أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - فشل المشروع الإلهي اليسوعي رد على ضياء الشكرجي















المزيد.....

فشل المشروع الإلهي اليسوعي رد على ضياء الشكرجي


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5583 - 2017 / 7 / 17 - 09:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فشل المشروع الإلهي اليسوعي رد على ضياء الشكرجي


الكاتب

«لَعَلَّكَ باخِعٌ نَّفسَكَ أَلّا يَكونوا مُؤمِنينَ»، ثم تعبر عن خيبة أمل الله في الناس الذين ما خلقهم والجن إلا ليعبدوه، إذ تؤكد الآية على ألّا جدوى من دعوة الناس إلى الإيمان بقوله: «وَما يَأتيهِم مِّن ذِكرٍ مِّنَ الرَّحمانِ مُحدَثٍ إِلّا كانوا عَنهُ مُعرِضينَ». ثم تنتقل السورة لسرد قصة فشل المشروع الإلهي - تنزه الله عن ذلك وتعالى -، عارضة فشل المشروع عبر سلسلة قصص الأنبياء والرسل قبل خاتمهم وسيدهم، فتبدأ من الآية العاشرة لتسرد باختصار قصص عدد من الأنبياء، الواحد تلو الآخر، وكيف كلفهم الله الواحد بعد الآخر بدعوة الناس إلى الإيمان بالله وتوحيده وعبادته، مع تكرار قوله في كل مرة، كمحصلة لتلك الدعوة: «وَما كانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنينَ».

تعيق


تكررت كثيرا عبارة مشروع ديني لا ادري أين مشاريع الدين على ارض ---الدين فكر عقائدي لا علاقة له بالمشاريع – ربما جاء الكاتب من الغرب اليسوعي ولديه رغبه بإنشاء مشروع ديني سياسي في الشرق الأوسط يخدم المصالح اليسوعية في المنطقة

لا توجد دعوه دينيه حقيقية على الأرض إلا وتعرضت للتكذيب فما أشار إليه الكاتب بالآيات عن فشل المشروع الإلهي ان هي إلا معارضه لتكذب الدعوة وهذا أمر طبيعي-- فكافة الأنبياء تعرضوا للتكذيب والتضليل من قبل أقوامهم --–

نجاحات الدعوة القرآنية

{وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }الأنفال26
{وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ }الأنفال62

{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة40

{مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }الحج15
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }الحج39
{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40


الكاتب



إذن الذين يستجيبون لدعوات الأنبياء مثلوا دائما الأقلية، بينما لم يكن أكثر الناس مؤمنين. فبعدما تبدأ السورة من الآية الحادية عشرة بسرد قصة موسى مع قومه ومع فرعون وآل فرعون وأهل مصر، حتى تصل بنا إلى الإخبار عن إغراق آل فرعون وإنجاء موسى وآل إسرائيل، بالقول في الآيتين (65) و(66): «وَأَنجَينا موسى وَمَن مَّعَهُ أَجمَعينَ، ثُمَّ أَغرَقنَا الآخَرينَ». وبعدها تقرر السورة عن لسان الله النتيجة التي تتكرر في كل مرة، ألا هي: «وَما كانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنينَ». ويتكرر الأمر مع إبراهيم، ونوح، وهود، وصالح، ولوط، وشُعَيب. في كل مرة يقول النبي المرسل حسب الرواية القرآنية إلى قومه: «إِنّي لَكُم رَسولٌ أَمينٌ، فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطيعونِ، وَما أَسأَلُكُم عَلَيهِ مِن أَجرٍ إِن أَجرِيَ اِلّا عَلى رَبِّ العالَمينَ»، وفي كل مرة تكون النتيجة: «وَما كانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنينَ»، وكأنه فلم يعاد إنتاجه وإخراجه بممثلين جدد، تتكرر فيه نفس القصة. وكامل آيتي المحصلة في كل مرة هو «إِنَّ في ذالِكَ لَآيَةً، وَّما كانَ أَكثَرُهُم مُّؤمِنينَ، وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العَزيزُ الرَّحيمُ». ولا نعلم أين تكمن هذه الآية، بمعنى العلامة والدليل والبرهان، ثم أين تكمن العزة لله، والتي تعني القوة والقدرة، التي لا يمتنع عليها شيء. من غير شك إن الله عزيز منتهى العزة، ورحيم منتهى الرحمة، وحكيم منتهى الحكمة. لكن هذا السرد لفشل المشروع الإلهي ينفي ضمنا، وكمحصلة، كل ما أراد المؤلف أن يثبته لله من صفات الكمال.

