أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - لقاء في الشعر والسياسة ا..قام بأجرائه الاعلامي والشاعر عبدالحسين بريسم بعنوان(عبدالرزاق عبدالوهاب) التجربة والتفرد














المزيد.....

لقاء في الشعر والسياسة ا..قام بأجرائه الاعلامي والشاعر عبدالحسين بريسم بعنوان(عبدالرزاق عبدالوهاب) التجربة والتفرد


عبدالرزاق عبدالوهاب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


اجرى اللقاء الشاعر عبدالحسين بريسم
س- جمعت بين الشعر والسياسة ايهما اثر في الاخر في الكتابة عندك.
ج- الشعر افتراضي الاخير والمنفتح على وجودي انا والعالم. قدرتي على المضي نحو امكانات وصفي للماحول مما اريده ولعل ما أريده كان يسير للخراب والموت انذاك والشعر كان يدفعني بقوة الموت والخراب لأستنطاق مايحدث . فقد عرفت مبكراً ان الشعر وحده قادرا على الالتفاف على المعنى والمضي برفضك الى حيث تريد... فكتبته رافضا ومؤسساً لخطاب يشير ويحدد انتمائي لذلك الرفض دون المساس بجوهره الجمالي.ومن المفارقة الجديرة بالأهتمام ان الشعر هو من قادني للسياسة فكان كل مااكتبه شعرا اميل الى فهمه وتوجيهه الى السياسة التي افهمها انذاك .. الرفض التمرد بناء عالم افتراضي للغد غد يخلو من الموت بقوة السلطة غد يخلو من الخراب بقوة السلطة . لذلك لم تكن هنالك فواصل واضحة في كتابتي بين الشعر والسياسة كانا اشتباكا هائلا من التمرد حتى شكل القصيدة ذاتها لذا انا وللان وحدة كبرى من عالم يغط في الشعر في عالم السياسة.. فالشعر حقيقتي المأثرة في كل شيء.....
س- منجزك الشعري هنالك منه الكثير لم يطبع للان؟
ج- السؤال الاكثر تعقيدا على الاجابة .. كما ترى انا الشاعر ربما الوحيد الذي يسبق بشعره حظور المسميات ... ربما حتى منها الاحداث الجديرة بالاهتمام خذ مثلا نص مدن ميفطة كتب في تسعينيات العقد المنصرم وما تحقق منه على مستوى الواقع ونص التحول النص المطول والذي كتب في بداية التسعينات كذلك ..ومايحدث الان ....فكتابتي برؤيتي الكلية كرائي تخيفني حقا وربما مع ذلك الخوف شيء من الكسل وعدم الايمان بكل ماينشر شعريا... او ربما الاهم لايزال بي من تراكمات الماضي ان المنشور وثيقة ادانة اكثر مماهي مسودة شعر وعالمي لايسع ادانات مضافة......
س- يلاحظ انك انفردت عن مجايليك تجربة وحضور....
ج- شهادة تزيدني اصرارا على المضي قدما لتحقيق ماهو اكثر تميزا وفرادة...ولكن هنالك تجارب شعرية اصيلة تثير معنى تمايزها وتلك التجارب تحتاج الى وعي شعري وادراك كبير من لدن الشاعر ذاته للمضي بها بعيدا لتحقيق المنتج الشعري الذي يشار له بالفردانية والتميز . وادراكي للشعر قضية ووعي اثرا كثيرا على النوع فيما اكتب.. اضف ان الشعر لدي ليس ترفا فكريا او حسيا او عبثا ما في بناء شكل النص او روؤاه فقد عرفت انني اكتب وجودي ويجب ان يكون متميزا وحاضرا.. تعلم انني لم اكتف بالشعر فقد كتبت النقد والرواية كنت اؤسس لذلك الوجود وارتب له وعيا دائما للبقاء طويلا في عالم الادب.. وانا بصدد تشكيل جماعة ادب جماعة تعنى بالشعر والنقد والبحث عن الابداع الشعري عربيا للنهوض بالواقع الشعري والخروج به لعالم اوسع.
س-الشعراء يتشابهون في ميسان من ناحية كتابة النص والتجربة الا اسماء معينة كيف تجد ذلك ومن تشير اليهم؟
