أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - الموصل ترحب بالتحرير














المزيد.....

الموصل ترحب بالتحرير


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتابع جميع العراقيين بشغف كبير مراحل خطوات تحرير قرى وبلدات مدينة الموصل وأحياء مركز المدينة في المحاور المحددة والموكلة للقطعات العسكرية من جهاز مكافحة الارهاب والجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي الابطال الذين يحققون الانتصار تلو الانتصار وتتسابق القرى والبلدات للعودة الى حضن الوطن على يد أبنائه البررة ، وكثيراً ما سمعنا وروج الاعلام الداعشي عن صورة مشوهة لإرادة المواطن الموصلي على أنه كان مرحب بالاحتلال الداعشي للموصل وأنه خلصهم من (الصبات ) والسيطرات وأعتداء الجندي في الجيش على المواطنين ونشر فديوات لأشخاص يرحبون بهم ويستقبلونهم بالأحضان ويحضرون حفلات الاعدام الجماعي في ساحات الموصل وغيرها من الافلام التي روجها اعلام داعش عن الموصليين وكأنها الطابع العام لأهلها ، ولكن ما تبين اليوم وعند كل تحرير ودخول للقوات العراقية المحررة وبعد نفوق أو هروب أخر جرذ داعشي من القرية أو الحي المحرر وحتى قبل أن يسكن ويهدأ أزيز الرصاص نشاهد صوت الاهازيج والهتافات ترحب بأبطالنا الاشاوس وتتغنى بأنتصاراتهم على الدواعش لابل ساعد الكم الهائل من المعلومات التي أدلى بها المواطنين عن أمكنة تواجد الدواعش وأسلحتهم وعددهم وعدتهم وأنفاقهم ساعدت كثيراً في تحقيق الانتصارات على العدو لأنه كان جسم غريب عن الوطن سرعان ما لفظه ونبذه وداسه حتى أن حرف ( م ) الذي يرمز الى المقاومة الموصلية للأحتلال الداعشي كان يزين شوارع الموصل قبل بدء معركة التحرير في صورة جسدت بشكل واضح هذا الرفض ، رغم أن الدواعش عزفوا على الوتر الطائفي والسياسي بشكل صاخب وأستطاع جذب بعض الجهلة والحاقدين ومن باع شرفه ووطنه من أجل مكاسب مادية تافهة أو طمعاً في المناصب في مرحلة قادمة ظناً منهم أن الازمة ستطول إنسجاماً مع شعار الدولة الداعشية المتأكل ( الدولة الاسلامية باقية وتتمدد ) ولكن الحقيقة الصادمة للدواعش ومن ورائهم الدول المنشأة والداعمة واذا بلقيطتهم تذوي وتتقلص وتنحسر في العراق بشكل متسارع لايفهمه الغريب عن البيئة العراقية الرافضة للتطرف والتشدد ، أن الترحيب الكبير وبهذا العنفوان من المواطن الموصلي بالقوة العسكرية النظامية الزاحفة اليه هو دليل واضح ان اهالي الموصل يريدون أن تكون السلطة الحاكمة هي سلطة الدولة العراقية وأن الشعور بالأمان الذي فقدوه لمدة سنتين عاد إليهم مع دخول أسود الجيش والحشد والاتحادية فمع وجود داعش وقوانينه التعسفية الرجعية وقانون القوة بدل قوة القانون وأعطاء أفراد أجانب صلاحيات تشريع الحكم بأسم حكم الشريعة لايمكن أن تكون أرض صالحة للحياة وللنمو والتمدد ولهذا فمصيرها المحتوم هو الأفول وهي تباشير النصر .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يسقط الاعلام في وحل الطائفية
- وزارة التربية سز
- الحسين ليس ملكاً لكم
- كلما حرر شبر من العراق علا عويلهم
- طماطة عاشوراء
- لاتغتالوا حتى فرحتنا في القصاص
- أخبرنا مصدر ثقة
- القضاء العراقي يدخل مجلة غينس للارقام القياسية
- صح النوم هيئة النزاهة
- التاجر علي الاديب
- انقلاب تركي في العراق
- السبب الحقيقي وراء الرقم الكبير لضحايا فاجعة الكرادة
- العراق يُحطِّم ولا يتحطم
- أم داعش تكشف عن وجهها
- رمضان شهر الانتصارات
- جهاز كشف الوطنية
- بأسم الدين حررنا اراضينا
- عمار طعمة ودولة المكاريد
- إهانة سيادة العراق لمصلحة من ؟
- السعودية تستقطع وصلة ثانية من شيعة العراق


المزيد.....




- فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة -فزنا بالحرب- يثير تفاعلا ...
- الحكومة البريطانية تدين هتافات مناوئة للجيش الإسرائيلي بثتها ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران قادرة على استئناف تخصيب ...
- ترامب يجدد دعمه لنتانياهو ويحذر من أنه -لن يتسامح- مع مواصلة ...
- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - الموصل ترحب بالتحرير