تعليق---


أسلوب التدليس السياسي الذي يتبعه ا القس لكاتب هو نفس أسلوب الذي اتبعه الرب يسوع المسيح مع التشريعات التوراتية ---فهو يمتدح النص التوراتي ولكن يطعن به تعبيريا-- فمثلا – لا أقول لكم العين بالعين إنما قول من لطمك على خدك الأيمن در له خدك الأيسر وغيرها -- تدليس الكاتب -- من غير شك إن الله عزيز منتهى العزة، ورحيم منتهى الرحمة، وحكيم منتهى الحكمة. لكن هذا السرد لفشل المشروع الإلهي ينفي ضمنا، وكمحصلة، كل ما أراد المؤلف أن يثبته لله من صفات الكمال.



كافة الدعوات الدينية الشفهية والكتابية نجحت إلا المشروع الإلهي اليسوعي

فشل المشروع الإلهي اليسوعي—عقائديا

{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة17

{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة72

فشل المشروع الإلهي اليسوعي— ميدانيا

هزيمة بني النصير سنة أربعة للهجرة
{وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ }الحشر3

هزيمة بني قريظة سنة خمسة للهجرة
{وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً }الأحزاب26

هزيمة التحالف اليسوعي في شمال غرب شبه جزيرة العرب بعد فرض الجزية على الكنيسة مركز التمويل المالي للحروب الصليبية سنة تسعه للهجرة

{قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29


انتشار الإسلام الحقيقي وليس السياسي من الصين شرقا الى جنوب فرنسا غربا --شاهد عظيم على نجاح الدين الإسلامي



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكادحون بين شيوخ الكنيسة والرسماليين-- رسالة يعقوب إصحاح 5
- تحريم الإدانة السياسية للخطيئة --رسالة يعقوب إصحاح 4
- مقارنه بين معلمي الناموس الأرضي ومعلمي الناموس السماوي-- رسا ...
- الصراع السياسي بين ناموس الملوك وناموس الحرية-- رسالة يعقوب ...
- التحريف اليسوعي للتاريخ التوراتي ناموس الحرية -- رسالة يعقوب ...
- المرشدون اليسوعيون الإرادة السياسية للمجتمع العبراني المتيسع ...
- التحريف اليسوعي لأحداث زلزال جبل موسى--- رسالة بولس الرسول ا ...
- التدريب على تحمل التعذيب في شعب الأمن السياسي-رسالة بولس الر ...
- الدعم اليسوعي للأهداف العبرانية - رسالة بولس الرسول الى العب ...
- يسوع من ذرية إسحاق ابن ابرأهيم العبراني ..رسالة بولس الرسول ...
- دعوة موسى لاعتناق المسيحية ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيي ...
- نواميس العهد الجديد ..رسالة بولس الرسول الى العبرانيين إصحاح ...
- مقارنه بين دم العجول والتيوس وبين دم المسيح ..رسالة بولس الر ...
- امتيازات العقيدة السياسية التي أعطاها بولس للعبرانيين رسالة ...
- التلاعب اليسوعي بتراث العبرانيين ...رسالة بولس الرسول الى ال ...
- التلاعب العقائدي والتاريخي بمعتقدات التوراة ..رسالة بولس الر ...
- ملكي صادق رتبة أعطاها بولس للكاهن يسوع المسيح..رسالة بولس ال ...
- نصب بولس اله المسيحيين رئيسا للكهنة اليهود ..رسالة بولس الرس ...
- تحريف بولس لمعتقدات التوراة ..رسالة بولس الرسول الى العبراني ...
- رد على ضياء الشكرجي التلاوة العلنية للقرآن مساس صارخ بكرامة ...


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - فشل المشروع الإلهي اليسوعي رد على ضياء الشكرجي