اللطم تشريع مسيحي لغفران خطايا الصهاينة-- رسالة بطرس الرسول الأولى إصحاح 2

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5591 - 2017 / 7 / 25 - 05:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اللطم تشريع مسيحي لغفران خطايا الصهاينة-- رسالة بطرس الرسول الأولى إصحاح 2



1 فاطرحوا كل خبث و كل مكر و الرياء و الحسد و كل مذمة* 2 و كاطفال مولودين الان اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به* 3 ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح* 4 الذي اذ تاتون اليه حجرا حيا مرفوضا من الناس و لكن مختار من الله كريم* 5 كونوا انتم ايضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا كهنوتا مقدسا لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح* 6 لذلك يتضمن ايضا في الكتاب هانذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما و الذي يؤمن به لن يخزى* 7 فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة و اما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية* 8 و حجر صدمة و صخرة عثرة الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الامر الذي جعلوا له* 9 و اما انتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب* 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا و اما الان فانتم شعب الله الذين كنتم غير مرحومين و اما الان فمرحومون* 11 ايها الاحباء اطلب اليكم كغرباء و نزلاء ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس* 12 و ان تكون سيرتكم بين الامم حسنة لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفاعلي شر يمجدون الله في يوم الافتقاد من اجل اعمالكم الحسنة التي يلاحظونها* 13 فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب ان كان للملك فكمن هو فوق الكل* 14 او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر و للمدح لفاعلي الخير* 15 لان هكذا هي مشيئة الله ان تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الاغبياء* 16 كاحرار و ليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله* 17 اكرموا الجميع احبوا الاخوة خافوا الله اكرموا الملك* 18 ايها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ليس للصالحين المترفقين فقط بل للعنفاء ايضا* 19 لان هذا فضل ان كان احد من اجل ضمير نحو الله يحتمل احزانا متالما بالظلم* 20 لانه اي مجد هو ان كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون بل ان كنتم تتالمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله* 21 لانكم لهذا دعيتم فان المسيح ايضا تالم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته* 22 الذي لم يفعل خطية و لا وجد في فمه مكر* 23 الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا و اذ تالم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل* 24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم* 25 لانكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الان الى راعي نفوسكم و اسقفها*


التصحيح التعبيري



اتركوا الخبث والمكر والرياء والحسد كأطفال مولودين --اشتهوا اللبن العقلي عديم الغش لكي تنموا--- ستأتون إليه حجرا حيا كان مرفوضا من الناس ولكن مختار من الله الكريم --- كونوا كحجارة حية في بيتا روحيا كهنوتا مقدسا لتقديم ذبائح مقبولة لله يسوع المسيح ----جاء في الكتاب أضع في صهيون حجر زاوية مختارا وكريما من امن به لن يخزى --وأما الذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون صار رأس الزاوية وهو حجر صدمة وعثرة على الذين لا يطيعون الكلمة--- وإما انتم فجنس لأنكم اخترتم كهنوت ملوكي حتى صرتم شعب اقتناء ---متناسين دعوة الخروج من الظلمة الى نوره العجيب --- فانتم شعب الله الذين كنتم غير مرحومين وإما الان فمرحومون ---- أيها الأحباء اطلب منكم كغرباء ونزلاء ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس --- لتكون سيرتكم حسنة بين الأمم-- لكي لا يفترى عليكم بمجد الله في يوم الافتقاد ---من اجل أعمالكم الحسنة التي يلاحظونها فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب--- ان كان للملك كمن هو فوق ----وان كان للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر---- وللمدح لفاعلي الخير--- مشيئة الله تطلب منكم ان تفعلوا الخير مع جهالة الناس والأغبياء كأحرار---- وليس كالذين عندهم الحرية سترة للشر كعبيد الله --- أكرموا الجميع وأحبوا الإخوة وخافوا الله وأكرموا الملك --- أيها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة والصالحين المترفقين والعنفاء أيضا---لان هذا فضل ان يحمل الضمير احزانا متألمة بالظلم من اجل الله --- فأي مجد هو ان تلطموا مخطئين فتصبرون متألمين عاملين الخير فهذا فضل من عند الله ---تألمكم هو استجابة لدعوة المسيح الذي تألم لأجلنا لكي نتبع خطواته التي لم يفعل بها خطية ولا وجد في فمه مكر--- فإذ شتم لم يشتم ---وإذ تألم لم يهدد بل يسلم لمن يقضي بعدل --- حمل خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت بلا خطيئة فنحيا للبر---- الذي بجلده شفيتم بعد ان كنتم كخراف ضالة لكنكم الان رجعتم الى الراعي وأسقفها


