أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنور السلامي - الإنسان بين التدين والانحراف ديني-ج1














المزيد.....

الإنسان بين التدين والانحراف ديني-ج1


أنور السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 5503 - 2017 / 4 / 26 - 00:29
المحور: الادب والفن
    


الإنسان بين التدين والانحراف ديني-ج1
المهندس أنور السلامي
(ربي اشرح لي صدري, ويسر لي أمري وحلل العقدة من لساني ليفقه قولي, يا مؤنسي في وحدتي ويا وليي في نعمتي, يا كهفي حين تعييني المذاهب وتسلمني الأقارب ويخذلني كل صاحب , يا عماد من لا عماد له, يا سند من لا سند له يا ذخر من لا ذخر له , يا حرز من لا حرز له, يا كهف من لا كهف له, يا كنز من لا كنز له يا الهي بالتحقيق).
أسئلة تنتابني بين الحين ولحين الآخر, لا أجد جوابا لها ولا تفسير , فيدور صرع كبير, يّحٌول غرفتي, إلى ساحة حرب , بدأت بتراشق سهام الأفكار, بين الجانبين , على إثرها سقطت ضحايا كثيرة نتيجة لهذا القصف العشوائي, بين محوري الحديث المتصارع , حول الأفكار في حلبة كبيرة, وجمهورها المذهب السنية والشيعية والديانات المسيحية واليهودية وحتى السيخ, أجد نفسي منهزما بين الشبهات والإشكالات ما نؤمن به من العقيدة وتجدني سرعان ما أتراجع عن ما أومن به, ويكون عامل السفر إلى الخارج, مفتاح ضغط إضافي, فيزيد من حّده الصراعات وتتحول إلى الهجوم بأسلوب عنيف لهذه المعتقدات , مما يسهل عمليه غسل الدماغ.
الدين .. هو عبارة عن مجموعة الأفعال والممارسات والمعتقدات, وهذه النظرة تختلف حدتها بين شعوب العالم, فمنها ما يفتخر بهويته الدينية ويعتز بها, وهذا المعنى يشمل حتى الشعوب التي لا تمتلك حضارة, مثل "السيخ" الذين أعانوا البريطانيين وناصروهم, كان تعاونا وثيقا وملحوظا, ولكن لم يكن على حساب دينهم , ولم يتراجعوا عن دينهم أو يتغيروا حتى في زيّهم, لأنه يعتبرونه جزء من حضارتهم وكيانهم , ولا يتركونه لأجل مطمح دنيوي معين, ولا يفوتني ذكر اليهود الذين مدوا أذرعهم في جميع أنحاء العالم ولجميع المواقع ولمختلف المجالات, نراهم لا يتخلون عن دينهم , أو عن هويتهم اليهودية, بل نجدهم يصرون على الحفاظ عليها, ولا يختلف حالهم خلال سلوكهم العملي سواء كانوا متدينين أو غير ذلك.
مما تقدم الشعار العقائدي والديني هو يمثل الهوية للذات, ولابد من المحافظة عليها, وخاصة عندما نتعامل مع الدين بروح الافتخار والاعتزاز, فانقطعت سهام الأفكار عن التراشق.
ابقوا معي للحديث بقيه.
[email protected]




#أنور_السلامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية من بلدية النجف (الجزء الثاني)
- أن تكون مجنونا من العقل أحيانا(6)
- حكاية من بلدية النجف (الجزء الاول)
- أن تكون مجنونا من العقل أحيانا(ج5)
- أن تكون مجنونا من العقل أحيانا(ج3)
- أن تكون مجنونا من العقل أحيانا-ج2
- أن تكون مجنونا من العقل أحيانا ..ج1
- رسالة شعب
- بعد الظلمات سوف تشع نورا يا عراق
- رياح الصيف قادمة .. حاملة لقاح الإصلاح
- 1 رجب- اغتيل المشروع الإلهي بعد ولادته..!
- نيسان 2016 فرج أم هرج ومرج..؟
- عيّن اليتامى على دولة المؤسسات
- نبذا للطائفية.. السنة حماه للبوابة الغربية!
- الهجرة مؤامرة أم خيار
- الشعب ويوم الفتح القريب
- الفاسدون في قبضة الشعب
- الساسة والشعب والبئر..!
- هل لتركيا خطة استعمارية في العراق وسوريا ؟
- البصرة في المنعطف الأخير


المزيد.....




- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...
- فوز الكاتب البريطاني المجري ديفيد سالوي بجائزة بوكر عن روايت ...
- مدير السياحة والآثار بغزة: الاحتلال دمر جميع المعالم التاريخ ...
- الفئران تأكل الحديد إصدار جديد لجميل السلحوت
- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته
- ماذا نعرف عن -الديموقراطية التمثيلية- التي أسقطها ممداني؟
- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنور السلامي - الإنسان بين التدين والانحراف ديني-ج1