والتي أستلمتها عائلة الكربولي ضمن المحاصصة لتجعل منها منجم الذهب الذي بنت عليه أمبراطوريتها وبزمنها تحولت هذه الوزارة بدل أستيعاب البطالة وأمتصاص العمالة المقنعة أصبحت عبئاً على باقي الوزارات وتحولت مصانعها الى بنايات للبطالة مع تقادم عمر الياتها ومكائنها وتعرضها للتآكل والقدم والصدأ دونما وجود خطة أستراتيجية لاستثمار هذه المصانع وتصاعدت الدعوات الى بيع هذه المصانع الى القطاع الخاص وفعلا بيعت الكثير منها بسعر التراب ناهيك عن توقف بعض المصانع رغم أنتاجياتها بحجة عدم وجود جدوى أقتصادية بتوفر البديل المستورد وفي الفترة الاخيرة عادت الحياة الى بعض المصانع بجهود الادارة الجديدة للوزارة ، واليوم نحن نمر بمرحلة تفرض علينا نوع خاص من الحروب مع عصابات لها أساليب خاصة تختلف عن الحروب النظامية وتحتاج هذه المعارك الى انواع معينة من الاسلحة والتقنيات والمعدات فرضت نفسها في هذه المعارك وكانت الحاجة الحافز الاكبر لابتكار أنواع عديدة من الاسلحة تتناسب مع هذا النوع من المعارك من قبل أشخاص عاديين ولكنهم مبدعين أبتكروا أسلحة مسيرة عن بعد وأليين وطائرات مسيرة ودبابات صغيرة ناهيك عن التدريع المتقن للأليات وصناعة بنادق القنص بعيدة المدى والصواريخ بكل انواعها والقنابل اليدوية كل هذا بأمكانيات متواضعة وبسيطة وبورش عادية فلماذا لا تقوم وزارة الصناعة باستيعاب هذه القدرات بفتح مصانع وورش لمثل هذه الصناعات العسكرية بدل أستيرادها بالعملة الصعبة وتوفير فرص عمل لجيوش العاطلين واستيعاب الفنيين في فصائل الحشد الشعبي وتحويل المصانع الراكدة الى منتجة تدر على الدولة الموارد المالية خاصة أن الحروب القادمة ستكون ضمن هذه النمطية الجديدة وتغادر نمطية الحروب التقليدية مع اليقين أن الحروب هو قدر هذه المنطقة ومخطط لأستدامتها من قبل قوى الاستكبار الغربي والعداء الاقليمي ولن تهدأ هذه المنطقة وستبقى على صفيح ساخن الى ماشاء الله فعلينا أن نعمل ضمن ( وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ) لحماية أنفسنا وتحصين دفاعاتنا وما دامت الخبرة متوفرة والمنشآت قائمة نحتاج الى تخطيط من الجهات صاحبة القرار وتنبيه من الجهات التي يسمع صوتها كالمرجعية وضغط من قبل الجهات السياسية المتنفذة كالتحالف الوطني وباقي القوى والاحزاب ضمن دائرة البرلمان وتبنيه كرأي عام من قبل الجماهير والناشطين الاعلاميين . ودمتم سالمين .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منهج الاقطاب في العراق
- من حقق النصر في الموصل
- أبو الفقراء موسم المصائب
- من قتل كرار نوشي ؟
- المرجع اليعقوبي يدعو الى الدولة المدنية
- غزوة رمضان وبالوعات الطائفية
- أكل و وصوص
- خيط وابرة وضمير
- حيدر الحسيني شهيد الشعبانية
- ديجافو
- جسر طويريج
- لماذا الاردن تكره الشيعة
- الشعب يرفض الخصخصة
- دردشة عراقية تحت المطر
- عندما يكشف البرلماني عن فساد
- السفينة الغارقة وسائقو الشاحنات
- قانون سانت بوكو
- لزكة خو مو لزكة
- عماد أني اعشق ولكنكم جاهلون
- الشگ صغير والرگعة جبيرة


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - يجب إعادة الحياة للتصنيع العسكري