|
شتائم يسوعية مقدسة --- رسالة بطرس الرسول الثانية إصحاح 2
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 5596 - 2017 / 7 / 30 - 02:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شتائم يسوعية مقدسة --- رسالة بطرس الرسول الثانية إصحاح 2
1 و لكن كان ايضا في الشعب انبياء كذبة كما سيكون فيكم ايضا معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك و اذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم يجلبون على انفسهم هلاكا سريعا* 2 و سيتبع كثيرون تهلكاتهم الذين بسببهم يجدف على طريق الحق* 3 و هم في الطمع يتجرون بكم باقوال مصنعة الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى و هلاكهم لا ينعس* 4 لانه ان كان الله لم يشفق على ملائكة قد اخطاوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم و سلمهم محروسين للقضاء* 5 و لم يشفق على العالم القديم بل انما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر اذ جلب طوفانا على عالم الفجار* 6 و اذ رمد مدينتي سدوم و عمورة حكم عليهما بالانقلاب واضعا عبرة للعتيدين ان يفجروا* 7 و انقذ لوطا البار مغلوبا من سيرة الاردياء في الدعارة* 8 اذ كان البار بالنظر و السمع و هو ساكن بينهم يعذب يوما فيوما نفسه البارة بالافعال الاثيمة* 9 يعلم الرب ان ينقذ الاتقياء من التجربة و يحفظ الاثمة الى يوم الدين معاقبين* 10 و لا سيما الذين يذهبون وراء الجسد في شهوة النجاسة و يستهينون بالسيادة جسورون معجبون بانفسهم لا يرتعبون ان يفتروا على ذوي الامجاد* 11 حيث ملائكة و هم اعظم قوة و قدرة لا يقدمون عليهم لدى الرب حكم افتراء* 12 اما هؤلاء فكحيوانات غير ناطقة طبيعية مولودة للصيد و الهلاك يفترون على ما يجهلون فسيهلكون في فسادهم* 13 اخذين اجرة الاثم الذين يحسبون تنعم يوم لذة ادناس و عيوب يتنعمون في غرورهم صانعين ولائم معكم* 14 لهم عيون مملوة فسقا لا تكف عن الخطية خادعون النفوس غير الثابتة لهم قلب متدرب في الطمع اولاد اللعنة* 15 قد تركوا الطريق المستقيم فضلوا تابعين طريق بلعام بن بصور الذي احب اجرة الاثم* 16 و لكنه حصل على توبيخ تعديه اذ منع حماقة النبي حمار اعجم ناطقا بصوت انسان* 17 هؤلاء هم ابار بلا ماء غيوم يسوقها النوء الذين قد حفظ لهم قتام الظلام الى الابد* 18 لانهم اذ ينطقون بعظائم البطل يخدعون بشهوات الجسد في الدعارة من هرب قليلا من الذين يسيرون في الضلال* 19 واعدين اياهم بالحرية و هم انفسهم عبيد الفساد لان ما انغلب منه احد فهو له مستعبد ايضا* 20 لانه اذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب و المخلص يسوع المسيح يرتبكون ايضا فيها فينغلبون فقد صارت لهم الاواخر اشر من الاوائل* 21 لانه كان خيرا لهم لو لم يعرفوا طريق البر من انهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المسلمة لهم* 22 قد اصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد الى قيئه و خنزيرة مغتسلة الى مراغة الحماة*
التصحيح التعبيري
سيكون فيكم أنبياء ومعلمون كذبة يدسون بدع الهلاك وينكرون الرب ويجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا وسيتبع الكثير مهالكهم بسببهم جدفهم على طريق الحق --- يتجرون الطمع فيكم بأقوال مصنعة بدينونتهم منذ القديم--- ان كانوا يعتقدون ان الله لم يشفق على الملائكة قد اخطئوا في سلاسل الظلام طرحهم--- ولجهنم سلمهم -- فلم يشفق على العالم القديم إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر اذ جلب طوفانا على عالم الفجار--- ورمد مدينتي سدوم وعمورة فحكم عليهما بالانقلاب وجعلهم عبرة للعتيدين -- وأنقذ لوطا البار مغلوبا من سيرة الاردياء في الدعارة اذ كان ساكن بينهم تتعذب نفسه البارة يوما فيوما بالأفعال الأثيمة---- يعلم الرب سينقذ الأتقياء من التجربة ويحفظ ألاثمة الى يوم الدين--- ولا سيما الذين يذهبون وراء الجسد في شهوة النجاسة ويستهينون بالسيادة جسورون معجبون بأنفسهم لا يرتعبون من افترائهم على ذوي الأمجاد --- الملائكة أعظم قوة وقدرة لا تفترون عليهم – المفترون حيوانات غير ناطقة طبيعية مولودة للصيد والهلاك يفترون على ما يجهلون فسيهلكون في فسادهم --- اخذين أجرة الإثم يحسبون تنعم-- لذة أدناس وعيوب يتنعمون في غرورهم صانعين ولائم معكم لهم عيون مملوءة فسقا --- خادعوا النفوس لا يكفوا عن الخطية لهم قلب متدرب في الطمع اولاد اللعنة ---تركوا الطريق المستقيم وتبعوا طريق بلعام بن بصور الذي أحب أجرة الإثم فحصل على توبيخ بعنوان حماقة النبي حمار أعجم ناطقا بصوت إنسان --- هؤلاء هم أبار بلا ماء-- غيوم يسوقها النوء-- قد حفظ لهم قتام الظلام الى الأبد--- لأنهم ينطقون بعظائم البطل ويخدعون بشهوات الجسد ---في الدعارة ويسيرون وفي الضلال واعدين إياهم بالحرية وهم عبيد الفساد--- منهم من هرب من نجاسات العالم بعد معرفة الرب والمخلص يسوع المسيح لكنهم عادوا إليها فصارت لهم الأواخر اشر من الأوائل--- ارتدوا عن الوصية المقدسة المسلمة لهم حتى انطبق عليهم المثل الصادق كلب عاد الى قيئه وخنزيرة مغتسلة الى مراغة الحماة
الكاتب المقدس .الإنجيل . رسالة بطرس الرسول الثانية إصحاح 2
https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=2
تعليق---
يحاول بطرس الحفاظ على إيمان التوراتيين الذين امنوا بإلوهية يسوع من الارتداد عنها مقدما لهم جملة من التحذيرات العقائدية لعلها تثبتهم على الإيمان وفي نفس الوقت تهجم على الذين يسخرون من الدعوة الإنجيلية بالشتم والسب
الرسالة--- سيكون فيكم أنبياء ومعلمون كذبة يدسون بدع الهلاك وينكرون الرب ويجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا وسيتبع الكثير مهالكهم بسببهم جدفهم على طريق الحق --- يتجرون الطمع فيكم بأقوال مصنعة بدينونتهم منذ القديم--- ان كانوا يعتقدون ان الله لم يشفق على الملائكة قد اخطئوا في سلاسل الظلام طرحهم--- ولجهنم سلمهم
خلاف عقائدي بين التوراتيين والإنجيليين على شفقة الله بالملائكة ---التوراتيون قالوا لا شفقة لله على الملائكة – الإنجيليون أكدوا الشفقة بوقوف الله مع الأنبياء في محنهم مع أقوامهم
الرسالة--فلم يشفق على العالم القديم إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر اذ جلب طوفانا على عالم الفجار--- ورمد مدينتي سدوم وعمورة فحكم عليهما بالانقلاب وجعلهم عبرة للعتيدين -- وأنقذ لوطا البار مغلوبا من سيرة الاردياء في الدعارة اذ كان ساكن بينهم تتعذب نفسه البارة يوما فيوما بالأفعال الأثيمة---- يعلم الرب سينقذ الأتقياء من التجربة ويحفظ ألاثمة الى يوم الدين
شتم بطرس التوراتيين الذين ينكرون شفقة الملائكة –قائلا--
الرسالة---الملائكة أعظم قوة وقدرة لا تفترون عليهم – المفترون حيوانات غير ناطقة طبيعية مولودة للصيد والهلاك يفترون على ما يجهلون فسيهلكون في فسادهم --- اخذين أجرة الإثم يحسبون تنعم-- لذة أدناس وعيوب يتنعمون في غرورهم صانعين ولائم معكم لهم عيون مملوءة فسقا --- خادعوا النفوس لا يكفوا عن الخطية لهم قلب متدرب في الطمع اولاد اللعنة --
وصف بطرس الذين ينكرون شفقة الملائكة بحماقة الحمار الأعجم النبي بلعام بن بصور الذي ادعى علمه بملاك الرب غير ان اتانته أثنى الحمار هي من كشفت كذب بلعام بن بصور—على بالاق--
الرسالة---تركوا الطريق المستقيم وتبعوا طريق بلعام بن بصور الذي أحب أجرة الإثم فحصل على توبيخ بعنوان حماقة النبي حمار أعجم ناطقا بصوت إنسان --- هؤلاء هم أبار بلا ماء-- غيوم يسوقها النوء-- قد حفظ لهم قتام الظلام الى الأبد--- لأنهم ينطقون بعظائم البطل ويخدعون بشهوات الجسد ---في الدعارة ويسيرون وفي الضلال واعدين إياهم بالحرية وهم عبيد الفساد-
قصة بلعام بن بصور مع الاتانة
