أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - الحقيقة العارية














المزيد.....

الحقيقة العارية


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الميثاق الوطني الفلسطيني والنظام الداخلي لحركة فتح ان الكفاح المسلح هو الخيار الوحيد لوصول الفلسطينيين الى حقهم في وطنهم
واثبتت الاحداث ومجريات النضال الفلسطيني ان الكفاح المسلح هو اقصر الطرق الى فلسطين وان كل الوساائل الاخرى هي عنوان للعجز وابتعاد عن الطريق الصحيح
ربع قرن من المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي للحصول على ربع الوطن الفلسطيني مع الاعتراف الكامل بدولة الكيان وفتح كل الابواب المغلقة امام الصهاينة الا ان النتائج خيبت امل المفاوض لفلسطيني ويقيننا انها ستبقى مخيبة لاماله لان هذا العدوالغاصب يعتقد ان فلسطين كل فلسطين هي ملكه وملك ابائه واجداده وهي الارض التي وهبها لهم الرب منذ الاف السنين وان العرب الفلسطينيين غزاة مغتصبون
يوم ان طرحت القيادة الفلسطينية توجهها نحو التفاوض حاول اغلب الكادرات الفلسطينية ان تثني القيادة عن هذا الخيار المهزوم وغير القابل للنجاح وان لا تقع في هذاالفخ الصهيوني الخبيث واكدوا للقيادة ان امل المصالحة مع العدو الصهيوني مع عدم وجود التوازن في القوة بين الطرفين لن يقود الا لمضيعة للوقت واحباطٍ لطموحات المناضلين الفلسطينيين وبنفس الوقت تمنوا على قيادتهم ان يكون التفاوض تحت ظلال الكفاح المسلح كما مارست ذلك غيرنا من حركات التحرر الوطني في العالم كالجزائر و فييتنام
ادرك المرحوم القائد ياسر عرفات بعد فترة وجيزة انالتفاوض مع العدو لن يجدي نفعا ولذلك لجا لممارسة الوسيلتين التفاوض وتذكية الكفاح المسلح بطريقة او اخرى الا ان الصهاينة لم يسمحوا له ممارسة هذا الخيار فقرروا الاجهاز عليه واخراجه من الحياة الدنيا وقد تم لهم ذلك وجيئ بقائد يعلن صباح مساء ان لا خيار امامه الا طاولة المفاوضات فهي الخيار الاول والاخير وهو يحرم اي لون من الوان الكفاح الاخرى الامر الذي اوقع الشعب الفلسطيني في اسوا مرحلة من مراحل نضاله
هذا الموقف الفلسطيني السيئ والكريه اصاب الحركة الوطنية الفلسطينية بالشلل بل والغياب شبه التام عن ساحة الاشتباك اليومي ودفع المناضلين الى حالة من الاحباط والفجيعة المرة.
نحن بحاجة ماسة ان نستنهض قوانا الثورية ونسترجع الدور المباشر لبندقيتنا لان هذا العدو المغنصب لا يعرف غير لغة القوة ونحن قادرون ان نحرمه من الراحة او الإسترخاء ليتناول فنجانا من القهوة لان الانتفاضة الاولى والثانية اكدت له ان البندقية خير خطاب يفهمه هؤلاء الغاصبون
وعلى ضوء ذلك كله وعلى ضوء مايجري على ارضنا المحتلة ورغم كل التعهدات التي وقعت على كاهل العدو من خلال اتفاقيات اوسلو وخارج اوسلو فان العدو الصهيوني يؤكد لنا يوميا انه ليس على استعداد للانسحاب من اي شبر من ارض الضفة الغربية ولو اقسم السيد محمود عباس ليل نهار بالتوراة والانجيل والقران ان لا خيار امامه حاضرا ومستقبلا الا طاولة المفاوضات
خلاصة القول ان مجمع اوسلو بكل اوساخه واثامه فانه مشروع معاد لمصلحة الشعب الفلسطيني وثوار فلسطين مدعوون اليوم قبل غد بالعودة الملتزمة بدرب الكفاح المسلح بمختلف الوانه وصوره وتجلياته المتعددة الوجوه العظيمة الامكانيات والتي عرف شعبنا الطريق اليها ولنمض الى ذلك سواء رحلت هذه القيادة ام ظلت تنتظر مع المنتظرين



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غفت في خاطري حلما جميلا
- خدوش قاتلة في جدار المواجهة العربية
- الوحش خلف الباب. ايها العرب
- إياك أن ترضى المذلة
- ما الذي يجري في حلب
- منظمة التحرير الفلسطينية: هل ما زالت في دائرة العمل الوطني؟ ...
- أشواق مسافر
- انتفاضة القدس! هل امتلكت أداتها
- اشتعلت بها نار القصائد
- ما الذي يردع القيصر
- مرة اخرى. انقذوا هذا الدب الروسي من هيجانه
- قد جئت معتذرا
- يا أيها الشعب المحاصر
- قدوم المطر
- اطقوا النار على الدب الروسي
- حمّى السؤال
- حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار
- انجيلى ميركل. يا سيدتي اخطات الطريق
- أوروبا و العقلية الإستعمارية
- التاريخ لن يغفر للمترددين


المزيد.....




- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...
- لماذا رشحت باكستان ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام؟
- تايمز: أوكرانيا تلجأ لحل غير تقليدي لتعويض النقص بالجنود
- كاتب أميركي: 4 أسئلة حاسمة على ترامب التفكير فيها قبل الضربة ...
- إجلاء رعايا عرب وغربيين وصينيين من إيران
- على وقع الاقتحامات.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالضفة ...
- تحذير خليجي من استهداف المنشآت النووية بإيران
- كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: نهاجم حاليا بنية تحتية عسكرية في جن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - الحقيقة العارية