أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق أبو شومر - أديب إسرائيلي، ذو الوجهين














المزيد.....

أديب إسرائيلي، ذو الوجهين


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 07:20
المحور: الادب والفن
    


تعود جذوره لأصولٍ مغربية، تجاوز عمرُه الثمانين عاما، عُيِّن أستاذا في هارفارد، وشيكاغو، وبرنستون، حاصل على جائزة إسرائيل في الآداب، ومرشح لنوبل.
كتب إحدى عشرة رواية، وعددا آخر من القصص القصيرة.
من أنصار حركة السلام، وفي الوقت نفسه برَّر ما ارتكبتْه إسرائيل من مجازر في عملية الرصاص المصبوب 2008 في غزة.
هو بالإضافة إلى ذلك جندي مظلات في خمسينيات القرن الماضي.
يعرفه الأدباء الفلسطينيون بوجهين، الوجه الأول كنصيرٍ من أنصار السلام، والوجه الثاني كشخصية مكارثية، يدافع بشراسة عن إسرائيل،
أوردتْ رئيس تحرير مجلة مشارف الأدبية، السيدة، سهام داود جزءا من مكارثيته، مع المبدع، محمود درويش، بعد أن التقاه لقاءً قصيرا، بعد ندوته في حيفا يوليو 2007، فهو لم يكتفِ باللقاء، بل طاردَ الشاعرَ، محمود درويش بعد اللقاء، ليسألَه سؤالا غير بريء:
هل تشعر يا محمود أنك في بيتك؟
رد عليه محمود: نعم أشعرُ مثل صاحب البيت!
هذا الأديب هو إبراهام يهوشوع( ا.ب.يهوشوع) المولود عام 1937.
قال في آخر مقابلاته مع راديو الجيش 30-7-2017 معقبا على أحداث هبة الأقصى:
" يجب أن نحترم مركز عبادة الآخرين، (نحن الإسرائيليين مسؤولون عن الأديان الثلاثة،) فالمسجد مقدسٌ للمسلمين، كُنسنا منتشرة في كل أنحاء العالم، كان بن غريون حكيما حين أسكن المهاجرين الأولين في صحراء النقب، وليس في أماكن العبادة"
قال أيضا في اللقاء نفسه: " المأساة أن أكثر اليهود ما يزالون يعيشون في الدياسبورا، ولم يؤمنوا بأن هذه الأرض لهم، فاليهود لا يعرفون معنى (الوطن الأم)! نصف اليهود لا يفكرون في العودة إلى إسرائيل، فيهود الدياسبورا يغيرون جنسياتهم، كما يغيرون معاطفهم، هم بولنديون تارة، وروس تارة أخرى، واليوم هم بريطانيون، وأمريكيون، وسيأتي اليوم الذي يصبحون فيه صينيين، وسنغافوريين!"
قال أيضا عن الفلسطينيين:
"الفلسطينيون يعيشون مرحلة جنون، مثل الألمان في العهد النازي، فهم ليسوا أول الشعوب التي سبَّب لها اليهودُ الجنونَ"!!
كان من أصدقاء الروائي الفلسطيني، أنطون شماس، مؤلف رواية( أرابيسك) التي كتبت باللغة العبرية، هذه الرواية من أكثر الروايات شهرة، وبيعا في العالم.
التقى، يهوشوع في مقابلة له في صحيفة نيويورك تايمز 18-9-1988 مع الأديب، أنطون شماس، حول رواية أربيسك.
أنكر، ا.ب. يهوشوع أن تكون هذه الرواية( إسرائيلية) وفق رؤية كاتبها، لأن جنسيتَه فلسطينية!!
اعتبرها رواية فلسطينية باللغة العبرية الفُصحى! بناء على التمييز الإثني والعرقي، لا الأدبي!
قال شماس: "إسرائيل نشأت كدولة يهودية، لذا، فمن وجهة نظري، لن أتمكن من البقاء هنا في الأرض التي ولدتُ فيها"
قال، ا.ب. يهوشوع ، المُصنَّف في كثيرٍ من الأوساط الأدبية، بأنه أديبٌ يساريٌ، ديموقراطي، قال لأنطون شماس، فيما بعد:
"إذا لم تعجبْكَ الحياةُ هنا، ابحثْ لك عن موطنٍ آخر!"!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدينة الأكثر عنصرية في العالم!
- الزوائد الجامعية الدودية
- غوليم الإرهاب
- تدوير الزعماء في إسرائيل
- مشى على رأسه
- مستحضر القهرولوجيا
- ادفعوا الجزية لحمايتكم
- يوم في مدرسة يابانية
- خطة التطبيع العربي الإسرائيلي
- أخبار إسرائيلية في يوم
- يساريون مصابون بالقحط الفكري
- تفكيك اليونروا
- مستقبل العرب في أخبار
- رثاء لغزة
- ملكة للأشجار، وملكة لأمريكا
- العبقرية هي صناعة المتفجرات الفكرية
- إمارة أندورا الفلسطينية
- أعداء النساء في عيد المرأة العالمي
- أين اختفى هؤلاء؟
- الاستيطان فريضة دينية يهودية


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق أبو شومر - أديب إسرائيلي، ذو الوجهين