أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - السعودية تستقطع وصلة ثانية من شيعة العراق














المزيد.....

السعودية تستقطع وصلة ثانية من شيعة العراق


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 01:39
المحور: كتابات ساخرة
    


تذكرت اليوم خطاب لسماحة السيد البطل الحقيقي لا الكارتوني السيد حسن نصر الله عندما خاطب العرب قائلا ان أسرائيل أستطاعت أن تقلب العدو عند العرب من أسرائيل الى أيران فترك العرب أسرائيل المغتصبة لأرض فلسطين والتي لا يختلف أثنان على ظلمها وأجرامها وتحولت من عدو الى صديق وحليف للعرب وباتت ايران التي تساعد فلسطين ولم تعتدي على العرب بل هي المعتدى عليها تحولت الى العدو الاكبر والوحيد والاخطر عند العرب . واليوم استطاعت السعودية لعب نفس اللعبة في العراق وفي الدائرة الشيعية عندما تحولت أيران عند التيار الصدري فجأة الى العدو الاوحد وتحولت السعودية وأمريكا وتركيا الى حلفاء وأصدقاء و تضاف لهم حصانة غريبة انا لا أستغرب من فعل السموم الاعلامية التي تلوث الافكار والعقول وتقلب الموازين وهو ما قامت به الماكنة السعودية الاعلامية الضخمة في اثارة النزعة الطائفية والتأكيد عليها والتحشيد لها بقوة في العقل الجمعي العربي أما في أطار الدائرة الشيعية العراقية فاستعملت السياسة السعودية سلاح أخر فعرفت أن هناك نقطة ضعف كبيرة في المذهب الشيعي وهو أتباع شرائح كبيرة منه الى رموز وقادة يتبعونهم كالقطعان بلا تفكير فاذا سيطرت على الرأس سيطرت على القطيع وطبعاً لكل رأس مفتاح يمكن الولوج اليه منه فكانت محاولتهم الاولى مع اتباع محمود الصرخي الذي أصبح بوقاً سعودياً بأمتياز حتى أنه واتباعه لاهم لهم الا التسقيط بإيران والاستعداء عليها ولا يذكرون الدواعش الا بالخير وقد أدى دوره بامتياز عندما بدأ بتسقيط الرموز المرجعية من خلال ادعائه انه المرجع الاعلى ومن ثم قيامه بادوار تسقيطية لهذا المقام المقدس عند الشيعة من خلال لعبه كرة القدم بأسلوب غريب وهو يتقمص هذا المقام المرجعي من أجل أهانته وتسقيطه ومن ثم تمجيده بأبن تيمية واخرها عندما ضرب رمز شيعي كبير هو المختار الثقفي من خلال سلسلة من المحاضرات التي تسقط بالمختار الثقفي لأنه تحول الى رمز شيعي كبير ولم ترضى السعودية أن يصبح للشيعة رمز ومثال خاصة بعد عرض مسلسل المختار الثقفي الذي أصبح له جمهور كبير وتفاعل معه الشيعة برمزية كبيرة ، واليوم تصل المرحلة الى شريحة أخرى كبيرة في المجتمع العراقي وهم اتباع السيد مقتدى الصدر فما حصل بالأمس يوحي بوجود سيناريو معد مسبقاً كشف عنه النائب فائق الشيخ علي عندما كشف عن مخطط معد وفق اتفاق بين مقتدى الصدر ورئيس الوزراء العبادي ولكل منهما مصالحه فيما حصل فالمتظاهرين يقتحمون الخضراء بتسهيل غريب وتهاون من قبل حماية المنطقة الخضراء ويدخل المتظاهرين الى مجلس النواب فقط ولا يتعدونه الى السفارة الامريكية او البريطانية او السعودية رغم انهم صدعوا رؤوسنا بمقاومة الاحتلال الامريكي ولم تقم حركتهم الا على هذا الشعار واذا به ينقلب شعارهم الى من دخل السفارة الامريكية فهو أمن .. ثم يأتي التوجيه بعد اقتحامهم مجلس النواب ( وهو رمز الى ما بعد التغيير لانه لم يكن هناك برامان بزمن الدكتاتورية ) واحتلاله واهانة النواب والموظفين بالتوجه الى ساحة الاحتفالات ( رمز لانتصارات صدام ) وهناك يكون الهتاف ضد ايران ( ايران برة برة ) و لايذكر هذا الجمهور المحتفل بأنتصاره السعودية او داعش أو حتى شعار محمد الصدر ( كلا كلا امريكا .. ) وتضاف القدسية والحصانة للسعودية واصابع سفيرها السبهان تمسك بالخيوط ليمجد بمقتدى الصدر بأوصاف لايمكن ان يقولها لأي شيعي اخر فهل أستطاعت السعودية أن تستقطع وصلة أخرى من النسيج الشيعي هذا ما يؤكده الاعلامي السعودي البارز والقريب من القيادة السعودية جمال خاشقجي بتغريدته يوم أمس ( حسبت أننا خسرنا العراق الجنوبي وانه وقع بقبضة النظام الايراني ولكن يقظة الجماهير الشيعية العراقية الوطنية أمس وهتافها ضد أيران أعاد الامل .)



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية علي وياك علي
- تسواهن ما تعرف التمثيل
- العراق القاتل
- محمد الصدر ليس نبياً
- بنادول سوريا وفلُ آوت العراق
- هل تخلت المرجعية العليا عن السياسة ؟
- الشباب مسؤولية من ؟
- المسلسلات العراقية ردم للفراغ و أنعاش للذاكرة
- في يوم المرأة العالمي وجهة نظر
- إنهم يقتلون أطفالنا على باب الله
- شبابنا و ما يتلقفون
- التمويه القصدي بين المفهوم و المصداق في نقد المؤسسة الدينية
- راشدي ياباني معدل
- تأجيل المظاهرات خطوة بالاتجاه الصحيح
- محمد عباس شهيد الغيرة
- روح عطشى
- الكرص على الهوية
- الحلوات في معترك الانتخابات
- لماذا تستهدف وزارة العدل ..؟
- إغتيال عائلة .. قصة قصيرة


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فاهم - السعودية تستقطع وصلة ثانية من شيعة العراق