ما الذي يجري في حلب

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5165 - 2016 / 5 / 17 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذه الجريمة البشعة التي تدور رحاها بكل هذا الثقل الزمني والعسكري وبكل ما يحمله عامل البشاعة الوحشية في ذهن انسان الغابة المتخلف من خصائص الجريمة البشعة
ما ذنب هذه الالاف بل الملايين البريئة من ابناء سوريا لو ان عددا قل او كثر منهم وقف ليقول لهذا الزعيم الاسدي جئتنا رغما عنا ونريدك ان تغادرنا طائعا مختارا لانه لم يعد لدينا متسع لتشاركنا حياتنا ؟؟؟؟؟؟؟
هل ارتكب هؤلاء الناس جريمة لو فعلوا ذلك ولهم كل الحق ان يفعلوه. وعليه فاننا نستنكر هذاالصمت العالمي على هذه الجريمةالتي ترتكبها قوة الاسد الطاغية مدعومة من اكبرقوتين مرتهن بهما حماية الانسان وصون حقوقه في هذه
الفترة العصيبة وهما امريكا وروسيا فالاولى بها شهوة الاستيلاء على هذا الكون بعد رحيل بريطانيا وفرنسا وان تصبح الآمر الناهي على سطح الكرة الارضية والثانية عجوز متصابية بعد ان انفض عنها الكثيرون وقد اصبحت المنافس الوحيد للمغرورة امريكا
المؤلم في الامر ان كلا من هذين الوحشين يجعل من نفسه داعية انسانية مثقلا بالقيم والمبادئ العليا وانه هو وحده من يسلك بالعالم طريق السعادة والخلود والرضى المطلق من جانب الارض والسماء
في عرف المناضلين والصديقين والشرفاء ومن يحترمون انسانية الانسان كمخلوق في هذه الدنيا حتى تكتمل انسانية
البشر للابد من الاعتراف المطلق بحق جميع سكان هذا الكوكب الارضي بالحياة الحرة الكريمة واننا بقدر مانقلص من نزعة الشر لدى هذا الانسان بقدر ما نقترب من النزعة الانسانية الكاملة
ستبقى القافلة البشرية تناضل ضد قوى الشر والطغيان ما دامت عناصر الخير هي التي تملا اركانها

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل