أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - بيسان جئتك زائرا














المزيد.....

بيسان جئتك زائرا


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5539 - 2017 / 6 / 2 - 04:57
المحور: الادب والفن
    


بيسان جئتك زائرا اوتذكرين من أنا
أنا ذلك الطفل الصغير يوما رأيتيه هنا يحبو على اكواعه
ويصيح ياأمي أنا فرح الصباح المنتظر
الفجر طَي يمينه والصبح نور مشرق
نبتت على اغصانه كل مثمرة الفرح
ويموج في اعطافها
والصدر يملأه الرضا بكل ات يصطبح
بالعزم معقود اللواء وتهزه هذي الملايين التي
امتلات بها هذي البطاح
من مص والخرطوم من وطني الجزائر
نادته تونس والهوى في المغرب الأقصى نشيدي
أنا في العراق وفِي الشام في القدس في البلد الحرام
والغار عنوان التنادي والملتقى مرج بن عامر
تعطيك حطين الغرام
عشق من الزمن الجميل ملأته رايات الفداء ولعرسها
غنيتها احلى القصائد
وجد من القلب الجريح عصفت به احلامه فغدت به اماله
ثمر النخيل له حنين والعشق تحمله الجدائل وتشده
ليلى وسلمى لتملأ الدنيا خمائل
أنا ثورة حمراء في سعف النخيل ونبتة الدفلى تقاوم
أنا من خيام اللاجئين تشردوا ظلما تأباه راكعة البهائم
أنا شاعر أنا ثائر أنا عاشق لكل سمراء الجبين ولكل فاتنة اللواحظ
وتقول لي يا أيها الولدالمطارد
حملتك بادية الشام الى الفرات وقد ارتحلت الى الجزائر
عانقت تونس سهلها وجبالها وحملت في طَي الفؤاد
حنينها لتكون بادئة البشائر
لثورة ملأت فؤادك بالجميل من القصائد
هي شعرك المغموس في دامي الجراح الراعفات
تبكي على طفل هنا او طفلة فتكت بها انياب وحش قاتل
هجر الفضيلة والفضائل
هي ثورة حملتها مجنون شعر لا يساوم
وهتفت يا عمق الجراح فليسقطن النذل في وادي الجحيم
يزفه أشباهه من كل ساقطة وسافل
ولنحرقن ثوب الخنوع بالثورة الحمراء تشعلها القصائد
وانا افتدي كل الجموع بما تبقى من دمي
ليعانق الأطفال أسراب الحمام بدارنا وجوارنا
وكل دار لن تساوم



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة العارية
- غفت في خاطري حلما جميلا
- خدوش قاتلة في جدار المواجهة العربية
- الوحش خلف الباب. ايها العرب
- إياك أن ترضى المذلة
- ما الذي يجري في حلب
- منظمة التحرير الفلسطينية: هل ما زالت في دائرة العمل الوطني؟ ...
- أشواق مسافر
- انتفاضة القدس! هل امتلكت أداتها
- اشتعلت بها نار القصائد
- ما الذي يردع القيصر
- مرة اخرى. انقذوا هذا الدب الروسي من هيجانه
- قد جئت معتذرا
- يا أيها الشعب المحاصر
- قدوم المطر
- اطقوا النار على الدب الروسي
- حمّى السؤال
- حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار
- انجيلى ميركل. يا سيدتي اخطات الطريق
- أوروبا و العقلية الإستعمارية


المزيد.....




- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - بيسان جئتك زائرا