أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة ضياء الشكرجي لا تنهى عن خلق














المزيد.....

رد على مقالة ضياء الشكرجي لا تنهى عن خلق


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 01:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقالة ضياء الشكرجي لا تنهى عن خلق



الكاتب

ولعل عنوان مقالتي، وما سيأتي من تفصيل، سيتفز القرآنيين (أعني أتباع القرآن أي المؤمنين بالإسلام)، لما يرون فيه إساءة إلى الذات الإلهية، عبر الإساءة لكلام الله، وهنا أقول: مهلا وصبرا وحلما، فلو علمت أنه كلام الله، لما تجرّأت عليه، لا خوفا من الله المخيف، بل حبا لله الجميل الحبيب، فأنا آخر من يتجرأ على الذات الإلهية، فهل رأيتم حبيبا يسيء إلى حبيبه؟ من هنا أقول اقرءوا بهدوء، ولا تنفجروا غضبا قبل أن تكملوا القراءة.

تعليق---


عندما نرد عليك ليس دفاعا عن الذات الإلهية إنما لفضح كذبك وتلاعبك السياسي اليسوعي بمفردات القران فأنت عاجز عن النيل من عظمة لله—فأنت تحسب لنا ألف حساب--- لا نستغرب من شيعي متيسع باع ضميره للغرب اليسوعي بحجة الاضطهاد سياسي محاولا عرض معارضته السياسية الهم مقابل اللجوء – فالكاتب لا يؤمن باله مخيف كاله الإسلام أي الله ولكن يؤمن بالمسيح هو لله الجميل الحبيب – أي الله محبه اليسوعي

لما تحولت من مذهبك الشيعي الظني الى اليسوعي اليقيني مدعيا اللادينية وعدم إيمانك بالأديان فلماذا تنتقد الإسلام ولم تنتقد اليسوعية -- - لذا انطبق عليك قول الشاعر--- لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله --- عار عليك إذا فعلت عظيم

لما تحولت من مذهبك الشيعي الظني الى اليسوعي اليقيني انطبق عليك قول الشاعر –ما زاد حنون في الشيعة خردله – ولا اليسوعية لهم شانا بحنوني


الكاتب


انتبه عزيزي القارئ الى ما بين قوسين على الكلمات التي أضافها الكاتب اليسوعي لتحريف الآيات—الانك—أُوْلَـئِكَ

1. وصف (الأنعام) في سورة الأعراف: «ساءَ مَثَلًا القَومُ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا وَأَنفُسَهُم كانوا يَظلِمونَ (177) مَن يَّهدِ اللهُ فَهُوَ المُهتَدي وَمَن يُّضلِل فَأُولئِكَ هُمُ الـخاسِرونَ (178). وَلَقَد ذَرَأنا لِجَهَنَّمَ كَثيرًا مِّنَ الجِنِّ وَالإِنسِ لَهُم قُلوبٌ لّا يَفقَهونَ بِها وَلَهُم أَعيُنٌ لّا يُبصِرونَ بِها وَلَهُم آذانٌ لّا يَسمَعونَ بِها (أُلائِكَ )كَالأَنعامِ بَل هُم أَضَلُّ (أُلائِكَ )هُمُ الغافِلونَ (179)»

تعليق---

الاية الأعراف179

{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179

وصف الكفار بالإنعام هو وصف أخروي لان الله حذرهم في الدنيا من الكذب والافتراء والتكذيب – مثال -- ساءَ مَثَلًا القَومُ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا وَأَنفُسَهُم كانوا يَظلِمونَ – من الافتراءات التي حذر منها قول اليسوعية المسيح هو الله--- فعندما يسال الله يوم القيامة المسيح أنت قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من المؤكد سينفي ذلك لأنه إنسان ليس له مقدرات اله – فهذا الوصف الحيواني موجه للشعوب التي تتعامل مع الدين--- وليس للادينيين –فعندما يتحول الإنسان الى حيوان-- تحول بإرادته لأنه رفض التحذير الأخروي لما طلب الله منه الكف عن الكذب --- فلا عذر له أمام وصف الله – وكذلك بقية الأوصاف الكلب والحمار والقرد والخنزير والغراب والعنكبوت – جميعها لم تنطبق على الإنسان حقيقة إنما سلوك شاذ للحيوان كالقرد أو المسير الأعمى وراء رجال الدين كالخنزير – أو عدم الشعور بما يعتقد -- كالحمار يحمل أسفارا – أو طبائع لا تتغير في الحيوان كلهث الكلب ---


