أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - لاتغتالوا حتى فرحتنا في القصاص














المزيد.....

لاتغتالوا حتى فرحتنا في القصاص


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 03:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسونامي أخبار الفساد التي أجتاحت العراق بعد 2003 وأطنان المنشورات اليومية في مواقع التواصل الاجتماعي التي تنقل أخبار فساد حكوماتنا المتعاقبة على حكم العراق حتى خبط صادقها مع كاذبها ولم يصفى الى يومنا هذا وتبن لنا أن الشعب العراقي لايسأل عن مصداقية هذه الاخبار بل يؤكدها ويثبتها وينشرها ويتبناها ويقسم بأغلظ الايمان على صدقها بلا أدنى شك ولا أي تعب في البحث عن الدليل فقد أصبح الفيس من المصادر الموثوقة التي لاتكذب وإن تبين كذبها فيما بعد فسيشكك في التكذيب ويكون الفاس (وكع ) براس الجهة المتهمة وألتصقت التهمة وما (يفكها) حتى عزرائيل سلام الله عليه ، وثقافة التشكيك بأي فعل أو عمل تنتجه أي جهة سياسية أو تنفيذية حتى وان كان فيه الخير الكثير للناس كان بسبب فقدان المصداقية من قبل الشعب لما رءاه ولمسه من السلطات وأحزابها وسياسيها الذين كان أغلبهم بعيدون عن هموم الناس ومشاكلهم و(ملتهين) بتكديس المصالح والمكاسب والتوسع والتمدد والتضخم في الاتباع والاموال ، حتى وصل الامر للتشكيك وسلب أي فرحة قد ترنو لنا من بين ركام الاخبار الحزينة والمؤلمة والمخزية ومنها خبر قيام وزارة العدل بأعدام 36 مجرم مدان بمذبحة سبايكر تلك الجريمة التي أقرحت عيون أمهاتنا من الثكالى والتي لم تنضب من دموعها الا عندما رأت القتلة على منصات الاعدام ولم تخمد أنين قلوب أبائهم المفجوعين الا بتدلي رقابهم بحبال المشانق ولكن مرض التشكيك والاتهام وصبغ كل عمل بصبغة الفساد وكأن العراق بلد الفساد المطلق أصيبت تلك العدوى حتى عملية القصاص ليسرقوا منا فرحة الثأر لدماء شهداءنا المغدورين وليسلبوها من أهالي الضحايا المنظرين لهذا اليوم بفارغ الصبر فتناولوا هذا الحدث الذي تمنوه ذوي الضحايا حتى لو كان أعدام مجرم واحد من مجرمي سبايكر لا 36 منهم بلغة سمجة من الاتهامات مثل لماذا وجوههم مغطاة بالاكياس السوداء اذن ربما يكونوا أستبدلوهم وهربوهم وكأن الـ 36 الذين أعدموا متطوعين أو انهم مؤجرين من (المسطر) ليعدموا فإلى أي مستوى وصل بنا الحال وأين العقول العراقية لتقف رويداً وتفكر قبل أطلاق العنان لخيالهم الجامح في تأليف الروايات لأفلام الاكشن وأعتقد أن صفحات العراقيين على الفيس بوك أصبحت من أهم المصادر لمؤلفي الافلام الهوليودية والعكس يصح ايضاً ، ودمتم سالمين .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخبرنا مصدر ثقة
- القضاء العراقي يدخل مجلة غينس للارقام القياسية
- صح النوم هيئة النزاهة
- التاجر علي الاديب
- انقلاب تركي في العراق
- السبب الحقيقي وراء الرقم الكبير لضحايا فاجعة الكرادة
- العراق يُحطِّم ولا يتحطم
- أم داعش تكشف عن وجهها
- رمضان شهر الانتصارات
- جهاز كشف الوطنية
- بأسم الدين حررنا اراضينا
- عمار طعمة ودولة المكاريد
- إهانة سيادة العراق لمصلحة من ؟
- السعودية تستقطع وصلة ثانية من شيعة العراق
- مسرحية علي وياك علي
- تسواهن ما تعرف التمثيل
- العراق القاتل
- محمد الصدر ليس نبياً
- بنادول سوريا وفلُ آوت العراق
- هل تخلت المرجعية العليا عن السياسة ؟


المزيد.....




- مقلب انتهى بمأساة.. مقتل صبي أثناء لعب -قرع الباب والهرب-
- غزة: متى تُفتح الأبواب للإعلام؟
- إسرائيل ترد على اتهام جمعية علماء دولية بارتكاب -إبادة جماعي ...
- طائرة رئيسة المفوضية الأوروبية تتعرض لتشويش روسي محتمل على ن ...
- حراك نسوي سوري في الداخل والخارج بعد سقوط الأسد.. فما ملامحه ...
- منقذات الحياة.. أنامل نسائية تفكك الألغام ومخلفات الحرب في س ...
- صحيفة عبرية: البلطجة أصبحت بطاقة الهوية الجديدة لإسرائيل
- الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني مديرا عاما لشبكة الجزيرة الإعلامي ...
- 4 قتلى بقصف الدعم السريع مخيم نازحين بالفاشر
- جيش الاحتلال يمسح مناطق سكنية بحي الشيخ رضوان بغزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - لاتغتالوا حتى فرحتنا في القصاص