روع عابر سبيل

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5550 - 2017 / 6 / 13 - 09:57
المحور: الادب والفن
    

الظل النحيل أزرق القسمات
مرأة اللجين سمحة الوجنة
بين كهان هيكل الرب
شغف الوحي بالبوح
تميزت شوقا متورم الأوداج
العتمة غسقت أنى تتبلج القبلات؟
سحقا لك من زمان
كل من فيك خصيان
الحاكم والمحكوم والقاضي والشهود
لست وطنا ، أنت خشبة النخاس
الغد دون شاطئ
مركبي قارب,دخان مكسورالدفة
إقلعت بهواك نسيم البارحة
محتسي غدير نسيان
شققت عباب الحزن
بين نهديك أحوم
أثمت رصيف بعد الأن ؟
مهيضة وردة الوجد تلفظ :-أوصاب ندم
حلمها سلبت عفته أضغاث :-الخواطر
هبيني عميت فنسيت !!أتنسيني ؟
لو نجم بغفلتي ،أنا فيك
لوفعلتها أنت، أين أنا أكون ؟
تحطبيني ،أيكة لا أزال
فأسك ذراعه ظلعي
لست أول من سقط في الغابة !!!
لن تكوني أخرالفؤوس ؟؟؟!!!
طقوس المقابر والقلاع
تحفرين بصدري شعائر:- الغدران
تفرشين شفاهي :-صحراء
تروعي جرح عيني تدلقي فيه ماءنار
تبا لك من ربة !!! جسدي فوهة بركان
ثقوب الرغبة درب مشقة
بأحضاني نافذة بلا زجاج
تنا هديني
شفاهك نعاس عيونك بركة قطبية
جسدك كانون جمر
كيف الفروض تقام ؟

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل