أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - نخلتي للريح قالت














المزيد.....

نخلتي للريح قالت


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5541 - 2017 / 6 / 4 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


ما للأميرة وان هام الغرام بها وأدلجت ليلها اضحى النهار لها
آه يا شمس اغترابي. كيف فرقنا الزمان
كلما مرت خديجة قلت للبدر السلام

عصفورة كانت هناك
تأتيك تسالك الرضا
وانت تسعد في رضاك
ملكت عليك فؤادك
وكل ما ملكت يداك
عصفورة واريجها
يأتيك من همس الفرات


من هذه السمراء التي تاهت بين اشجار النخيل
او ذاكمو النور الذي فرحت به ازهار بابل والجليل
اسقيتها من ماء قلبي فانتشت منها عطور الياسمين
انا قد وهبتك كل اشواقي لتحنو
شوقا لعينيك الجميلة لاراك عطر الياسمين



اطلت علينا بشوق الحنين وفاضت هياما بشوق قديم
فهات ظلالك والياسمين وكوني عزاء لقلبي الحزين
ذكرتك دوما فهل تذكرين وكم قد قرانا ما تكتبين
ايا نخلة حملتها الرياح اطلت انتظاري الا ترجعين


وخديجة تمضي إليك كما يميس البيلسان
هذي الغزالة قد أتت من مهدها الأعلى بيسان
فيها رُواء من بلادي في القدس في شطآن يافا
ومن تلال الزعفران تهديك سر جمالها
من جنة الدنيا السلام ركبت جناحاً للبراق
جاءتك من شام لشام
فأنا وأقسم باسمها حبي لها حب الكرام
أيبنتي لما أراكي أقول بعدا للملام
إني لمعتز بها طرب يضيق به المكان
فأنت من داري هناك وأنت خاتمة الكلام



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيسان جئتك زائرا
- الحقيقة العارية
- غفت في خاطري حلما جميلا
- خدوش قاتلة في جدار المواجهة العربية
- الوحش خلف الباب. ايها العرب
- إياك أن ترضى المذلة
- ما الذي يجري في حلب
- منظمة التحرير الفلسطينية: هل ما زالت في دائرة العمل الوطني؟ ...
- أشواق مسافر
- انتفاضة القدس! هل امتلكت أداتها
- اشتعلت بها نار القصائد
- ما الذي يردع القيصر
- مرة اخرى. انقذوا هذا الدب الروسي من هيجانه
- قد جئت معتذرا
- يا أيها الشعب المحاصر
- قدوم المطر
- اطقوا النار على الدب الروسي
- حمّى السؤال
- حتى لا تتوه بنا سكاكين الجزار
- انجيلى ميركل. يا سيدتي اخطات الطريق


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد خضر الزبيدي - نخلتي للريح قالت