أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - إياك أن ترضى المذلة














المزيد.....

إياك أن ترضى المذلة


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5165 - 2016 / 5 / 17 - 22:45
المحور: الادب والفن
    


اياك ان ترضى المذلة تستكين
او تبغى مجدا زائفا ثوبآ لكل الساقطين.

نحن هنا ارجوحة المجد الملفع بالعلا في كل حين.
جلق وجدت لنا وعدا والعهد وعد الصادقين.
من أشربوا كأس المرارة مثل كل الصابرين
حملت بهم ايات مكة. بالرفاه وبالبنين
وعدت وكان بوعدها ايات صبر الصادقين
رفت جناحيها هنا. وهناك وعد لليقين
انا نزينها السماء بهلال فتح الفاتحين
اغرودة كانت هناك فهناك مصداق اليقين
هو في زهوة العشق المقدس حلمهم في كل حين
ملأو له كاس الطفولة بكأس ماء سلسبيل.
من نبعة اخذت خطاها من ظل حيفا او جنين
يتلو عليها اميرها مبشرا فيكل حين
انا تعهدنا الشهادة ان تنجب النصر المبين
انا سنعقده اللواء نصرا ونعليه الجبين.
نصرا تغمده الرضا من فرحة الصبح المنير.
يا دار صبرا اننا. ناتيك بالخبر اليقين
انا دفعنا مهرها. هذي عروس الفاتحين
جاءت لهم اغرودة من وحي رب العالمين
صبرا وبشر صبرهم بالنصر ناتي عائدين
ياقارئ النص الجميل
والوحي وعي الثائرين
انا نخوض غمارها والزحف مبعثه اليقين
انا ونقسم بالدما خطو الرجال الصادقين
خطو الرجال القادمين جاءوا ويحملهم ضياء
ضياء جمع الثائرين
ضياء جمع الثائرين
الزاحفين من البعيد
والقادمين من القريب
تبا لمن ظن الحياة
لهوا يطوف به الجناة
او نشوة مسمومة
رحلت بعمر الغافلين
من فاتهم فجر الصباح
سكنوا قبور الدارسين
نحن هنا في جمعنا
بحشودنا وطموحنا
وبحكمة ولدت بنا
جئنا لنبني مجدنا
ونضيئ شمس الخالدين



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي يجري في حلب
- منظمة التحرير الفلسطينية: هل ما زالت في دائرة العمل الوطني؟ ...
- أشواق مسافر
- انتفاضة القدس! هل امتلكت أداتها
- اشتعلت بها نار القصائد
- ما الذي يردع القيصر
- مرة اخرى. انقذوا هذا الدب الروسي من هيجانه
- قد جئت معتذرا
- يا أيها الشعب المحاصر
- قدوم المطر
- اطقوا النار على الدب الروسي
- حمّى السؤال
- حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار
- انجيلى ميركل. يا سيدتي اخطات الطريق
- أوروبا و العقلية الإستعمارية
- التاريخ لن يغفر للمترددين
- ايها الامريكان كفاكم ادانات زائفة
- العراقيون ولحظة الوعي المعمق
- لبيك يا عراق
- صادق هذا صباحك


المزيد.....




- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - إياك أن ترضى المذلة