أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - لزكة خو مو لزكة














المزيد.....

لزكة خو مو لزكة


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5435 - 2017 / 2 / 17 - 22:26
المحور: كتابات ساخرة
    


منذ 2003 والى اليوم ووضع العراقي يتدحرج ككرة الثلج التي تلقف كل ما يقف بوجهها، فلم يعد العراق والعراقيين كما كانوا فمن كثرة الفساد واستشراءه بات اغلب العراقيين يستسهلونه ويستسيغونه كأنهم يأكلون الفلافل ، فالتاجر يتحين الفرص لحلب الفقراء وزيادة الاسعار والبقال لا يبيع الا اذا غش في معروضاته من الخضر والفواكه والفلاح لا يبيع محصوله الا بعد ان (يضربه بوري) والموظف لا يؤدي واجبه الا اذا أخذ (المقسوم) من المراجع وهذا الاخير إما تاجر او بقال او فلاح أو مكرود من المكاريد وهكذا تدور الدوائر حتى تصل الى الطبقة الايونية العليا الفاسدة وهم الحكام والمتسلطين والمستفيدين منهم ومن بقائهم ومن جمود المشهد السياسي وعدم تأثره بحرارة نيران الحرائق التي أكلت الاخضر واليابس وذابت فيها كل القيم وخاصة الاسلامية منها بعد أن حمّل الاسلام ذنوب المتلبسين به وغادره بسببهم من لا يعرف عنه الا الاسم المثبت في الجنسية الملغاة التي أستبدلت بالبطاقة الوطنية و ياليتهم وزعوا من هذه الوطنية على بعض السياسيين وإن كانوا سيحصلون عليها ليضيفوها الى (كروب) هوياتهم وولاءاتهم المتعددة ، وما هذا الجمود والركود وتوقف الصورة على أسماء معينة وأحزاب معينة لا تهتم بما يحصل من دمار لهذا البلد في كل النواحي مادية واخلاقية وقيمية الا بسبب القانون الانتخابي الذي فصلوه وخاطوه على مقاسات أحزابهم لتبقى السلطة بقبضتهم يحلبون منها ما يشاءون الى ما يشاء الله ، فحتى لو اراد الناخب أن يختار الشرفاء والنزهاء فالمال السياسي سيلعب لعبته ولن تستطيع الاحزاب الصغيرة والمستقلين منافسة الماكنة الاعلامية الضخمة لأحزاب السلطة بكل الوانها المتألفة والمتعاركة والمتنافسة وسنبقى ندور في نفس الدوامة الفارغة حتى تفرغ جيوبنا وعقولنا ونستجدي الامان والعيش ، كما أستجدى العراق وتداين من هنا وهناك وهو صاحب الثروات المادية والبشرية وسننتقل الى بيعه بالتقسيط وخصخصته كما يريدون خصخصة الكهرباء بعد أن وعدونا أنهم سيصدرونها الى الخارج فعلى الشعب أن يقول كلمته في رفض هذا القانون الحالي والمطالبة بقانون منصف عل وعسى أن تتحرك الصورة السياسية من ركودها وتفسد طبختهم وتحترق فلا يأكلها العراقيون (مدبسة) كما تعودوا كل اربع سنوات ،ودمتم سالمين .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عماد أني اعشق ولكنكم جاهلون
- الشگ صغير والرگعة جبيرة
- تاريخ الموصل لا يقبل التزييف
- خصخصة وطن
- التحالف الوطني على وشك الانهيار
- مستشفياتنا الى الوراء در
- القرضاوي يفجر نفسه في الموصل
- التطهير بعد التحرير
- رجال الشمس
- الموصل ترحب بالتحرير
- عندما يسقط الاعلام في وحل الطائفية
- وزارة التربية سز
- الحسين ليس ملكاً لكم
- كلما حرر شبر من العراق علا عويلهم
- طماطة عاشوراء
- لاتغتالوا حتى فرحتنا في القصاص
- أخبرنا مصدر ثقة
- القضاء العراقي يدخل مجلة غينس للارقام القياسية
- صح النوم هيئة النزاهة
- التاجر علي الاديب


المزيد.....




- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ
- أبرز إطلالات المشاهير في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ...
- أسماء جلال تتألّق بفستان طوني ورد في عرض فيلم -السلّم والثعب ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - لزكة خو مو لزكة