الكاتب المقدس .الإنجيل . رسالة بطرس الرسول الأولى إصحاح 2

https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=2


تعليق--


لكي يستقطب بطرس الصهاينة التوراتيون في أوربا واسيا لشفاعة يسوع المسيح في يوم القيام الثاني لابد من تدليس معتقدات الصهاينة لصالحه سياسيا حيث اصبغ حجر الزاوية والكهنوت وبيت الرب والروح والذبائح طلاءا سياسيا يسوعيا فلا يقبل منهم إلا بالإيمان بيسوع المسيح

الرسالة --- ستأتون إليه حجرا حيا كان مرفوضا من الناس ولكن مختار من الله الكريم --- كونوا كحجارة حية في بيتا روحيا كهنوتا مقدسا لتقديم ذبائح مقبولة لله يسوع المسيح ----جاء في الكتاب أضع في صهيون حجر زاوية مختارا وكريما من امن به لن يخزى


لكي يكرس بطرس عقيدة يسوع المسيح في الفكر الصهيوني التوراتيون لابد من طعن بشعار البناؤون الأحرار الذي هو رمز الحكم الملكي الإسرائيلي انتبه الى الطعن بالبناؤون عندما رفضوا حجر الزاوية حتى أصبح عثرة لهم والطعن أيضا بالحكم الملكي

الرسالة-- وأما الذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون صار رأس الزاوية وهو حجر صدمة وعثرة على الذين لا يطيعون الكلمة--- وإما انتم فجنس لأنكم اخترتم كهنوت ملوكي حتى صرتم شعب اقتناء ---متناسين دعوة الخروج من الظلمة الى نوره العجيب --- فانتم شعب الله الذين كنتم غير مرحومين وإما الان فمرحومون أيها الأحباء اطلب منكم كغرباء ونزلاء ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس --- لتكون سيرتكم حسنة بين الأمم-- لكي لا يفترى عليكم بمجد الله في يوم الافتقاد


قرئنا في رسائل سابقه توجيهات ودعوات بولس الى المسيحيين في أوربا واسيا يدعوهم فيها الى تحمل الاضطهاد والقمع السياسي على يد اليهود معتبرا ذلك مثوبة لهم يوم القيامة لان المسيح تحمل كافة أنواع الآلام والأذى حتى قدم دمه فداء للبشرية ----بمعني ان المسيحيين تعذبوا على يد غيرهم لأجل المسيح – هنا سنقراء كيف تمكن بطرس من تشريع ( اللطم )في المعتقد الصهيوني التوراتيون لتعذيبهم على أيديهم بالسلاسل والآلات الحادة ليحمل عنهم الذنوب والخطايا بدمائهم التي تسيل من أجسامهم عند اللطم --- يتولى السادة وأتباعهم الصالحين مهمة الإشراف على مراسم اللطم ---فاللطم هي دعوه من المسيح ابن الله لحمل الذنوب والخطايا عن طريق تعذيب النفس والجسد ---كما حمل يسوع بدمه المسفوك على الخشبة أي الصليب خطايا البشرية--- أما العاملين على مراسم اللطم هو فضل الله عليهم

الرسالة--أيها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة والصالحين المترفقين والعنفاء أيضا---لان هذا فضل ان يحمل الضمير احزانا متألمة بالظلم من اجل الله --- فأي مجد هو ان تلطموا مخطئين فتصبرون متألمين عاملين الخير فهذا فضل من عند الله ---تألمكم هو استجابة لدعوة المسيح الذي تألم لأجلنا لكي نتبع خطواته التي لم يفعل بها خطية ولا وجد في فمه مكر--- فإذ شتم لم يشتم ---وإذ تألم لم يهدد بل يسلم لمن يقضي بعدل --- حمل خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت بلا خطيئة فنحيا للبر---- الذي بجلده شفيتم بعد ان كنتم كخراف ضالة لكنكم الان رجعتم الى الراعي وأسقفها

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات