أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - احجية الملك














المزيد.....

احجية الملك


عبدالرزاق عبدالوهاب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 20:44
المحور: الادب والفن
    


احجية الملك
يشاء الملك
صبيحة غيمة
تدهشنا بالسواد
ان يرى صعاليك
يعنفون ايامهم بالخمر
ويمجدونها بالنساء
اولئك ايها الملك
يرسمون عيوننا على راحاتهم
ولكننا حين نعدهم على اصابعنا
مخافة عيوننا وهي تفسد متعة الخوف
نبرأُ
ونحن ندعي ان العرق الاسود
دمنا
دمنا الذي لايشبه التراب
------------------
هناك ايها الملك
رأيت في محاجرهم
من الغناء مايفسد
عسل النحيب
ومن العناء مايفسد
قامة التعب
رأيتهم يتضورون من العشق
ويتضرعون الى الشوق
يعتصرون الشمس لحفنة من ضياء
ويدورون حول اصبع البرق
خاتما من تراب
هكذا يفر البوح
من شفة القصب
ويتوسد قاماتهم في المساء
لماذا تذكرتك ايها الملك؟
وانا اردم حفرة الجوع
فثمة خبز نعلق اسنانا على جدرانه
نخاطبه
نقسم عليه بالانثى وهي تخلع
عريها للشمس
تفضه ياله ياخبز
ياخبز يااله
كم اشتهيك مسمراً
على جسدي
هكذا بعد سكرة
تعلمت الوشاية
واتقنتها كبوح
وها انا افصح ان الملك
الذي يمسح حراشف السمكة
يمزق انفعال الماء
الماء الذي تغرغر بالطوفان
وافرغ امعائه منا
يهشنا بالنبيذ عراة
نطأ الشوارع بالجنون
ونضمد ذكرياتنا بالنساء
يهشنا بعيداً
على جسد الوردة
وبي مثلها ايها الملك
اصفراراً ربما او رماد
وهاانا افصح بي محض افتراض
الى النوم يحيلني
اعني كثيرا البيت
غرف الطين بالتحديد
وهن يلدن عراءا
ويتوشحن على غفلة بالسواد
ايها الملك
لنرمم النوافذ في العيون
عيونهمو
الصبية الين يتقاذفون الرمد واللعاب
وربما وحدها العيون
لاتكتفي بالنعاس والبكاء
ولكي احدق بالنوم ب45 سنة
تحت وسادتي انطفأ



#عبدالرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات من غد الموتى.... تتمة اليوم الاول... رواية
- خارج اسوار العمر
- التحول المقطع الرابع
- التحول المقطع الثاني


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - احجية الملك