أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - خدوش قاتلة في جدار المواجهة العربية














المزيد.....

خدوش قاتلة في جدار المواجهة العربية


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5185 - 2016 / 6 / 6 - 01:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خدوش قاتلة في جدار المواجهة العربية
أمتنا العربية تعيش اليوم أخطر مراحلها التاريخية وعلى مختلف الصعد والإتجاهات وهي ممتحنة اليوم بكل قيمها
الحضارية والدينية والانسانية كما هي ممتحنة بإنسانها فرداً وجماعة
إن الطموحات التي يتطلع لها إنساننا اليوم تطلعات كبرى وأماني هي بحجم الأحلام والآمال التي تناضل أمتنا لتحقيقها ولهذا فإن تكتل الأعداء واستنفارهم المعادي هو كذلك بحجم المطامع والتطلعات التي يطمح اليها هؤلاء الأعداء التاريخيين الطامعين أبداً بأمتنا تاريخاً، وجغرافياً، ثروةً واقتصاداً، انساناً، وأرضاً، ثم ماءً وهواءً.

أمام هذا التحدي يجب أن يرتقي إحساسنا بالخطر الداهم والمحدق بنا من جميع الجهات متطلعاً لسحق كل موجودنا الحضاري والبشري أفراداً وجماعات . إن هذا الغزو الشمولي الذي نتعرض له اليوم يفرض علينا يقظة شمولية تستصرخ كل خلايا الأمة وكل عصب من جسدها وروحها وعقلها
هل صحيح أننا غير مؤهلين بعد لمواجهة العدوان ؟. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إمكاناتنا المادية والروحية أهل للتحدي وذخيرة حية لصد هذا الهجوم والقضية على درجة عالية من البساطة والمباشرة إن أحسنّا النوايا وأعلينا ميزان المحاسبة على أن يحاسب كل فرداً نفسه اولاً ثم ينتظر وبشغف
حساب ومحاسبة إخوته اليه أفراداً وجماعات شريطة أن نرفع شعارنا" أنا أضحية لوطني و أمتي" ثم نأخذ بالخطوات العملية بالبناء:
تحديد فلسفة الأمة ورؤيتها الحضاريةالتي تنطلق منها وتسعى لتحقيقها
علينا أن نقر بأن رصيدنا الحضاري والثقافي ينهل من نبعين لا ثالث لهما وهما؛
الرصيد الديني متمثلا بالرؤيا الاسلامية العقلانية وهذا تيار واسع وعريض ويشترك به مختلف الشرائح الاجتماعية
فيجسد هذه الامة ومن البلاهة والسذاجة أن نناصبه العداء فلا الزمان ولا المكان صالح لمثل هذه المعارك الخاسرة
ذلك اولاً
أما الرصيد الثاني فهو حصاد الجهد الإنساني من رؤياه العقلية والفلسفية وماتوصل اليه الإنسان من رؤيا أوضحها له العقل واتجربة الانسانية بشكل عريض
إذن بحن بين ضفتي هذا النهر العملاق والخلاق في الضفة الأولى الموروث الديني والذي تلقينا تعاليمه من السماء على أيدي الرسل والأنبياء وفي الضفة الأخرى هذا الجهد الإنساني الخلاق الذي حققته البشرية طيلة مشوارها الحياتي كله
فمهمّتها كيف نقارب بين الضفتين ونجعل خيوط اللقاء وتبادل المصالح العليا والتقدير المتبادل من كلا الضفتين
برغبة صادقة وعقل مفتوح مبني على قاعدة من العدل والمساواة وصون الحريات العامة والخاصة للأفراد والجماعات

الإنطلاقة الثانية هي بناء الجسد أي جسم هذه الأمة وكيف توزع الخلايا لنضمن لها النمو الطبيعي السليم والمثمر
أولاً .المصالحة القطرية أي بين أبناء القطر الواحد عدالة ومساواة وحرية متطلعين بصدق لتحقيق أوسع جهود الوحدة لأمتنا ككيان قومي يضم الجميع.
إيجاد مجلس أعلى من خيرة العلماء والمثقفين والسياسيين وممن يحظون باحترام عال و القدرات المشهود لها في الحياة العملية له كامل الصلاحية برسم الخطوط الاستراتيجية العليا لبناء الدولة العربية رافعين الشعار "علماؤنا يخططون وسياسيونا ينفذون"



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحش خلف الباب. ايها العرب
- إياك أن ترضى المذلة
- ما الذي يجري في حلب
- منظمة التحرير الفلسطينية: هل ما زالت في دائرة العمل الوطني؟ ...
- أشواق مسافر
- انتفاضة القدس! هل امتلكت أداتها
- اشتعلت بها نار القصائد
- ما الذي يردع القيصر
- مرة اخرى. انقذوا هذا الدب الروسي من هيجانه
- قد جئت معتذرا
- يا أيها الشعب المحاصر
- قدوم المطر
- اطقوا النار على الدب الروسي
- حمّى السؤال
- حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار
- انجيلى ميركل. يا سيدتي اخطات الطريق
- أوروبا و العقلية الإستعمارية
- التاريخ لن يغفر للمترددين
- ايها الامريكان كفاكم ادانات زائفة
- العراقيون ولحظة الوعي المعمق


المزيد.....




- حصريا لـCNN.. مصادر تكشف عن جهود إدارة ترامب -السرية- لإعادة ...
- سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بما قاله عن -أبناء منطقة الرئ ...
- تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سل ...
- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - خدوش قاتلة في جدار المواجهة العربية