عبدالرزاق عبدالوهاب حسين
الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 23:37
المحور:
الادب والفن
وحدهم الشعراء الدراويش
يجلسون القرفصاء
يتكورون كأرض
تبحث
عن قطرة شرف
هكذا هم في بطون امهاتهم
وهكذا هم يجلسون
لاقمرمنير فوقهم
ولاشمس ساطعة
فالموتى
لايجيدون العزف
ولايسمعون الموسيقى
هل هنالك ماهو
اشد حزنا
من انهم لايرقصون؟
هكذا يسملون الارض
المخضبة بدم الاقدام العارية
والايادي المرقشة بالندوب
فبماذا اذن سيحملون الخبز
كفافهم اليومي
والنجوم
ومن اين لأسمائهم
قوة الحجر
(الأنها ميتة
ام لأنها ينبغي ان تعيش)؟
كيف لي بعد ذلك
ان اسند رأسي للرصيف
ان اتوق لليل الالهة
ليلهم
وهم يتسكعون على سطح القمر
كيف لي ان ارفع
رأسي عالياً
وأنا مثقل كالعادة
برأس يشبه حبة قمح فارغة
كيف لي ان اشير الى الشوارع
التي لاتؤدي الى نصب الحرية
كيف لي ان اجمع
كل ذلك بسلة واحدة
وامتنع عن الكلام
مكمما برائحة النبيذ
وليلة لاتؤدي حتما
الى نصب الحرية
#عبدالرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