أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - هذا الفراغ الفلسطيني امر في غاية الخطورة














المزيد.....

هذا الفراغ الفلسطيني امر في غاية الخطورة


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 19:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا الفراغ الفلسطيني امر في غاية الخطورة

لم تخل الساحة الفلسطينية من قادتها الأمناء عليها كما هي عليه الان في مختلف مراحلها والامر الموجع في الموضوع اننا أصبنا بهذا الضياع والهذيان بعد ان عبد الشهداء طريق الحرية بدمائهم وأرواحهم وبعد ان أصبحت قضيتنا حديث القاصي والداني عربا ومسلمين ولدى عشاق الحرية والمقاومين للظلم والعدوان في جميع القارات
كيف حدث هذا؟ ولماذا؟
يقينا كان الخطا الأستراتيجي الذي انزلقت اليه قيادة الثورة هو الاستجابة العمياء لخديعة كامب ديفيد وما ترتب عليها من اندفاع غير مدروس في ماساة أوسلو المشؤومة والتي كان من المحتمل عدم الوقوع بحبائلها مهما كانت الظروف المحيطة بشعبنا وثورتنا وذلك لامر واضح كمنتصف النهار هذالامر هو ان الكيان الصهيوني قائم على أسطورة غيبية هي ان الله قد وعد بني اسرائيل بان تكون فلسطين وطنا قوميا لهم طال الزمان او قصر ولهذا تقوم فلسفة العدو ورؤيته السياسية على ان انشاء أية كينونة فلسطينية هي بداية السقوط للنظرية الصهيونية وعلى ذلك دفع الزعيم الصهيوني إسحاق رابين الثمن غاليا عندما أوشك ان يعترف بحق الفلسطينيين بإقامة دولة فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة كما دفع عرفات نفس الثمن عندما رفض ان يتنازل عن هذا الحق

المؤسف في هذا الصراع ان القيادة الفلسطينية. قد اغرتها الوعود الامريكية والدول الأوروبية وما زالت حركة الفعل الفلسطيني تتمحور حول هذه الوعود الخاوية والتي تبرا منها عرفات في أيامه الاخيرة ولكن بعد ان فاته القطار
ان قطار الانتظار المؤمل ان ينطلق. من تلابيب لن ينطلق ولو بالحد الأدنى من طموح الفلسطينيين المتعارض مع النظرية الصهيونية القائمة على الإجلاء والإخلاء الكامل من إمكانية قيام كيان فلسطيني مهما كان صغيرا ومحزنا وأقصى ما يمكن ان تجود به الحركة الصهيونية هو حكم ذاتي مقيد ومحدود ومهيمن عليه اسرائيليا على ان يصبح الكيان الصهيوني دولة يهودية خالصة من اي عرق او جنس غير يهودي
صحيح ان الوضع العام اليوم المحيط بالشعب الفلسطيني صعب وشائك الا انه لم يكن جديدا علينا والثورة يوم انطلقت عام 1965 من الساحة الاردنية لم تكن طريقها مفروشة بالورود الا ان عزيمة الرجال كانت اكبر من كل هذه المعوقات وفرضت نفسها على الخصوم في الداخل والخارج ولعل هزيمة الأمة العربية عام 1967 أوسعت الطريق اما لهيب الثورة ليزداد اشتعالا في كل ارجاء الوطن العربي
وعليه فقد بات على الجانب الفلسطيني ان يشق طريقه اليوم كما شقه بالامس متخطيا كل الظروف المؤسفة التي تعيشها امتنا العربية تحت لواء قيادات عربية جبانة ومهزومة
على الجانب الفلسطيني ان يعود الى جذوره و الى ينابيع الثورة الصادقة والحازمة وان ينهي جميع الزعامات المكلفة اليوم بدءا بفتح وانتهاء بمختلف قيادات الفصائل الاخرى
على الشباب الفلسطيني اولا ان يصحح مساره ومن ثم كذلك الشعوب العربية الاخرى والتي تعيش مع قياداتها ظروفا اكثر سوءا مما هو عليه الشعب الفلسطيني وعليه فان امتنا وقضيتنا الفلسطينية تمر بامتحان عسير وان فلسطين لم تكن ولن تكون في يوم من الأيام قضية قطرية بل هي قضية قومية شئنا ذلك ام لم نشا يفرض ذلك التاريخ والجغرافيا وتحديات العدو الصهيوني ومطامع قوى الظلم والاستعمار. القائمة على العدوان وقهر الشعوب

ان قوى الخير والمقاومة وقوى الانتصار للمظلومين والمقهورين ما زالت حية وفاعلة وما عليناالا ان نحسن الاختيار



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي تريده أمريكا من العرب؟؟؟
- البراق حق تاريخي مقدس للصهاينة !!!!!
- نخلتي للريح قالت
- بيسان جئتك زائرا
- الحقيقة العارية
- غفت في خاطري حلما جميلا
- خدوش قاتلة في جدار المواجهة العربية
- الوحش خلف الباب. ايها العرب
- إياك أن ترضى المذلة
- ما الذي يجري في حلب
- منظمة التحرير الفلسطينية: هل ما زالت في دائرة العمل الوطني؟ ...
- أشواق مسافر
- انتفاضة القدس! هل امتلكت أداتها
- اشتعلت بها نار القصائد
- ما الذي يردع القيصر
- مرة اخرى. انقذوا هذا الدب الروسي من هيجانه
- قد جئت معتذرا
- يا أيها الشعب المحاصر
- قدوم المطر
- اطقوا النار على الدب الروسي


المزيد.....




- حدائق تيفولي في كوبنهاغن تفتتح موسم عيد الميلاد بأكثر من 1 م ...
- هل على ترامب تقديم ضمانات أمنية للسعودية دون مقابل؟ في الفاي ...
- بعد الإفراج عنه ونقله إلى ألمانيا.. بارو يرجح عودة بوعلام صن ...
- لماذا اختارت أوكرانيا مقاتلات رافال الفرنسية؟
- ماكرون وزيلينسكي يوقعان اتفاق تسليح وصفته كييف بـ-التاريخي- ...
- جياكوميتي ومروان..هواجس مشتركة
- هل يتحول مجلس الأمن إلى ساحة صراع نفوذ على غزة؟
- سوريا: لجنة التحقيق في أحداث السويداء تطلب تمديد مهمتها لشهر ...
- انهيار منجم يودي بحياة 32 عاملا جنوب الكونغو الديمقراطية
- تعديل دستوري في بنين يمدد ولاية الرئيس ويؤسس مجلسا للشيوخ


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - هذا الفراغ الفلسطيني امر في غاية الخطورة