أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور السلامي - المهدي قادم(عج) الجزء الأول (القدس وقطر)














المزيد.....

المهدي قادم(عج) الجزء الأول (القدس وقطر)


أنور السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سرت بين أحلام اليقظة, وأوجاع النهضة المهدوية, التي كلما بانت بارقة أمل , بعد خذلان الذات للنفس الإمارة بالسوء, والغير القادرة على تحمل نظرية حمل الرسالة المهدوية, والعقل تارة يفيض, ببعض المعرفة , وحيانا تجده, مثل المجرفة يحفر في ارض صلبة, بحثا عن معّين المهدي عليه السلام, بعد قله الناصر وقلة العدة وتظاهر العلوج على الشيعة .
أحبتي في الله وكما ذكرت في مقالي السابق الموسوم ترامب يّعد العدة لصراع الجبابرة, وبما انه كان التحليل للإحداث ايجابيا, وكان هو:((أخبرتني رمال الجزيرة, وخاصة المتحرك منها, إنها مقبله على أعظم تحشيد منذ الحرب العالمية الثانية, بل الأعظم عبر تأريخ الحروب, وسوف تثبت الأيام القادمة ذلك, ويصبح الشرق الأوسط حلبه صرع كبيرة, دفعت لها أموال اكبر يخوض غمارها عراب حلبات النزال الأشقر ترامب, فبعد وصولة إلى البيت الأبيض الأمريكي, لم تْعد حلبات الصالات المغلقة, تليق بإمبراطورية عراب تلك الحلبات, وبعد توفر شروط الرهانات لإقامة نزال كبير في الشرق الأوسط, ومع خصم عنيد جدا, نعم انه الدب الروسي وحلفائه, ربما لا يجد عراب الحلبات الأمريكي وقتا, كافيا للطوف حول الكعبة , بل يتعمد الإسراع في إبرام صفقته , وإجراء التحضيرات المناسبة لها), بعدها تحرك نحو القدس المحتلة, واخبر نظيرة الإسرائيلي, بأنه قد أوقد فتيل الفتنه في منطقة الخليج, بعد أن سعت دولة الحجاز بمحاولة تبرئه , ساحتها, وإلقاء اللوم على غريمتها قطر, وهذا الأمر من وجهة نظري سوف يشعل المنطقة سياسيا, وسوف يحاول الطرفان, إخضاع الآخر, عن طريق الوسطاء بين الدولتين, ولا اعتقد مهمة دولة الكويت سوف تكون سهله لحلحلة ألازمة بين الطرفين التي قد تصل إلى محاولات لإسقاط الأنظمة في إحدى الدولتين.
وكذلك فعل ترامب حركة غريبة, عندما مّد يده في جدار البراق وأضنه انه قال في نفسه ( لقد حان الوقت لإخراج هيكل نبي الله سليمان عليه السلام, ليرى النور)) بعد أن اخذ وعودا من العرب بعدم التحرك نحو القدس بعد هدمها, بأنه انهيار حدث بشكل تلقائي نتيجة لقدم البناء, دون تدخل أي احد, وأما الشارع العربي سيبقى مذهولا من شده الصدمة, ليس فقط لهدم القدس بل مصدوما من تفرج القادة العرب, دون تحريك ساكن وكأنهم اخذوا جرعه عالية من الهرويّن المخدر, ومن جهة أخرى, دائما تعرض على الشاشات, قبة الصخرة وليس المسجد الأقصى, لجعل المسلمين يقعون في وهم كبير, واعتبار قبة الصخرة هي المسجد الأقصى, بمرور الزمن, وهذا ما وقعت به أنا شخصيا, كنت أعتقد أن قبة الصخرة في صغري هي المسجد الأقصى , من خلال ما يعرضه التلفاز لنا, قبة الصخرة, بدل المسجد الأقصى, إن الأمر مدبر, أعزائي واصلت أعمال الحفر تحت القدس الشريف إلى مراحلها النهائية, ولم يبقى سوى انتظار, إلا شارة من إصبع الأمريكي.
ومن جهة أخرى تصريح رئيس أركان الجيش الأردني, بعد إجراء مناورات كبيرة على الحدود المجاورة لسورية مع القوات المشتركة للتحالف الدولي, والتي لازالت تتوافد بشكل كبير إلى الحدود الأردنية السورية , بعدم التدخل في الشأن السوري, ولا توجد نّية لدخول إلى الأراضي السورية , ورغم إرساله رسائل لطمأنه الجانب الروسي, ولم يخفي الأخير قلقة من تواجد هذه القوات على الحدود الأردنية السورية, إذا هل تشهد المنطقة, حربا من قبل التحالف العربي الأمريكي, متمنيا الأخير, أن تصمت روسيا ولا تتدخل , علما أن الجيش مكون من خمس وخمسين دولة إضافة إلى حلف الناتو, ومن جهة الأخرى روسيا , مهما كانت قوية لن تستطيع الصمود فترة طويلة, لو فكرت في دخول الحرب, حيث قام الأخير بجولة مكوكية, محاولا استماله تركيا لجانبه وبعض الدول الأخرى , كالهند , إذا اشتعلت الحرب الباردة وقامت بتسخين المحيطات حولها, ويبقى هذا الكلام حبرا على ورق, لحين انفضاح المستور وانكشاف ما هو مغمور.
خاتمتي لكل مقال هي, أن يكون للمقال مشاعر معينه, تبقى تغازل فكر القارئ حتى بعد انتهائه من قراءته, ابقوا معي للحديث بقيه.



#أنور_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفتي بين عين الإبصار وعين البصيرة-ج2
- ترامب يّعد العدة لصراع الجبابرة
- نظرة الإسلام للعشيرة(القبيلة)
- الإنسان بين التدين والانحراف ديني-ج2
- الإنسان بين التدين والانحراف ديني-ج1
- حكاية من بلدية النجف (الجزء الثاني)
- أن تكون مجنونا من العقل أحيانا(6)
- حكاية من بلدية النجف (الجزء الاول)
- أن تكون مجنونا من العقل أحيانا(ج5)
- أن تكون مجنونا من العقل أحيانا(ج3)
- أن تكون مجنونا من العقل أحيانا-ج2
- أن تكون مجنونا من العقل أحيانا ..ج1
- رسالة شعب
- بعد الظلمات سوف تشع نورا يا عراق
- رياح الصيف قادمة .. حاملة لقاح الإصلاح
- 1 رجب- اغتيل المشروع الإلهي بعد ولادته..!
- نيسان 2016 فرج أم هرج ومرج..؟
- عيّن اليتامى على دولة المؤسسات
- نبذا للطائفية.. السنة حماه للبوابة الغربية!
- الهجرة مؤامرة أم خيار


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور السلامي - المهدي قادم(عج) الجزء الأول (القدس وقطر)