قال بلعام لزعماء بالاق ارجعوا الى أرضكم لم يسمح لي الرب بالذهاب معكم .. فأرسل إليه بالاق عدد من الوفود مرة أخرى .. قالوا له ..اذهب معنا ولا تمتنع فانك ذو مكانة عظيمة عنده .. أجابهم بلعام ..قائلا ..لو أعطوني ملء بيت بالاق فضة وذهبا لن أخالف أمر الرب لا في كبيرة ولا في صغيره ...فقال لهم بلعام...امكثوا الليلة لنسمع كلام الرب ..أتى الرب بلعام... وقال له .. أن دعاك الرجال فاذهب معهم.وافعل ما أمرك به فقط.. وفي الصباح الباكر شد بلعام اتانته وانطلق مع زعماء مواب .. وفي الطريق اعترضه ملاك الرب ولكن لم يراه بلعام إنما رأته الاتانة حاملا سيفا بيده فغيرت سيرها بين الحقول فضربها بلعام لعيدها الى جادة الطريق ..ثم اعترض ملاك الرب الاتانة مرة أخرى بين حائطي حقل فزاحمت الحائط فالتطمت رجل بلعام به .. ثم اعترض ملاك الرب الاتانة في مكان ضيق ليس منه مفر لا شمالا ولا يمينا. فضربها فربضت تحت بلعام .. فقام بلعام هو الأخر وضربها بقضيب فنطقت وقالت أليس أنا اتانتك منذ أن جئت الى الوجود هل تقبل أن افعل بك هكذا قال بلعام للاتانة لقد ازدريت بي لو كان بيد سيف لقتلتك
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=405989
الرسالة وما تحمله من انتقادات لاذعة موجه الى الذين يؤمنون بيسوع المسيح إلها لكنهم يمارسون الحريات الشخصية وحرية التعبير حسب العقيدة التوراتية فهذه العقيدة هي عقيدة الغرب تقريبا – اعتبر بطرس أصحاب الحريات الشخصية مرتدون عن المسيحية-- فمثلهم كمثل كلب عاد الى قيئه وخنزيرة مغتسلة الى مراغة الحماة
الرسالة --منهم من هرب من نجاسات العالم بعد معرفة الرب والمخلص يسوع المسيح لكنهم عادوا إليها فصارت لهم الأواخر اشر من الأوائل--- ارتدوا عن الوصية المقدسة المسلمة لهم حتى انطبق عليهم المثل الصادق كلب قد عاد الى قيئه وخنزيرة مغتسلة الى مراغة الحماة
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مبدأ الشراكة الإلهية في المعتقدين الإنجيلي والتوراتي --رسالة
...
-
شيخ عشيرة نصَّب إلها رئيساَ للرعاة -- رسالة بطرس الرسول الأو
...
-
خلاف سياسي وعقائدي بين المسيحيين على الخطيئة --رسالة بطرس ال
...
-
استغلال المرأة التوراتية في التبشير اليسوعي-- رسالة بطرس الر
...
-
اللطم تشريع مسيحي لغفران خطايا الصهاينة-- رسالة بطرس الرسول
...
-
رد على مقالة ضياء الشكرجي لا تنهى عن خلق
-
التحريف السياسي اليسوعي لعقيدة الآباء --رسالة بطرس الرسول ال
...
-
فشل المشروع الإلهي اليسوعي رد على ضياء الشكرجي
-
الكادحون بين شيوخ الكنيسة والرسماليين-- رسالة يعقوب إصحاح 5
-
تحريم الإدانة السياسية للخطيئة --رسالة يعقوب إصحاح 4
-
مقارنه بين معلمي الناموس الأرضي ومعلمي الناموس السماوي-- رسا
...
-
الصراع السياسي بين ناموس الملوك وناموس الحرية-- رسالة يعقوب
...
-
التحريف اليسوعي للتاريخ التوراتي ناموس الحرية -- رسالة يعقوب
...
-
المرشدون اليسوعيون الإرادة السياسية للمجتمع العبراني المتيسع
...
-
التحريف اليسوعي لأحداث زلزال جبل موسى--- رسالة بولس الرسول ا
...
-
التدريب على تحمل التعذيب في شعب الأمن السياسي-رسالة بولس الر
...
-
الدعم اليسوعي للأهداف العبرانية - رسالة بولس الرسول الى العب
...
-
يسوع من ذرية إسحاق ابن ابرأهيم العبراني ..رسالة بولس الرسول
...
-
دعوة موسى لاعتناق المسيحية ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيي
...
-
نواميس العهد الجديد ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح
...
المزيد.....
-
استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح
...
-
الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا
...
-
دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا
...
-
السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك
...
-
صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في
...
-
أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن
...
-
العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على
...
-
وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا
-
الجهاد الاسلامي: استهداف سفينة المساعدات اهانة للقيم الانسان
...
-
فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|