أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - (لا) الى محمد محمراني وفراشات انفه الجميل














المزيد.....

(لا) الى محمد محمراني وفراشات انفه الجميل


عبدالرزاق عبدالوهاب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 00:24
المحور: الادب والفن
    


لا
لمحمد الحمراني وفراشات انفه الجميل

1
ماعدت ارى ابعد من انفي
طفل في الخمسين
من العمر
لايحمل بيده
الا مكنسة الاعوام المنصرمة
وعصى
اهش
مالا اطيقه بها
كائنا من اللوز كنت
ومن العسل ايضا
لاعلاقة لي بطائر الخزف القديم
ولا بحصالة النقود
ولاكذلك بالعجائب السبع
ولابكسارة البندق
ولاقليلا ببوذا
ولاكثيرا بدون كيشوت
لا ريلكة اخي
ولا مغرم بخليلة فان كوخ
لم استعن ببساط الريح
ولاجديد تحت الشمس
ولاجديد ان النساء جمع تكسير
وان المصيبات جمع مؤنث سالم
وحين اقول
رفقا بالقوارير
اعني لروح امي السلام
وللطيور التي تركتها
وراء الثكنة
وأنا اغني
الا هلمي ايتها الطيور
لنمسح اثار الحروب القديمة
لاصفحة للجرائم في جريدة الصباح
الغيوم ملوثة
والطائرات تشق صف الهواء
ولاطاقة للاسماك ان تعيش في مياه معقمة
غير ان لا عاصم من وجع القصيدة
وهي تنمو
مرتدية طاقية الاختفاء


2
كأرنب بري
ليس لأحد هذا الذعر من رصاصة طائشة
ولا لأحد ميتة الفراشات التي اريد
ولاانا حالم بالضوء
غير انه الساحر الشرير
ادسن
صانع الاحلام الملونة
ارشدني لاخر عمود نور
ولاانا حالم بالجنة
غير ان تفاحة انشتاين
تسقط فوق تلك الاحلام الباردة
فلااقوى على قضم الحقائق
وليس لوالت ويتمان
سوى انف محمد الحمراني
الذي يطلق الفراشات
وليس لفمي شتيمة تقوى على الخلود
غير أن شتيمة واحدة
لجثة واحدة
تسعى ان تموت
(الى الجحيم) ايها الارنب البري
الابيض الناصع بالشتائم والرصاص
من غدا سيبكي ؟
سيما ثمة كأس واحدة
مزاجها التذكر والخذلان
تطلق فراشة من ثقب الحياة الاسود
فراشة من انفك الجميل
هكذا(انفك يطلق الفراشات)
مما تراكم في النبيذ
من فراشات لاتقوى على الصمت
كأس واحدة فقط
لا تحمل طهارة الحليب
وماتبقى من بكارة الغناء
وفراشات لحية والت ويتمان



#عبدالرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبة ترامادول
- في مثل هذا اليوم
- سيرة قصيدة لاتكتمل
- اقبل ثغر المصائب
- رفعة الالم
- جدل نقدي
- اخر ملوك سومر (الناووس)
- رجل احمر
- حوار في الادب والثقافة
- سيميلوجيا الغياب
- ذكريات من غد الموتى ... 12 تتمة
- ذكريات من غد الموتى...تتمة11. رواية
- ذكريات من غد الموتى... تتمة 10. رواية
- مذكرات من غد الموتى .. تتمة 9.
- ذكريات من غد الموتى ... تتمة 8.. رواية
- قصائد صورة
- ذكريات من غد الموتى ... تتمة 7 رواية
- لقاء في الشعر والسياسة ا..قام بأجرائه الاعلامي والشاعر عبدال ...
- سورة الكائن
- ذكريات من غد الموتى ... تتمة 6 .. رواية


المزيد.....




- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرزاق عبدالوهاب حسين - (لا) الى محمد محمراني وفراشات انفه الجميل