ج- الشعر في ميسان لايعدو كونه نصا واحدا مترجما الا ماندر واشكال ذلك بعيدا جدا قد يختلف معي الكثيرون حول ذلك ولكن تفسير تلك الرؤية هو قراءة التطابق والتشابه لتلك النصوص واستنتجاج مسببات ذلك العوق الابداعي .. درجت العادة في ميسان شعريا ان يكون هنالك عرابا تخرج من معطفه نصوص البعض وقد شهدت التجربة والقصائد التي مرت عليها الاقلام .. تلك التجارب شوهت المشهد الشعري ولم تزل.. هنالك من كان يطالبك بالكتابة له ليصبح شاعرا او من يسرق نصا اضف لذلك انهم يجيدون الترويج لتلك الفضائح فلا استقراء في عالم مشوه ... الا ان هنالك اسماء كبيرة وعميقة التجربة استطاعت التأثير بشكل واضح على خارطة الشعر العراقي ولعل اهمها تجربة الشاعر رعد زامل والشاعر عبدالحسين بريسم والشاعر جمال جاسم امين.
س- كيف تجد المشهد الشعري العراقي الان؟
ج- منكسر على عهدة النقاد فقد اضاع ملامح رؤيته النصية التي تميز بها خلال عقود من الزمن.. لما طرأ عليه من توافد دعاة الادب والثقافة وضياع المنجز الابداعي واعتقد ان هنالك اشكالات اعمق . لعل ابرزها ابواق سياسة الاحزاب وعنف التدفق العقائدي الذي اعتقل حرية الشاعر لخوفه من قمع المجهول.......
س- يقال ان الشاعر لابد ان يتخذ له خط وصومعة كيف تجد ذلك؟
ج- لااريد الدخول في الاسلوبية كثيرا ولكن يمكنني القول ان لاوجود لشاعر دون هوية واضحة في الكتابة وان بناء تلك الهوية كما يقول بارت (اكساء الهيكل العظمي للنص باللحم الحي) لتوضح صورة النموذج الابداعي او رصد ملامحه ومعرفتها لتمييزه عن اي اخر فشأن الابداع شأن اي كائن اخر يجب تفريقه عن الاجناس والمخلوقات الاخرى وان اختيار صومعة النص هي باقترانه بمذهبية خطابه وابداعه بعد اكتمال نموه ونضوجه حتما....
س- مواقع التواصل الاجتماعي قربت المسافات الثقافية هل اسهمت في جعل التواصل الثقافي اقرب مما كان.؟
ج-ان عالم التواصل الاجتماعي هو احد القنوات المهمة التي افرزت معطيات ايجابية في الكشف عن المسودة الغائبة لبعض المبدعين والتي طالما انهكنا التعب بالسعي وراءها..
والتحاور معها فكريا منحة العالم الافتراضي الذي ندين له بالكثير..
س - بعد عقدين من الشعر الى اين وصلت وماذا تريد من الشعر؟
وصلت بأدق تعبير الى تيهي وشكي الاكبر بمعطيات العالم المادي وخياناته المتكررة . وايماني المتكرر ان الشعر قضيتي الوجودية في مقابل انسحاق جماليات الواقع المعاش وما اريده من الشعر هو سؤاله الدائم عمن اكون في عالمه المتناقض....
س- ماذا تريد من السياسة؟؟
ج- تحقيق شعاراتها العريضة والخروج بحياة الناس الى عالم يستحق العيش.
س- هل تحتاج الى التفرغ للكتابة.
ج- امنيتي وسأسعى لتحقيقها....



#عبدالرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورة الكائن
- ذكريات من غد الموتى ... تتمة 6 .. رواية
- لاتعذليه فقد احب جنونك
- قصيدتان
- ذكريات من غد الموتى...... تتمة 5 .. رواية
- التحول... المقطع الثامن
- ذكريات من غد الموتى .... التتمة 4.. الرواية
- صور صور صور
- ذكريات من غد الموتى .. التتمة 3 رواية
- احجية الملك
- ذكريات من غد الموتى.... تتمة اليوم الاول... رواية
- خارج اسوار العمر
- التحول المقطع الرابع
- التحول المقطع الثاني


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - لقاء في الشعر والسياسة ا..قام بأجرائه الاعلامي والشاعر عبدالحسين بريسم بعنوان(عبدالرزاق عبدالوهاب) التجربة والتفرد