أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - غزوة رمضان وبالوعات الطائفية














المزيد.....

غزوة رمضان وبالوعات الطائفية


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5537 - 2017 / 5 / 31 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عهد ابو مصعب الزرقاوي (لعنه الله) والى اليوم يتعرض الشيعة في العراق الى موجة إبادة ممنهجة على يد عصابات التكفير وأخرها ما يعرف بغزوة رمضان التي ذُبحت فيها الكرادة من الوريد الى الوريد كابقتها في رمضان الماضي عن طريق انتحاري عراقي من أهل الاعضمية كما أعلن موقع داعش أي من الطائفة السنية التي نتشارك معهم هذا الوطن ، وهذه الجريمة المؤلمة راح ضحيتها الكثير من الاطفال الذين لايعرفون الفرق بين السني والشيعي او بين المسلم والمسيحي واليهودي فكل ماكانوا يفكرون به هو سعادتهم بطعم المثلجات ورفقتهم لأبيهم وأمهم لتتحول تلك اللحظات الى غيمة سوداء تمطر دماءً وتتناثر أجسادهم الطرية على أرصفة الحقد الطائفي الاسود ومن المؤكد أن هناك أهداف وراء هذا العمل بحسب مستوى المنفذ له فالانتحاري كان هدفه العشاء مع النبي وحصوله على كم من الحوريات يضاجعهن في الجنة على أفرشة من أشلاء رخوة لأطفال حالمون ، أما هدف من دفعه وجهزه وغسل دماغه هو أبادة طائفة الشيعة والدافع هو مزيج من الحقد الطائفي الاسود والحنق السياسي اما المستوى الثالث فهي الجهات التي تحرك هؤلاء وهي المستفيدة من هذا الانشقاق والتشظي واتساع الشرخ بين السنة والشيعة وتشويه صورة الاسلام وأضعافه ومحاولة إشعال الحروب الطائفية وهذه الجهات لها أدوات كثيرة أهمها تلك المنابر الطائفية الموتورة التي تضخ يومياً الاف الرسائل المعبأة بقنابل الحقد الطائفي لتنتج حواضن وخلايا وعقول مغفلة ومغلفة وعبوات ناسفة تنفذ المخطط وتقتل انفسها وهي سعيدة وتكبر السعادة بكبر الرقم لعدد المذبوحين ، فالغريب من مسؤولي الضحايا أن يقفوا صامتين أمام هذا المد والسيل العرم للقاذورات الطائفية لماذا لايسعون بشتى الاشكال لكسر هذه المنابر وتحطيم اعوادها حتى لو بذلوا الاموال الكبيرة او خسروا ما يخسرون من صفقات فدماء الابرياء اغلى من كل المال ولكن من يسمع ويعي ويضحي ؟
أنكم اذا أوقفتم هذه البالوعات من بث سموم الاحقاد الطائفية النتنة انما تنقذون شعوباً وأجيالاً وبلداناً وتهدموا مخططات بعيدة لتحطيم المنطقة تحركوا بقدر ما تستطيعون فصمتكم جريمة سيحاسبكم عليها التاريخ .



#علي_فاهم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكل و وصوص
- خيط وابرة وضمير
- حيدر الحسيني شهيد الشعبانية
- ديجافو
- جسر طويريج
- لماذا الاردن تكره الشيعة
- الشعب يرفض الخصخصة
- دردشة عراقية تحت المطر
- عندما يكشف البرلماني عن فساد
- السفينة الغارقة وسائقو الشاحنات
- قانون سانت بوكو
- لزكة خو مو لزكة
- عماد أني اعشق ولكنكم جاهلون
- الشگ صغير والرگعة جبيرة
- تاريخ الموصل لا يقبل التزييف
- خصخصة وطن
- التحالف الوطني على وشك الانهيار
- مستشفياتنا الى الوراء در
- القرضاوي يفجر نفسه في الموصل
- التطهير بعد التحرير


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - غزوة رمضان وبالوعات الطائفية