الكاتب ---

شك محمد بالوحي

تتكرر في القرآن عبارات بنفس النص، أو بنص مقارب جدا، تتحدث عن مخاطبة الله لمحمد بتأكيده له أن ما جاءه أو أنزل إليه هو وحي الله إليه وأنه هو الحق، ويحذره الله من أن يكون من الممترين، أي أن يشك بأن ما جاءه هو الحق من ربه.
ففي سورة يونس – آية 95 يخاطب الله محمدا بقوله: «لَقَد جاءَكَ الحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلا تَكونَنَّ مِنَ الـمُمتَرينَ»، وفي سورة البقرة – آية 147 وسورة آل عمران – آية 60 يقول الله له: «الحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلا تَكونَنَّ مِنَ الـمُمتَرينَ»، وفي سورة الأنعام – آية 114 يقول له: «وَالَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يَعلَمونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالحَقِّ فَلا تَكونَنَّ مِنَ الـمُمتَرينَ».

من الغرابة أن يصطفي الله إنسانا يحتمل أن يشك بالوحي، بل الغرابة تكون أشد، عندما نعلم أن محمدا هو مؤلف القرآن، حيث يتنقل ما بين تقمصه لله وبين عودته لشخصه هو وبين الكلام بلسان حال المؤمنين به، أو بلسان حال الكافرين به. هل جاء بمثل هذا الكلام المنسوب إلى الله تأكيدا على بشريته، وعلى أن المخاطِب غير المخاطَب، والموحي غير الموحى إليه، لامتناع أن يتكلم إنسان عن شكه فيما يطرحه على الناس كحقيقة إلهية، أم كانت لمحمد حالات مما يشبه الغيبوبة تحصل عنده هذه الإيحاءات الذاتية، وهذه غير الحالات التي كان يستنزل الآيات حسب الحاجة. أمر لا أدعي قدرتي على كشف أسراره.
ثم إذا كان من غير المستبعد أن ينتاب نفس الموحى إليه شك بالوحي، فلماذا يلام الآخرون عندما يشكون به، وإذا كان معاصروه قد شكوا به وكذبوه، والأصح القول أنهم لم يصدقوه، فلم يلام من يشك به ولا يصدق به بعد أكثر من ألف وأربعمئة سنة؟


تعليق


عندما شك محمد بالدعوة ألقرانيه لم يعتنق اليسوعية أو العبرانية أو الشركية ولم يتحول مثلك من المذهب الظني الشيعي الى اليسوعي اليقيني إنما صبر عليها حتى أتاه اليقين

اليقين الإيماني


{وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }الحجر99
{إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ }الواقعة95
{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ }الحاقة51
{حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ }المدثر47
{كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ }التكاثر5



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحريف السياسي اليسوعي لعقيدة الآباء --رسالة بطرس الرسول ال ...
- فشل المشروع الإلهي اليسوعي رد على ضياء الشكرجي
- الكادحون بين شيوخ الكنيسة والرسماليين-- رسالة يعقوب إصحاح 5
- تحريم الإدانة السياسية للخطيئة --رسالة يعقوب إصحاح 4
- مقارنه بين معلمي الناموس الأرضي ومعلمي الناموس السماوي-- رسا ...
- الصراع السياسي بين ناموس الملوك وناموس الحرية-- رسالة يعقوب ...
- التحريف اليسوعي للتاريخ التوراتي ناموس الحرية -- رسالة يعقوب ...
- المرشدون اليسوعيون الإرادة السياسية للمجتمع العبراني المتيسع ...
- التحريف اليسوعي لأحداث زلزال جبل موسى--- رسالة بولس الرسول ا ...
- التدريب على تحمل التعذيب في شعب الأمن السياسي-رسالة بولس الر ...
- الدعم اليسوعي للأهداف العبرانية - رسالة بولس الرسول الى العب ...
- يسوع من ذرية إسحاق ابن ابرأهيم العبراني ..رسالة بولس الرسول ...
- دعوة موسى لاعتناق المسيحية ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيي ...
- نواميس العهد الجديد ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح ...
- مقارنه بين دم العجول والتيوس وبين دم المسيح ..رسالة بولس الر ...
- امتيازات العقيدة السياسية التي أعطاها بولس للعبرانيين رسالة ...
- التلاعب اليسوعي بتراث العبرانيين ...رسالة بولس الرسول الى ال ...
- التلاعب العقائدي والتاريخي بمعتقدات التوراة ..رسالة بولس الر ...
- ملكي صادق رتبة أعطاها بولس للكاهن يسوع المسيح..رسالة بولس ال ...
- نصب بولس اله المسيحيين رئيسا للكهنة اليهود ..رسالة بولس الرس ...


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة ضياء الشكرجي لا تنهى عن خلق