عبدالرزاق عبدالوهاب حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 17:30
المحور:
الادب والفن
لاتنشري
غسيلك في الشرفات
فالجنود
يملئون الشوارع
وانا محمل
بحقائب الغرباء
فلايصح نشر
اسرارنا بينهم
فحياتي لم تعد
حبل غسيل
ورأسي
لم يك كدس عتاد
غير ان الحديث
عن الحرب ممكن
فلاتدعي النوافذ مشرعة
انه يوم لتناسل الرصاص
2---------------------------
لرصاصة
التي دسها في جسده
لم تعد تعني احداً
لكنهم
واصلوا البحث عنها
في رأسه
حتى افرغوا
احلامه الطائشه
واللذة عن قلبه الصغير
وما ان
جحظت عيناه
على ندبة فارهة
تذكر
انهم لم يصطحبو
الرصاصة معهم
الى المقبرة
3-------------
مذ كنت
انير الغابة بالحرائق
واملأ النهر بالجفاف
كان على جسدي
اثر من الحرب
اوسع من موجة
واصغر من لهب
اعواد ثقاب
4---------------
للمرأة النهر
لضوع انسكابها
على العشب
هبطت
لالون لي
كالحزن
لا قامة للوداع
#عبدالرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